كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه تحدث فيه عن كيفية التعامل مع قرار ترامب وطنيا وعربيا من اجل ايقافه وعدم تفعيله واقترح عدد من النقاط في شكل تدرجي لايقاف هذا الاعتراف وجاء النص كالتالي: "هاهي الخطوة الأولى من مخاطر تداعيات قرار أميركا بتثبيت احتلال القدسالمحتلة عاصمة للصهاينة لا تتأخر. هاهي تأتي من الصهاينة بالذات حيث أولى خطوات الاستيلاء الإداري على القدس بعد إقرار ترامب بشرعية احتلالها والمتمثلة في مشروع قانون في الكنيست الصهيوني لضم كل المجالس الأكاديمية الصهيونية في الضفة الغربية إلى المجلس الأكاديمي في القدس حسب وسائل الإعلام العبربة. وهاهي خطوة ثانية حسب نفس الاعلام العبري تتمثل في سعي عدة وزراء في المجلس الوزاري الصهيوني دعم خطة وزير الإسكان قولا: ” انتهت المبررات، ولا يوجد أية أسباب تمنع من البناء في المدينة بعد أن اعترفت بها الإدارة الأمريكية كعاصمة غير متنازع عليها”. لا شك ان العمل الوطني الرئيسي في موضوع فلسطين لا بد من أن ينكب بالكامل على سن قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني وكل ملحقات الحركة التطبيعية والحركة الصهيونية العالمية. ولكن العمل المباشر على مواجهة هذه التبعات المتعلقة بخطة ترامب-نتنياهو لمزيد الاستيلاء على القدسالمحتلة ومزيد التهويد والتهجير والعزل والتقسيم والاغتصاب واجتثاث فلسطينيتها لا بد من أن يكون بخطة وطنية وعربية وإسلامية ودولية لإسقاط هذا القرار، هذا في رأينا منحاها العام والتدريجي الشامل لكل المستويات: 1-تدارس آليات العمل على الدفع نحو تجميد هذا القرار 2- تدارس آليات العمل على إلغاء كل المفاعيل الفورية لهذا القرار 3- وضع آليات عملية للدفع نحو إلغاء هذا القرار 5- حشد أقصى ما يمكن حشده من مواقف عدم الاعتراف بهذا القرار 6-حشد أقصى ما يمكن حشده من مواقف رافضة للتفاوض عليه 7- إدراج كل العلاقات الديبلوماسية والسياسية والثقافية والاقتصادية والمالية والأمنية والعسكرية في كل آليات الضغط والتصدي والمواجهة 8- العمل صراحة على تفعيل المصالحة الفلسطينية وتفعيل الوحدة وتفعيل منظمة التحرير وتفعيل دور فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة. 9-العمل صراحة على دعم جهود دول وحركات المقاومة في المنطقة 10- العمل في أتم الوضوح على الإطاحة بالعلاقات مع الأمريكان إلى أدنى مستوياتها.