انتقد مندوبو الدول الأعضاء لمجلس الأمن الدولي قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتبروا أن القدس الشرقية أرضا محتلة مؤكدين أن وضع المدينة يجب أن يتم فقط عبر المفاوضات. المندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا قرار واشنطن واجه قلقا بالغا لدينا في موسكو .القدس الشرقية ستكون عاصمة دولة فلسطين والغربية عاصمة لإسرائيل .التسوية العادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تستند إلى القرارات الأممية ذات الصلة . طلبنا من الجانب الأمريكي شرح سبب نقل السفارة إلى القدس .تسوية السلام لن تكون دون مراعاة مصالح جميع الأطراف مندوب بريطانيا الدائم لدى الأممالمتحدة ماثيو رايكروفت موقفنا واضح وراسخ بشأن القدس ويجب أن تكون المدينة عاصمة مشتركة القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية نأسف لقرار الولاياتالمتحدة بنقل سفارتها إلى القدس ولن ننقل سفارتنا .القدس عاصمة مشتركة لدولتين فلسطينية وإسرائيلية ندعو إلى الحفاظ على الوضع الراهن في البلدة القديمة ملتزمون باتفاق سلام فلسطيني - إسرائيلي وفق حدود 1967 .سنواصل الضغط على الأطراف لتفادي أي إجراء يعرقل السلام .توسيع المستوطنات يشكل عائقا كبيرا أمام تحقيق السلام مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة، فرانسوا ديلاتر نأسف لقرار ترامب بالاعتراف الأحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل نحن لا نعترف بسيادة أحد على القدس الشرقية وهي مدينة محتلة .لن يكون هناك تعديل على حدود 1967 إلا من خلال المفاوضات دون وصول اتفاق حول القدس فلن يكون هناك سلام مسألة القدس خاصة ونطاقها يتخطى إسرائيل والأراضي الفلسطينية مندوب مصر الدائم لدى مجلس الأمن، عمرو أبو العطا نعرب عن استنكارنا لقرار ترامب ونرفض جميع القرارات الأحادية قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقدس هي القرارات التي يجب الالتزام بها .قرارات مجلس الأمن رفضت دون أدنى تشكيك باحتلال القدس .أعضاء مجلس الأمن ودول العالم قلقون من قرار واشنطن أحادي الجانب المخالف للقانون الدولي