مرة أخرى يضرب نادي رولاكس للتايكواندو بسهم صائب بعد ان رفع أكثر من بطولة مساهما في انجاح الأدوار النهائية وضاربا أروع الأمثلة في العمل القاعدي حيث توج هذا الفريق في أصناف الأداني (أ و ب) والصغريات (أ و ب) والوسطيات اضافة إلى المركز الثالث في الأصاغر والأكابر وحول هذه النتائج يقول المدرب هشام الجندوبي «ان الفضل يعود إلى طموح اللاعبين وأيضا المدرب وهو ما يفتح لنا آفاقا أرحب لخدمة مستقبل المنتخب ولنا عدة عناصر طيبة الامكانات مثل نورة النوالي ايمان العمراني مروى بوخاتم زينب العمدوني سامي الفطناسي ومها هنيد.. ولابد من مواصلة العمل بنفس الجدية والانضباط لتحقيق أهداف أكبر في قادم السنوات». حول أهم مشاكل كل هذه الرياضة أكد مدرب «رولاكس» ان الجامعة تقوم بعمل كبير لمواصلة تألق هذه الرياضة وان هدف الجمعية حاليا المشاركة في دورة خارجية وهو يتمنى أن تساهم الجامعة في هذه الخطوة. **ماذا حدث للهمامي؟ من جهة ثانية أطل علينا بطل التايكواندو سهيل الهمامي (أقل من 80 كلغ) والذي ترشح خلال دورة مصر إلى النهائيات الأولمبية بأثينا وكان يستعد لهذا الحدث على قدم وساق إلا أنه فوجئ بابعاده من طرف الجامعة وتعويضه بزميله هشام حمدون.. وفي هذا الاطار يقول مدربه الماكني: «ابني مظلوم وما أقدمت عليه الجامعة غير معقول وغير قانوني بالمرة إذ لا يعقل أن يترشح أحد الأبطال ويعوضه آخر حسب أهواء الجامعة خاصة ان ابني كان ممتازا طيلة التحضيرات والتصفيات وكانت محطة أثينا أفضل تتويج لحياته الرياضية.. مع العلم ان اللاعبين (سهيل وهشام) خاضا دورة دولية في الأردن وترشحا إلى النهائي وانهزم ابني أمام منافسه لكن هذا لا يبيح إبعاده لأنه من غير المعقول أن نقضي على مسيرة كاملة لمجرّد دقائق ربما تغيب عنها «الفورمة». وأضاف المدرب الماكني ان اللاعب الذي عوّض ابنه سهيل الهمامي لم يخض التصفيات الترشيحية إلى الأولمبياد لكن لغاية في نفس يعقوب تم اختياره لخوض النهائيات الأولمبية وابعاد البطل الحقيقي.