بدأ السوق المركزي "أنتيرمارشي" بفرنسا، أمس الخميس 25 جانفي 2018، عملية ترويجية، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، لأحد المنتجات، في جميع أنحاء مقاطعة "أوفيرن رون آلب". وقام بتخفيض ثمن علبة الشوكولاتة "نوتيلا"، البالغة الوزن 950 غراما، من 4.50 يورو إلى 1.41 يورو، أي ما يقارب تخفيض 70 في المئة من سعرها. والنتيجة كانت كارثية إذ قامت ضجة كبيرة بين الزبائن الذين تزاحموا وتشاجروا للحصول على المزيد من العلب. وفي ربع ساعة، لم يتبقى هناك أي علبة "نوتيلا". وقالت عاملة بأحد مراكز "أنتيرمارشي" في بلدة لهورم الفرنسية: "كنا نحاول أن نتوسط بين الزبائن، لكنهم كانوا يدفعوننا". وفي سانت-تشاموند، بالرغم من صغر المركز، اختفت 300 علبة "نوتيلا" في مدة ربع ساعة. وقالت عاملة هناك: "كانوا يتقاتلون. بعنا ما نبيعه في ثلاثة أشهر. كان الجميع يشتري "نوتيلا" فقط". وقالت احدى الفتيات في ريف-دي-جير معلقة على ما شاهدت: "كانوا يتشاجرون كحيوانات. فتم نتف شعر امرأة والإلقاء بعلبة على رأس امرأة عجوز وجرح يد امراة أخرى...إن الأمر فظيع للغاية". ومن جهتها، قامت العلامة "فيريرو"، صاحبة العلامة التجارية "نوتيلا" بإلقاء اللوم على مراكز "أنتيرمارشي"، حيث قالت في بيان لها "إن الشركة ترغب فى التذكير بأن مجموعة "أنتيرمارشي" قامت باتخاذ قرار هذا العرض وحدها. و تشجب هذه العملية وعواقبها التي تخلق الارتباك وخيبة الظن في أذهان المستهلكين".
