قال مندوب حماية الطفولة في زغوان، محمد الخميري، إن التّحقيقات مازالت جارية حول "انتحار" طفل شنقا في زغوان أمس وفي ظروف غامضة غير مستبعد أن يكون سبب الانتحار لعبة "الحوت الأزرق" الافتراضية. وأوضح في تصريح لإذاعة "الجوهرة اف أم" أن فرضيّة ممارسة الطفل لعبة "الحوت الأزرق" على جواله قائمة إلا أن المعطيات مبدئيا غير مكتملة، بحسب تعبيره. وتابع قائلا: "شخصيا لا أستطيع الجزم بشأن هذه الفرضية"، مشيرا إلى تحقيقات تجريها حاليا الشرطة العدلية بالجهة. ودعا المندوب الأولياء للانتباه لأطفالهم ومراقبتهم. وأكد المسؤول الجهوي أن الطفل يحظى بظروف اجتماعية جيدة وأنه من عائلة ميسورة ومتألّقا في مدرسته ومتميزا في رياضة كرة القدم. يذكر أن الطفل يبلغ من العمر 13 سنة تقريبا واقدم على الانتحار شنقا ليلة البارحة بمنزل عائلته بزغوان. وكان وكيل الجمهورية قد أذن بنقل الجثة إلى التشريح.