عديد المكالمات والمبررات حفظناها عن ظهر قلب، وكرهنا وكدنا نكره أصحابها لفرط استعمالها بموجب وبدونه... ومن بينها حكاية «الهدف المبكر» الذي يصرّ كل مدرب خاسر انه شتت مخططه الفني وقضى على تركيز لاعبيه وانه بعثر أوراقه... هكذا يفسر ضياع كامل عمر المقابلة بمجرد حصول هدف مبكر في شباك فريقه... في وقت تأتينا يوميا الدروس بالجملة بأن المباراة تمتدّ الى حد التصفيرة النهائية وان ما لم يأت في الدقائق الاولى قد يأتي في الدقائق الأخيرة لو توفرت همّة الرجال... وآخرها ما حصل مع المنتخب الفرنسي المنهزم الى حدود الوقت القانوني ضد انقلترا لكنه لم يرم المنديل وسجل هدفين في الوقت البديل... وقد سبق ان «فعلها» ايضا في كأس أوروبا للأمم 2000. نعم... قد تقولون لفرنسا زين الدين زيدان... ولنا لاعبو آخر زمان... لكن الحكاية كل الحكاية قضية عقلية مرتبطة بنسبة الايمان على تغيير ما كان...