فارق تلميذ بالتاسعة اساسي ظهر اليوم الاربعاء 16 أفريل الحياة قبل ان يتم العثور على جثته تتدلى من اعلى شجرة لوز بمنطقة الذهيبات بالعلا من ولاية القيروان. وقد تنقل اعوان الحرس الوطني بالعلا ومساعد وكيل الجمهورية وحاكم التحقيق وتم الاذن بتوجيه الجثة الى قسم التشريح بوحدة الاغالبة لمعرفة أسباب الوفاة ودوافعها. أسباب الوفاة والظروف التي دفعت الطفل مبدئيا الى شنق نفسه لا زالت غامضة وهي متصلة بالظروف النفسية والاجتماعية للتلميذ. حيث انه، وفق مصادر غير رسميّة، يشكو من اضطرابات نفسية ومن اضطراب في المواظبة وتراجع نتائجه. وقد تم عرضه في وقت سابق على خلية العمل الاجتماعي. هذه الحالة اصبحت تدل على وجود ما يشبه الظاهرة في صفوف الاطفال والشبان بمعتمدية العلا. حيث فاق عدد من اقدم على الانتحار شنقا ال15 حالة بعد الثورة. وتتطلب هذه الحالة دراسة ميدانية اجتماعية ونفسية ومتابعة على مستوى المؤسسات التربوية وتركيز نوادي الطفولة وتفعيل النوادي الشبابيّة الى جانب المعالجة التنمية والثقافيّة والاقتصاديّة.