اون لاين- يثرب مشيري يتواصل لليوم 12 على التوالي توقف الحركة التجارية بالمعبر الحدودي وازن ذهيبة من جهة تطاوين بعد ان عمدت الجمارك الليبية الى حجز بضائع التجار التونسيين وعدم السماح لهم بتمريرها عبر هذا المنفذ الحدودي. تواصل هذه العمليات اثار غضب اهالي ذهيبة الحدودية الذين يطالبون باسترجاع سلعهم ويدعون الى وضع حد لهذه التجاوزات في حقهم باعتبار ان التجارة مورد رزقهم الوحيد. في المقابل، يرى الجانب الليبي ان عمليات حجز سلع التجار التونسيين تندرج في اطار مقاومة التهريب علما وانه يتم السماح لهم بالعودة الى بلادهم. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فان الجانب الليبي يتجه نحو اعلان ضرائب تدفع على بضائع معينة مع امكانية حصر قائمة في نوعية السلع المسموح باقتنائها من ليبيا للاستغلال في تونس وذلك بتعلة ان القطاع التجاري بين البلدين على مستوى المعبر غير منظم ويحتاج الى اعادة هيكلة. من جانبها، تسعى السلطات المحلية بذهيبة الى ايجاد حلول الطرفين قائمة من اجل وجود حلول مع الجانب الليبي تلغي عمليات حجز السلع وتبطل قرار فرض الضرائب وتعيد حركة المعبر الى سالف نشاطها.