تعتزم رغد صدام حسين الابنة الكبرى للرئيس العراقي السابق العودة إلى العراق لتأسيس تيار بعثي جديد وفق ما ذكرته أمس صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن. وحسب الصحيفة فإن رغد الموجودة حاليا في الأردن تطمح للمشاركة في جهد جماعي خاص للحفاظ على ما تبقى من تراث حزب البعث ومنع المحاولات المنهجية الجارية لاجتثاث البعث من الساحة. وقالت الصحيفة ان رغد قد تحتل موقعا متقدما في اطار هذا المشروع المثير استنادا الى ارث والدها المعتقل. وقد ضاعفت ابنة صدام مؤخرا من اتصالاتها على أكثر من جبهة وبدأت تميل للتعبير علنا عن استعدادها للعودة إلى بغداد وتجاوز أثار الماضي القريب كما أظهرت في أكثر من مناسبة ضيقها بحالة الحصار الاعلامي والسياسي التي تمليها عليها اشتراطات اقامتها كضيفة في الأردن. ويميل وسطاء اردنيون يؤمنون بتوفر فرصة في عراق المستقبل لرغد صدام حسين للمقارنة بينها وبين رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو التي مارست السياسة بعد الانقلاب على والدها ذو الفقار علي بوتو. ولاحظت الصحيفة أنه ثمة من يعتقد في عمان وعواصم المنطقة من اصدقاء عائلة صدام حسين أن تجربة بنازير بوتو قابلة للاستنساخ في العراق بشرط واضح هو حصول تعددية سياسية وحزبية وانتخابات حرة حقيقية في العراق. وأكدت الصحيفة أن رغد بصدد وضع خطة للعودة الى العراق.