... سُعدت كثيرا عند مروري بأحد الشوارع في منطقة المنزه التاسع بالعاصمة وأساسا بشارع احمد الورتاني حيث كتب على اللافتة تحت اسمه عبارة «شهيد»... وهذه هي المرة الاولى التي أقرأ فيها تعريفا بعلم يحمل أحد الشوارع اسمه... فرغم تعدد أسماء الاعلام والرجال والشهداء التي تطلق على الشوارع والانهج الا ان التعريف بها ظل غائبا فلا يعقل ان نمر كل يوم وكل يحين بشوارع وأنهج لا نعرف صفة وأعمال أصحابها... ولا نعتقد ان البلديات عاجزة عن التعريف بمن تحمل شوارعنا وساحاتنا أسماءهم اذ ان الواجب يفرض عليها التعريف بهم وبأعمالهم عرفانا منا بجميلهم نحو الوطن وشعبه. وبقدر سعادتي بالتعريف بالشهيد احمد الورتاني الا أنني أستغرب تعمد الكثير من البلديات وأساسا بلدية العاصمة اطلاق الارقام الطويلة على أسماء الشوارع متناسية للأسف ومتغافلة عن أسماء الشهداء والرجال والاعلام الذين قدموا خدمات جليلة للوطن.