في ظرف وجيز تمكنت المجملة إسمهان العويني من فرض نفسها في عالم الحلاقة، والاناقة والجمال. ففي اول مشاركة لها في مسابقة للحلاقة بضاحية المروج والتي نظمها السيد لسعد الحناشي فازت اسمهان بكأس الابتكار، ثم كانت المفاجأة الكبرى عندما اقتلعت نفس المجملة التي لم يمر على انخراطها الرسمي في الميدان اكثر من اربع سنوات الجائزة الاولى في الابتكار في مهرجان كأس تونس للحلاقة المنظم من طرف الغرفة الجهوية للحلاقة بتونس، واشرف على حفل توزيع جوائزه السيد الهادي الجيلاني رئىس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وتقول اسمهان عن طريقتها في استحداث افضل التسريحات النسائىة: اركز عملي وتفكيري في الغالب على تسريحات العرائس لأنها تنطوي على الكثير من الخيارات ويمكن الاستفادة من تنوّع ألوانها واكسسواراتها لوضع تصاميم وأشكال تتماشى مع روح العصر، وحاملة للروح التونسية الاصيلة. وتضيف محدثتنا قائلة: الابتكار ليس بالامر الهيّن، وهو غير متوفر بكثرة في تونس، اذ ليس بإمكان اي شخص الادعاء بقدرته على وضع ابتكارات جديدة. فالابتكار في حد ذاته سواء في الحلاقة او الموضة يتطلب عملا دؤوبا وجهدا متواصلا وتفكيرا لذلك من النادر العثور على مبتكرين جدد باستثناء بعض الاشخاص المتميزين والمتألقين. **أمنيات وتؤكد اسمهان ان بعضهم يميل الى السهولة والتكرار فيقوم باستنساخ انماط وأشكال الآخرين، ولا يكلف نفسه عناء البحث والتنقيب. وتتمنى اسمهان في ختام حديثها المشاركة في مسابقات جديدة داخل تونس وخارجها او المساهمة بخبرتها المتواضعة في تجميل نجمات المنوّعات التلفزية والأفلام السينمائية.