كشفت مصادر عراقية أن رغد صدام حسين البنت الكبرى للرئيس العراقي تعتزم بدء اتصالات مع مسؤولين وممثلين عن المجتمع العراقي بهدف ابلاغهم بترشيح نفسها لمنصب الرئاسة في العراق حال اجراء انتخابات حرة ونزيهة وبإشراف الأممالمتحدة مع موفى العام القادم. ونقلت المصادر عن رغد صدام حسين (37 عاما) المقيمة في عمان تأكيدها أنها تنوي خلال الأيام القليلة المقبلة لقاء سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في الأردن اضافة الى سفراء دول عربية لاطلاعهم على تحركاتها من أجل الترشح لهذا المنصب متجاهلة بذلك تحذيرات سابقة للحكومة الأردنية. وكانت صحيفة أسبوعية زردنية قد أشارت الى مصادر قد أشارت في وقت سابق الى أن السلطات الأردنية طالبت بنت الرئيس العراقي، رغد صدام حسين، بعدم ممارسة أنشطة سياسية وإعلامية في الأردن التي تقيم فيها حاليا بوصف تلك النشاطات تضرّ بالأمن وبالمصالح الأردنية. وكانت اعتزام رغد صدام حسين مغادرة الأردن التي استضافتها قبل نحو عام لدواع انسانية والعودة الى بلادها للتحضير لمشاركتها في الانتخابات الرئاسية العراقية القادمة. ووفقا لما ذكرته معلومات نقلها موقع «إيلاف» الالكتروني فإن رغد التي انتقلت لمسكن فاخر في ضاحية «عبدون» الراقية غرب عمان تؤكد لزائريها ومحدثيها أنها ستكون «بنازير بوتو» العراق. وحسب قول المصادر ذاتها فإن رغد تعتقد أن الشعب العراقي يحب والدها وسيبادر بانتخابها في حال ترشحت لتلك الانتخابات. وتحوم شائعات في عمان منذ اليومين الماضيين مفادها أن الاقبال الشعبي الكثيف في العراق على الانضمام للمؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية تتم بأوامر مباشرة من قادة كبار في الحرس الجمهوري العراقي الذين لا يزالون مختبئين حتى الآن، وفق ما ذكرته مصادر صحفية. ورأت المصادر أن كبار قادة الحرس الجمهوري السابق يخططون من خلال ذلك للسيطرة على الوضع بالبلاد واعلان انقلاب عسكري وسياسي في العراق وتسليم السلطة الى عائلة الرئيس العراقي صدام حسين. من جهة أخرى ذكرت مصادر عراقية مقربة من بنت الرئيس العراقي صدام حسين أن رغد استعادت أناقتها وأقدمت على احداث تغييرات في ملامحها من خلال قيامها بعمليات تجميل على يد طبيب أردني.. لكن هذا الأمر كانت رغد صدام حسين قد فندته في حديث أدلت به لمجلة عربية في وقت سابق.