قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها عشية اليوم على صفحتها الرسمية في الفايسبوك انه على إثر نشوب حريق يوم 09 جانفي 2018 ببيتي صلاة بالحارة الكبيرة بحومة السوق بجزيرة جربة. وبإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من طرف الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بجربة والعودة إلى كاميرات المراقبة، تمّ التعرف على الجناة وعددهم 04 أعمارهم تتراوح بين 19 و20 سنة قاطنين بحومة السوق وغير معروفين بأي انتماء ديني متطرف. وبمزيد التحري معهم إعترفوا بضلوعهم في حرق بيتي الصلاة المشار إليهما، حيث تولوا صنع 04 زجاجات حارقة بعد شراء 03 لترات من البنزين وتولوا إستعمال جوارب ومنديل كفتيل للزجاجات المذكورة، ثم تولى إثنان منهم رمي بيت الصلاة الأولى بواسطة زجاجتين حارقتين في حين تولى الإثنان الآخران إستهداف بيت الصلاة الثانية بنفس الطريقة. ومن خلال التحريات معهم تبين أن العملية كانت ذات خلفية إجرامية وذلك بغاية الفوضى على غرار الأحداث التي شهدتها بعض الجهات. وبمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بجربة بالإحتفاظ بهم ومباشرة قضية عدلية موضوعها "إضرام النار في معبد ديني وتكوين وفاق من أجل الإضرار بملك الغير". وإدراج طرف خامس مورط في القضية بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليه.