ي أمل يتوهج في تلك الربوع الشاردة على يتم سواحله تقف الحرية منتحبة كيف تمر بنا السنون عجافا؟ خذ صورتي تيمم بها أنا لا أرى على صفحات يمك غير وعود خاطفة خذ صورتي... يا من تكبلني وأستعذب القيد صورتي صدى لذاك الآتي ضروبامن الحب واللاحب من أين أجيئك... كيف أتجدد بك وكل التوق اليك يخرس؟؟ أدخلتني كهوف الهوى فاستحالت نارا كيف تصبح النار قابلة للسيلان بل كيف يغدو الماء قابلا للاحتراق؟ حقيقة أخرى... يا من تخلع عني عباءات تطينت وما تطينت بعشقك أعماقي. قم من سكرك... قد أدمنتك عناقا قم من تعبدك متى التقى المجون بالعبادة؟ قم تطهر وافتح سفر بوحي عله يعصمك من رجس الزلات... ما لإنفاسك لاهثة تلاحق خطواتي؟ تغوص بداخلي عنيفة حرى تبحث عن سر الاستثناء تزرع في أقاصي الروحي بذور الحلم المزعوم بالانتشاء. يطغى ايقاعها على احتفالاتي الليلة برائحتك بخور يضمخ خدري... أطرد دروب الجرح أتحرر من أسر زمانك.. أسر مكانك لأصنع عالمي وأتخمر بطقوسي... ألعن في سري ذلي في محبتك... وأصرخ كما ظالمة أنت مرآتي شهقة الاكتشاف تحاول ترميم جدران الذات والمرآة على شفاه الضوء المنكسر ترسم قبلة باهتة... مثقلة الخطوات تتقزم القامة وأجدني ألهث وراء قامتك علما تغطي ضعفي... علها تلهب مواقد الفزع الجميل داخلي اسكنك ملحمة.. تتحدى حدودك وهم المسافات اليك... حلما يتكسر مخذولا... عاريا... مفضوحا وذاك الدم المشتعل يتعثر خجلا فوق تضاريس جسدي... مصلوب جسدي أبدا لا يشبه لونك... طعمك يا وطني يا أمتي