قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    رابطة الهواة لكرة القدم (المستوى 1) (الجولة 7 إيابا) قصور الساف وبوشمة يواصلان الهروب    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم ينتهي ربع نهائي «أورو» 2004 (س19 و45دق): نهائي قبل الأوان بين تشيكيا والدنمارك
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

هو الموعد المنتظر والذي ينتظره احباء كرة القدم وهو الموعد الذي يصنف قمة ربع النهائي بدون منازع ويصنفه الفنيون على انه نهائي قبل الاوان والفريق الذي سيمر الى نصف النهائي من الصعب ان يفرط في اللقب الا اذا كان البلد المنظم له رأي آخر. منتخبا تشيكيا والدانمارك اكدا في الدور الاول انهما الافضل وأنهما المرشحان الرئيسيان للفوز باللقب او على الاقل للوصول الى الدور النهائي. ولكن القرعة وضعتهما وجها لوجه ولذلك قيل ان ربع نهائي اليوم يعد اللقاء النهائي.
منتخب تشيكيا رشحه الفنيون للعب الادوار الاولى حتى قبل انطلاق الدورة وذلك بالنظر الى المستوى الذي قدمه سواء في التصفيات عندما تأهل اولا عن المجموعة الثالثة اي قبل هولندا التي تأهلت في الملحق وهو الوحيد الذي لم يعرف الهزيمة منذ سنة تقريبا سواء رسميا او وديا وهو الوحيد ايضا الذي هزم فرنسا في ملعب سان دوني وديا (20) وهزم ايطاليا وهولندا ولذلك فإن المنطق يرشحه.
منتخب التشيك ليست له تقاليد كبيرة في النهائيات الاوروبية اذ لم تسبق له المشاركة الا في مناسبتين الاولى عندما حقق المفاجأة ووصل النهائي وانهزم بكثير من سوء الحظ (96) والثانية في الدورة الماضية عندما انسحب من الدور الاول. الا اذا عدنا الى التاريخ القديم عندما كانت تنتمي الى دولة عظمى «تشيكوسلوفاكيا» وهي التي كانت بطلة 76 .
ويرى اللاحظون ان قوة هذا المنتخب في مدربه الذي يصنف الافضل الى حد الآن وهو الذي يعرف جيدا كل المنافسين ويعرف كيف يطيح بهم ولكنه رغم ذلك متواضع ويؤكد كثيرا على هذه الصفة ويطالب ابناءه بها. بالاضافة الى وجود مثلث رعب في الخط الامامي يتكون من العملاق كولر وباروس ونادفيد.
الكرة الدنماركية الشاملة
اما المنتخب الدنماركي فيمتاز بالكرة الشاملة اي ان اللاعبين يتعاونون على الميدان ويتعاضدون وكل لاعب بامكانه ان يتحول الى مدافع او مهاجم في اي لحظة ومهما كانت النتيجة اي في حالة الانتصار وفي حالة الهجوم. ويعول هذا المنتخب كثيرا على اللعب في الاروقة والاجنحة حيث يوجد روميدال وغروشكيار الى جانب القوة الضاربة في الهجوم توماسون وبالامكان اعتبار اصابة ساند العائق الوحيد امام هذا المنتخب رغم انه تماثل الى الشفاء وقد يشارك كأساسي اليوم.
وأكد كل متابعي هذا المنتخب ان هناك تخوفا من التشيك وقال غرونشكاير «لعب المنتخب التشيكي بشكل رائع حتى الآن في البطولة لكني اعتقد بأننا نستطيع تحقيق المفاجأة امامه اذا لعبنا جيدا».
اما يول غنسن فيرى ان الخطر قادم من نادفيد فقط والسيطرة عليه يعني الفوز على تشيكيا.
ارقام تشيكية
منتخب تشيكيا هو الوحيد الذي انتصر في كل اللقاءات في الدور الاول امام ليتونيا وهولندا والمانيا .
هو الوحيد ايضا الذي كان متخلفا في النتيجة ثم انتصر في النهاية اي ان منافسيه سجلوا قبله لكنه حول الهزائم الى انتصارات.
هو الوحيد الذي لم يعرف الهزيمة منذ سنة كاملة.
هو الوحيد الذي ضمن التأهل الى ربع النهائي بعد لقاءين فقط.
هو الوحيد الذي عول في اللقاء الثالث على الاحتياطيين (غياب 8 أساسيين) ولكنه انتصر رغم ذلك امام افضل فريق اوروبي (ألمانيا) لان هذه الاخيرة لها كل الارقام القياسية في الوصول الى النهائيات وتحقيق الانتصارات والوصول الى اللقاء النهائي ورفع اللقب.
* فرج الفجاري
-----------------------------------------------
**بافل نيدفاد (نجم تشيكيا)
اعجبني المنتخب البرتغالي.. وقوة الدانمارك في الهجوم اكد نجم المنتخب التشيكي وصاحب الكرة الذهبية 2003 بافل نيدفاد خلال هذه الدورة انه يبقى كبيرا ومتواضعا رغم ما حصده من اعجاب وتلك هي سمة العمالقة.
في هذا الحديث الى صحيفة فرانس فوتبول تحدث المارد الأشقر عن مسيرة منتخب بلاده وبقية المنتخبات وآرائه في الكرة العالمية.
* العديد من الملاحظين يرشحونكم لنيل اللقب هل تشاطرهم هذا الرأي؟
دون غرور اشاطرهم ذلك لكن لا يعني ذلك اننا دخلنا هذه الدورة بمركب غرور بل بعقلية متواضعة لأن الغرور ليس من شيم التشيكيين واعتقد ان هذا هو سر نجاحنا.
* بعد بلوغكم الدور النهائي لكأس اوروبا سنة 96 الا ترى ان مسؤوليتكم تضاعفت خلال الدورة الحالية؟
فعلا، وهذا ما صرحت به لصحيفتكم عندما تسلمت الكرة الذهبية خلال شهر ديسمبر الماضي فالجمهور التشيكي لم يعد صبورا وأصبح يطالبنا باللقب ومجرد عثرة ستفجر بركان الغضب في صفوف الاحباء.
* ستواجهون اليوم الدانمارك فكيف ترى هذه المقابلة وما رأيكم في المنافس؟
هي مقابلة بين منتخبين لهما اسلوبا لعب متشابهان واعني بذلك اعتمادهما على اللعب السريع والتمريرات القصيرة.
اما في خصوص الدانمارك فهو من افضل المنتخبات خلال هذه الدورة وما بلوغه هذا الدور الا دليل على قوته ولعل قوته تكمن في خط هجومه حيث يتواجد الثنائي الرهيب توماسون وساند.
* ماهي اهم الاستنتاجات التي خرجت بها من خلال الدور الاول؟
عديدة هي الاستنتاجات التي يمكن الخروج بها من هذا الدور لعل اولها انهيار المنتخبات الكبيرة مثل اسبانيا وايطاليا وألمانيا وانقلترا وقد تأتي منتخبات اخرى في الطريق. اما ثاني نقطة فتتعلق بالتنظيم الدفاعي المحكم لجل المنتخبات.
* ما هو افضل منتخب نال اعجابك؟
(يبتسم) وبعد تفكير عميق يقول: هناك اكثر من منتخب اعجبني لكني افضل اسلوب لعب البرتغال الذي يتماشى مع افكاري.
* ما رأيك في مردود زميلك السابق في اليوفي ادغار دافيدس خلال هذه الدورة؟
مردوده كان جيدا كعادته وأنا مسرور لما قدّمه في فريقه الجديد نادي برشلونة حيث يلعب دورا اساسيا وليس من قبيل الصدفة اذا ما تمكن نادي برشلونة هذا الموسم من تحقيق رقم قياسي يتمثل في الفوز في 17 مقابلة متتالية في البطولة.
* نلاحظ ان تشيكيا بقيت دون هزيمة طيلة 20 مقابلة قبل ان تنهزم في شهر مارس ضد ايرلندا. لماذا هذه الهزيمة؟
في الواقع كنت انا وزملائي نأمل في تحطيم الرقم القياسي المتمثل في 23 مقابلة دون هزيمة الذي حققه منتخبنا بين سنة 1974 و1976 . اما ضد ايرلندا فإن الهزيمة تعود الى غياب عدة لاعبين في التشكيلة لأسباب صحية ومشاركة عدة لاعبين جدد وهو ما اثر على الانسجام بين عناصر المجموعة.
* ماهي نقائص منتخبكم؟
في الدفاع الامور ليست على احسن ما يرام واعتقد اننا قادرون على التحسن في هذا المجال اذ اننا قبلنا الى حد الآن اهدافا بالامكان تفاديها.
* هل هناك لاعب في التشكيلة نال اعجابك اكثر من غيره؟
نحن نملك مهارات لا بأس بها واذا ما طلب مني ان اختار الافضل فسأذكر الحارس بيتر تشيك الذي اكد مهارته سواء في فريقه الفرنسي ران او في المنتخب وهو ما اهله الى ان يصبح احد ابرز الحراس في القارة الاوروبية في الوقت الحالي وبعده اذكر ميلان باروش مهاجم ليفربول الذي عاد بقوة رغم انه كان يعاني من اصابة مدة عدة اشهر.
* سؤال اخير: ماذا عن الاخبار حول امكانية انتقالك الى شلسي الانقليزي؟
صحيح ان وكيل اعمالي كانت له جلسة مع مسؤولي هذا النادي لكني بصراحة افضل البقاء في فريقي الحالي «اليوفي» الذي آمل في ان انهي معه مشواري الرياضي.
---------------------------------------------
**... حتى في الكرة : طوني بلير يهذي... ويقول أن البرتغال سرقت الانتصار من انقلترا
رغم فشلهما في احراز أي تقدم بشأن عملية السلام في ايرلندا الشمالية إلا أن رئيسي وزراء بريطانيا وجمهورية ايرلندا اتفقا أول أمس الجمعة على شيء آخر يهم الملايين وهو أن البرتغال سرقت الفوز من انقلترا في نهائيات الأمم الأوروبية لكرة القدم وأخرجت البرتغال انقلترا من دور الثمانية بركلات الترجيح بعد أن ألغى الحكم السويسري أورس ماير هدفا أحرزه سول كامبل من ضربة رأس في الدقيقة 90 من المباراة.
وعقب محادثاته مع نظيره الايرلندي بيرتي اهيرن بشأن السلام في ايرلندا الشمالية حاول بلير أن يكون دبلوماسيا عندما سئل عن رأيه في المباراة.
وقال بلير في مؤتمر صحفي «من الواضح أن هناك شعورا كبيرا بخيبة الأمل أستطيع أن ألمسه» وأضاف «لن أتطرق مرة أخرى الى الأحداث العديدة التي شهدتها المباراة، ورغم خيبة الأمل يتعين أن نشعر بالفخر لأداء الفريق الانقليزي والروح التي لعب بها واصراره ورغبته في تحقيق الفوز» لكن اهيرن الذي لم تشارك بلاده في البطولة تخلى عن دبلوماسيته، وقال «أعتقد أن هدف سول كامبل كان صحيحا، شاهدته عدة مرات وكان هدفا صحيحا» وقال بلير مازحا «لدينا مراقب محايد. لا توجد شهادة أفضل من ذلك».
**نصيحة ايزيبيو لحارس مرمى البرتغال وراء الفوز على انقلترا
نقل نجم كرة القدم البرتغالي السابق ايزيبيو بعض النصائح لحارس مرمى منتخب بلاده ريكاردو ساهمت في فوز البرتغال على انقلترا بركلات الترجيح في دور الثمانية لنهائيات الأمم الأوروبية يوم الخميس.
وقال ايزيبيو الذي حصل على لقب أحسن لاعب في أوروبا عام 1965 أنه اقترب من ريكاردو قبل ركلات الترجيح التي فازت بها البرتغال 5/6 ونقل له نصيحة قدمها له من قبل حارس مرمى الاتحاد السوفياتي الراحل ليف ياشين.
وقال ايزيبيو لريكاردو «ابق ثابتا وانظر الى اللاعب» وأضاف «قلت له بعد ذلك ستتصدى لهذه الركلات وسنفوز» وتصدى ريكاردو بدون قفازه على نحو غير معتاد لركلة ترجيح من داريوس فاسبل بعد أن تعادل الفريقان 5/5 وسدد بعدها الركلة السادسة للبرتغال لتصعد الى الدور قبل النهائي.
ولجأ الفريقان لركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل 2/2 وكان ايزيبيو لاعب بنفيكا السابق ضمن الاشخاص الذين اندفعوا الى أرض الملعب لاحتضان ريكاردو حارس مرمى سبورتينغ لشبونة منافس بنفيكا في المدينة.
وقال ايزيبيو «قال لي ريكاردو شكرا يا ملك. وقلت له لا تشكرني، أنت منافسي لكننا نلعب تحت علم واحد».
**بيكهام يرفض التخلي عن شارة القيادة
أكد لاعب وسط منتخب انقلترا لكرة القدم ديفيد بيكهام انه لن يتخلى عن شارة القيادة رغم اهداره ركلة ترجيحية وخروج انقلترا من ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية أمام البرتغال.
وقال بيكهام في مؤتمر صحفي «أنا قائد منتخب انقلترا وفخور بذلك ولن أترك هذا المركز إلا اذا طلب مني المدرب ذلك».
ولم يقدم بيكهام اداء جيدا في البطولة الأوروبية، وأهدر ركلة جزاء في المباراة الأولى عندما كانت انقلترا متقدمة على فرنسا 0/1 قبل أن تخرج خاسرة بدهفين سجلهما زين الدين زيدان في الوقت بدل الضائع، ثم أهدر ركلة ترجيحية ضد البرتغال عندما كان البادئ بالتسديد لكنه أطاح بالكرة عاليا جدا عن العارضة.
وانتقد بيكهام أرض الملعب عند نقطة تسديد ركلة الترجيح.
لكن بيكهام (29 عاما) ردّ على الانتقادات التي وجهت له وأكد «انه يتوقع أن يكون قائدا للمنتخب في نهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006».
---------------------------------------
**سقوط الكبار يتواصل... والدروس بالجملة
مرة أخرى يسقط «رأس كبير» من «الأورو 2004» ويخرج غير مأسوف عليه.. ومرة أخرى تأتينا المباريات حبلى بالدروس لكن بعضنا لا يأخذ منها إلا السلبي.. فمن درس الخروج الى درس التخطيط مرورا بدرس ورقة الشبان والتحكيم.. وصولا الى درس الانضباط وقلب الموازين في آخر اللحظات كلها وغيرها دروس مجانية أبلغنا اياها كأس أوروبا للأمم..
هذه فرنسا التي تتنفس بزيدان تفشل لأن «الرئة الوحيدة» قد يصيبها الإعياء فتفشل.. وهذه انقلترا التي قلبت الدنيا وشغلت الناس تخرج بفعل نجمها الأول بيكهام.. وهذه ألمانيا تبصم بالعشرة على النهاية الحتمية ل»المانشافت» بعد أن صارت الكرة التي تقدمها تنتمي الى العصور الغابرة.. وهذه ايطاليا بكل مدارسها الكروية تركع ذليلة بمجرّد حصول مناوشات بين اللاعبين وبمجرّد أن بصق نجمها الأول «توتي» في.. وجه الروح الرياضية.. وهذه اسبانيا التي أرعدت خلال التصفيات لكن بان بالكاشف أنها تبقى صغيرة عندما تكبر المهمة.. وهذا أكبر من مدرب «عالمي» يتقوقع في مكانه ولا يقدر على تغيير شيء يذكر.. وهذا آخر تأكله السياط من كل جانب لكنه يداوي جراحه بابتسامة «صفراوية» وهذا ثالث أقالوه قبل أن يبدأ.. ورابع قطعوا له تذكرة العودة الى بلاده لأنهم لا يرغبون فيه.. وخامس طالبوا برأسه لأنه وضع رؤوسهم في الوحل وسادس صار «إلاها» لأنه آمن بقدرته على انجاز المستحيل.. كلها دروس.. فمن يستوبعها؟
-------------------------------------------
**سانتيني يعترف... ولاعبو فرنسا لم ينتظروا «الدرس اليوناني»
اعترف جاك سانتيني المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم بأن فريقه لم يلعب بشكل جيد في بطولة الامم الأوروبية لكرة القدم التي خرج منها أمس الجمعة بعد هزيمته في دور الثمانية امام اليونان صفر 1.
وافتقر المنتخب الفرنسي للافكار بعد ان مني مرماه بهدف أحرزه اليوناني انجيلوس هاريستيس من ضربة رأس في الدقيقة 65.
وقال سانتيني الذي سيترك المنتخب الفرنسي ليتولى تدريب نادي توتنهام بالدوري الممتاز الانقليزي: افتقرنا للافكار حتى نحسن النتيجة بعد الهدف الرائع الذي سجلته اليونان. كانت الكرة تضيع منا كثيرا وكانت هناك تمريرات سيئة. واستطرد عندما تحسن الاداء كان منافسونا يلعبون بدفاع قوي. ولم تتألق فرنسا بحق خلال البطولة.
وقال سانتيني: منذ بداية البطولة واجهنا مشكلة متكررة تتعلق بكيفية التعامل مع الدفاعات القوية. فشلنا في العثور على حلول واليوم لم نلعب بشكل جيد بالطريقة التي تساعدنا على تغلب الهزيمة. ومضى يقول ان فرنسا سقطت ضحية النجاح الذي حققته منذ أربعة أعوام اذ أن كل فريق قابلها في البطولة كان يلعب بدافع اكبر وهو التغلب على المنتخب حامل اللقب.
وأضاف: هناك دافع اضافي دائما لدى بقية الفرق المنافسة عندما تواجهنا يرغبون بحق في التغلب علينا اكثر من الفوز على أي فريق آخر ويلعبون كما لو كانت هذه هي مباراة العام. وأجاب ردا على سؤال عن شعوره بعد الهزيمة قائلا: عندما تهزم عليك تقبل الوضع.
سيجري تحليل الموقف وسيحددون ما اذا كان اللوم يقع علي بنسبة واحد بالمائة ام بنسبة 99 بالمائة.
الشيء الوحيد الذي يمكن ان أقوله الآن هو أني مستاء بحق الفريق الفرنسي بأكمله وان كنا نرغب في أن نستمر في هذه المغامرة.
**لاعبو فرنسا يقولون انهم اهدروا فرصة عظيمة
قال لاعبو المنتخب الوطني الفرنسي لكرة القدم انهم اهدروا فرصة عظيمة لان يصبحوا اول فريق يحتفظ ببطولة كأس الأمم الاوروبية بعد فوز اليونان عليهم 1 صفر في دور الثمانية أمس الجمعة.
وقال المدافع بيسنت ليزارازو: كنا لدينا الفريق الذي يذهب الى مدى ابعد واعتقد انه خلال الشوط الثاني كانت حالتنا افضل من اليونانيين. كانوا على وشك الانهيار دفاعيا. وقال المدافع ليليان تورام انهم ربما استخفوا باليونانيين وقد دفعوا ثمن عدم استغلال الفرص.
واضاف: الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله اننا لم نتوقع مثل هذا التحدي. أهدرنا شوطنا الاول واستغرقنا وقتا أطول مما ينبغي لنبدأ اللعب، عندما تلعب بمثل هذا المستوى لا يمكنك تحمل اهدار أفضل فرصك كي تحرز اهدافا. عليك ان تجد الشبكة. ولاحت أفضل فرصة لتييري هنري قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الاصلي للمباراة ولكنه أطاح برأسه بعيدا بالكرة العرضية التي مررها له تورام.
وقال تورام: انني حزين فعلا الليلة، كان بامكاننا الفوز ولكن هذا قانون بطولة كهذه.
----------------------------------------
**مدرب اليونان: فوزنا على فرنسا يذهل العالم
قال اوتوريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني لكرة القدم ان فوز فريقه على فرنسا حاملة اللقب 1 صفر في دور الثمانية ببطولة الامم الاوروبية سيذهل العالم.
وسجل انجيلوس هاريستيس هدف الفوز لليوناني في الدقيقة 65 ليحقق المنتخب اليوناني أكبر نتيجة في تاريخه وأكبر مفاجأة في تاريخ بطولة الامم الاوروبية لكرة القدم.
وقال ريهاجل البالغ من العمر 65 عاما والذي قاد اليونان للبطولة لاول مرة منذ 42 عاما: هذه القصة ستكون حديث العالم.
أود أن أهنئ اللاعبين بهذا الفوز غير المعقول، واستطرد كان الفرنسيون يقولون لانفسهم في البداية نحن الافضل ولم يدركوا الحقيقة الا متأخرا واخذوا يجرون ويركلون الكرة بشكل فوضوي. التزم فريقي بالاستراتيجية التي اتفقنا عليها وفزنا بهذه المباراة.
والآن علينا اعادة تنظيم صفوفنا ونتطلع للمباراة المقبلة بفرحة كبيرة. ووصلت اليونان للبطولة دون الفوز بأي مباراة في بطولة كرة قدم كبرى ولكنها صدمت البرتغال المضيفة وفازت عليها في مباراة الافتتاح 21 وستقابل في قبل النهائي الآن الفائز من مباراة جمهورية التشيك والدنمارك.
وأصبح المنتخب اليوناني أول فريق يفوز على الفريق حامل اللقب والدولة المضيفة في نفس البطولة مما يسلط الضوء على النجاح الذي حققه ريهاجل مع المنتخب اليوناني منذ أن تولى تدريبه من ثلاثة أعوام.
وقال ريهاجل الالماني ان اللاعبين بدأوا يفهمون الآن ان النجاح يتحقق عن طريق اللعب الجماعي. وقال هاريستيس ان الحظ لم يكن له دور في هذا الفوز الذي تحقق نتيجة التنظيم الجيد، ومضى هاريستيس يقول: اظهرنا ان اليونان تستحق المكانة التي وصلت اليها. لم يكن الفوز نتيجة ضربة حظ، علينا الآن ان نهدأ لنرى ما سيحدث في المرحلة القادمة. لقد فعلناها هنا واصبح من الممكن ان يحدث أي شيء الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.