أفاد النقابي والوزير السابق عبيد البريكي اليوم الإثنين 29 جانفي 2018، أن المشاركين في أعمال الندوة الوطنية لمبادرة تجميع اليسار والتي تواصلت على مدى يومين بالحمامات، اتفقوا على تسمية هذه المبادرة بحركة تونس إلى الأمام. وأوضح عبيد البريكي أن من بين ورقات العمل التي تمت مناقشتها ورقة تنظيمية حددت فيها مكونات الهيئة التأسيسية للمبادرة الجديدة بالاضافة الى تحديد تاريخ لا يتجاوز شهر نوفمبر 2018 لعقد مؤتمر تأسيسي ستتولى الهيئة التأسيسية الإعداد له، مضيفا أن هذه الهيئة وقتية و ستتولى الإشراف على بعض المسائل التنظيمية وتنتهي مهامها بعقد المؤتمر التأسيسي. وذكر البريكي أن الهيئة التأسيسية تتركب في الوقت الحالي من 6 أحزاب وعدد كبير من المستقلين والنقابيين مع مشاركة هامة للنساء والشباب، مضيفا أن هذه الهيئة ستبقى مفتوحة لانضمام كل حزب سياسي أو شخصية وطنية مستقلة تتبنى أرضية مبادرة حركة تونس إلى الأمام، وفق تعبيره. وبخصوص تركيبة الهيئة السياسية بين البريكي أنها تضم مستقلين و نقابيين ،إلى جانب حزبين إثنين أعلنا عن نية حل نفسيهما بمجرد الاتفاق على المبادرة الجديدة أما بقية الأحزاب فأكد ممثلوها إنها تبقى مشاركة في الهيئة التأسيسية للمبادرة الوليدة على أن لا تكون عملية حل نفسها بشكل فوري بل وفق التطور الذي يحصل في علاقة بهذه المبادرة وفق تعبيره. ولفت عبيد البريكي إلى أن المشاركون تداولوا أيضا في اجتماع الحمامات في ورقة عمل ثانية تعلقت بدوافع وأهداف توحيد اليسار، وقد تم تبني هذه الورقة مع بعض التعديلات ، مضيفا أن الورقة الثالثة فلخصت المبادئ الأساسية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي اتفقت حولها الأطياف اليسارية المشاركة في المبادرة المجمعة لليسار وستكون هذه الورقة منطلقا ،حسب البريكي، لبلورة برنامج اجتماعي واقتصادي على أساس تشاركي.