اون لاين – منى: أعرب الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي عن حالة الاستياء التي تنتاب موظفي وزارة الخارجية على إثر حملة التشوية الممنهجة والمتعمدة التي طالت الدبلوماسية التونسية في الآونة الاخيرة ومحاولة إقحامها في التجاذبات والحسابات الفئوية والسياسية الضيقة، وآخرها عملية الإفتراء على شخص سفير تونس ببروكسل دون وجه حق، داعيا جميع الاطراف الى التحلي بروح المسؤولية والموضوعية اللازمة في التعاطي مع مثل هاته الملفات وفق تعبيره. وتطرق فيصل النقازي كاتب عام الهيكل النقابي الى تجديد انتخابات عضوية المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسي الذي يتكون من 09 أعضاء. وقد شهدت هذه الانتخابات إقبالا مكثفا من قبل الدبلوماسيين بالإدارة المركزية وبمختلف البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج وهو ما يعكس مدى الثقة و الإلتزام بالعمل النقابي المستقل وحجم انتظارات ابناء القطاع. وأضاف النقازي أن الديبلوماسيين يتطلعون أيضا إلى تحقيق مطالبهم المشروعة وعلى رأسها اصدار نظام أساسي جديد يضمن حيادية ومهنية المرفق الدبلوماسي واقرار مسار مهني واضح يكفل استقلالية عضو السلك الدبلوماسي عن اي شكل من أشكال الضغوطات او الإكراهات وكذلك الارتقاء بظروف العمل داخل الوزارة وبمختلف البعثات خاصة في ظل محدودية ميزانية وزارة الخارجية التي لا تمثل بالكاد 0.6 بالمائة من الميزانية العامة للدولة في مقابل الرهانات العديدة والمستجدة والالتزامات التي تضطلع بها الدبلوماسية التونسية.