مازال المقر الجديد لمؤسسة الاذاعة والتلفزة الوطنية في منطقة الهيلتون الشمالية، والذي لم تكتمل أشغاله بعد، على ذمة المؤسسة. وأكد مصدر مسؤول من ادارة المؤسسة ان ما يروج الآن من اخبار حول حرمان التلفزة من هذا المقر الجديد لا أساس لها من الصحة... ويتردد في الكواليس منذ أيام ان مؤسسة الاذاعة والتلفزة ستظل في مقرها الحالي في شارع الحرية، ولن تنتقل بالتالي الى المقر الجديد بمنطقة الهيلتون الشمالية... كما راج انه تم التراجع في قرار تحويل المؤسسة الى المقر الجديد، بسبب الديون الكثيرة التي تعاني منها المؤسسة واستحالة خلاصها لاستكمال تهيئة وتجهير المقر الجديد... وتردد ان ديون المؤسسة بلغت 16 مليون دينار... وباتصالنا بادارة المؤسسة، نفى السيد الصادق بوعبان المكلف بالاتصال ان يكون هناك قرار بحرمان التلفزة من المقر الجديد... كما نفى كل ما يروج في هذا الشأن... وأكد ان المقر الجديد ستنتقل اليه المؤسسة حال الانتهاء من أشغال التهيئة والتجهيز... وأشار الى أن كل ما يروج الآن هو مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة... واستغرب المسؤول حتى من خبر انتقاله الى العمل في قناة «حنبعل تي في» الجديدة، وهو خبر تردد بكثافة في المدة الأخيرة ونشر حتى في الصحف... وأكد السيد الصادق بوعبان انه مازال يشتغل في مؤسسة الاذاعة والتلفزة والدليل أنه يرد على كل هذه الاشاعات... السؤال: لماذا كل هذه الضجة الخفية في كواليس مؤسسة الاذاعة والتلفزة الوطنية، ومن يقف وراءها وهل تكون القناة الجديدة «حنبعل تي في» وراء ظهور كل هذه الاشاعات؟!