تصرفات بعض الحرفاء وارتفاع عدد محلات بيع أثاث الموبيليا تعدّ من أهم مشاغل السيد فتحي وهو أحد التجار الذين يشتغلون في هذا القطاع. يقول: «قضيت أكثر من 22 سنة في تجارة الموبيليا وفي الحقيقة فإن ما يقلقني هو كثرة المحلات وارتفاع عددها بشكل ملحوظ، والمحزن ان أغلبية أصحاب هذه المحلات هم من الدخلاء على التجارة الذين يعمدون إلى تخفيض الأسعار لجلب الحرفاء إليهم. الأمر الثاني الذي يزعجني تصرفات بعض حرفاء المحلّ فبعضهم يقضي معك ساعات طويلة يساوم ويقلب البضاعة ويعطّلك عن القيام ببعض الشؤون الأخرى دون أن يشتري أي شيء. اضافة إلى ذلك تشكو تجارة أثاث الموبيليا من حالة الركود والكساد في فصل الشتاء وهي لكونها موسمية فإنها لا تنتعش إلا في فصل الصيف».