تقدم رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا الاثنين الماضي باستقالة من منصبه بسبب تهم الفساد الموجهة اليه. وتعرض تيكسيرا، الذي قاد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ل23 عاما، لضغوط شديدة للاستقالة منذ بداية الشهر الجاري على خلفية اتهامات بالفساد كان قد نفى ضلوعه فيها. وكان تيكسيرا قد خضع لاستجواب في جرائم من بينها التهرب الضريبي، لكنه لم يدن بأية تهمة. كما شملت الاتهامات الموجهة له غسيل الأموال وتضليل النواب البرلمانيين.وقد قام الكونغرس البرازيلي في عام 2011 بالتحقيق مع تيكسيرا في شبهات تتعلق بثلاث عشرة جريمة.كما أتهم باستلام رشاوى من شركة تسويق كانت تعمل بصورة مقربة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في التسعينات. واعلن عن استقالته الرئيس بالوكالة خوسيه ماريا مارين وذلك لأنه في عطلة مرضية منذ الخميس الماضي. وقرأ مارين رسالة كتبها تيكسيرا وجاء فيها "اليوم اترك رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشكل نهائي". وسيخلف مارين البالغ من العمر 79 عاما تيكسيرا في الاتحاد واللجنة المنظمة لكاس العالم عام 2014. وتأتي استقالة تيكسيرا على خلفية التحقيق الذي فتحته السلطات البرازيلية في أكتوبر الماضي للتأكد من التقارير التي اشارت الى انه كان يقوم بعملية غسيل اموال من خلال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وكان تيكسيرا أعلن الاسبوع الماضي أنه في إجازة لأسباب طبية، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. من جانبه أعلن مارين أن شيئا لن يتغير في الحال في إتحاد كرة القدم ولا في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 تحت قيادته.