قرار قضائي في حق الرئيس المدير العام السابق لشركة فسفاط قفصة    مسح نشره المعهد العربي لرؤساء المؤسسات يكشف: النقد وسيلة الدفع المفضلة لدى التونسيين..    المبادرة الوطنيّة التشاركيّة للوقاية من مخاطر المخدّرات حاضرة بقوّة في نهائيّات "كأس تونس"    مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي: اختتام الدورة الخامسة لحاضنة المؤسسات الناشئة في الصناعات الثقافية والإبداعية    مدير مستشفى جربة يوضّح سبب عدم قبول هبة في شكل معدات طبية وأسرّة...التفاصيل    عين دراهم: الدورة السادسة لمهرجان "سينما الجبل "    الكشف عن طاقم حكام نهائي كأس تونس    الدورة 22 لندوة القصة المغاربية في قفصة: تيمة الحب في الأقصوصة المغاربية    ألبوم جديد لسفيان بن يوسف - عمار 808    مكتب البرلمان يقرر :عقد جلسة عامة الاثنين المقبل ستخصّص لتوجيه أسئلة شفاهية إلى وزير الصحة    عاجل - : بيع عشوائي ومزايدات غير قانونية...معطيات تكشفها وزارة التجارة    ثنائي الترجي الرياضي محمد امين توغاي ويوسف بلايلي ضمن قائمة المنتخب الجزائري لوديتي رواندا والسويد    الحرس الوطني: الحدود مؤمّنة والمهاجرون يغيّرون وجهتهم: تونس لم تعد محطة عبور    النسخة السادسة من الحفل الموسيقي 'عين المحبة' غدا الجمعة بمدينة الثقافة    فرصة تشغيل تاريخية لخريجي الجامعات.. هذه شروط الانتداب في الوظيفة العمومية    استعدادا للمونديال : المنتخب التونسي للكرة الطائرة للفتيات تحت 19 عاما في تربص تحضيري من 30 ماي الى 4 جوان بقليبية    عاجل/ إنفجار وإطلاق نار خلال توزيع المساعدات    بعد قطيعة طويلة.. رفع العلم الأمريكي بدمشق بحضور وزير الخارجية السوري والمبعوث الأمريكي    أطباق تونسية لا تكتمل لذّتها إلا بلحم الخروف: اكتشف النكهة الأصلية للمطبخ التونسي    تونس تتصدر العالم في مسابقة ميامي لزيت الزيتون وتحصد 75 ميدالية    أريانة: تكثيف الاستعدادات لانجاح موسم الحصاد وتوقع صابة حبوب طيبة    بن عروس: تطور مخزون المياه بالسدود والبحيرات الجبلية    عرض مسرحية "برضاك" في دار تونس بباريس يومي 30 و31 ماي    رابطة دوري روشن تعلن عن جوائز الأفضل... وبنزيمة نجم الموسم    "الكابينت" الإسرائيلي يصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية    بعد 30 سنة من اتفاق الشراكة... أي مستقبل للعلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي؟    تونس تستعد لموسم واعد: صابة الحبوب تصل إلى 18 مليون قنطار ومراقبة صارمة لتفادي الحرائق    عاجل/ أضاحي العيد: إرشاد المستهلك تدعو لحملة مقاطعة شعبية    بطولة رولان غاروس للتنس: ألكاراس وسابالينكا يتأهلان الى الدور الثالث    البنك الدولي يوافق على تمويل يفوق 125 مليون دولار لتعزيز النظام الصحي والتصدي للجوائح في تونس    مأساة في مصر: زوج يطعن زوجته حتى الموت والسبب هذا    فضيحة مدوية: مخدر يصنع من عظام الموتى يورّط مضيفة بريطانية في تهريب دولي    من هي الشابة العربية التي ظهرت برفقة كريم بنزيمة وخطفت الأضواء في مهرجان كان؟    عاجل/ توقّعات بصائفة غير مسبوقة    الجلطات تقتل بصمت: التدخين وراء 60% من الحالات في تونس    لن تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء بعد فنجان القهوة؟    عاجل/ البنك الدولي يوافق على تمويل لتونس.. وهذه قيمته    الأولمبي الليبي يضع زبير السايس في مأزق كبير    سيدي حسين: فتح بحث تحقيقي بعد العثور على جثة كهل مشنوق داخل منزل    عاجل/ وفاة امرأة و إصابة 26 شخصا في اصطدام شاحنة تقل عاملات فلاحيات بسيارة..    بداية من اليوم.. انطلاق بيع الأضاحي بالميزان بنقاط البيع المنظمة..#خبر_عاجل    الأهلي يتوج ببطولة مصر لكرة القدم للمرة الخامسة والاربعين في تاريخه    4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة    إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الجمهورية برئيسة الحكومة..    ياسين مامي: لا وجود لطرد جماعي منظم في قطاع السياحة والقانون الجديد لا يُطبق بأثر رجعي    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    اعتبر سموتريتش و بن غفير إرهابيان.. أولمرت يشن هجوما على حكومة نتنياهو    اللجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد تدعو الى ايلاء آفة الجراد الصحراوي الأهمية القصوى    اُلْكَاتِبُ وَاُلْمُلْهِمَةُ    على ما يرام    تدعيم مستشفيات نابل بتجهيزات    60% من الجلطات في تونس سببها التدخين    غرّة جوان: الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية مجانا    عيد الاضحى يوم السبت 7 جوان في هذه الدول    بعد ذبح الأضحية... ما الذي يُستحب للمُضحّي فعله؟    دعاء أول أيام ذي الحجة...أيام مباركة وفرصة للتقرب من الله    طقس اليوم: رياح قوية نسبيا بهذه المناطق والبحر مضطرب    









ربع النهائي الثاني في «الأورو» 2004 بين فرنسا واليونان : مفاجأة الدورة أمام حاملة اللقب
الشروق نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

مرة أخرى يكون الحظ الى جانب الفرنسيين لأنهم ببساطة سيواجهون المنتخب «الأضعف» في ربع النهائي حسب الملاحظين والمنتخب اليوناني ليس له أي تاريخ وأي خبرة بمثل هذه الأدوار المتقدمة وهو الذي تأهل لأول مرة في تاريخه لربع نهائي البطولة الأوروبية.
ويمكن القول أن المنتخب اليوناني كان مفاجأة الدور الأول عن جدارة وذلك بالانتصار على المنتخب المضيف في اللقاءالافتتاحي وفرض العودة المبكرة على المنتخب الاسباني الذي كان من بين المرشحين للعب الأدوار الأولى، ولكن من العصب أن يتواصل عامل المفاجأة في الأدوار القادمة وقد تجلى ذلك بوضوح في اللقاء الأخير من الدور الأول عندما عجز اليونانيون عن هزم المنتخب الروسي الضعيف.
أما المنتخب الفرنسي فمازال بعيدا عن المستوى الذي ظهر به في السنوات الفارطة ومازال المدرب يبحث عن التركيبة المثالية (سيلفاستر أم ديسايي في محور الدفاع وبيريس أم وليتورد الى جانب زيدان وبالاضافة الى غالاس أم سانيول في الجهة اليمنى) ومازال أيضا يبحث عن الخطة المناسبة وهل ينشط هنري لمتوسط ميدان هجومي كما يريد مدرب المنتخب الفرنسي أم من الجهة اليسرى كما يريد فينغار في أرسونال وقد يفاجأ المدرب سانتيني بالانسحاب قبل اتخاذ القرار النهائي في كل هذه المسائل أو هذا ما يخشاه الفرنسيون.
**التاريخ مع فرنسا
المواجهات التاريخية بين المنتخبين تؤكد أن المنتخب اليوناني لم يسبق له أن انتصر على الفرنسيين في الست مقابلات الفارطة واقتلع تعادلا واحدا وانقاد الى 5 هزائم وسجل 6 أهداف فقط واخترقت شباكه 22 كرة ولذلك لا مجال للمقارنة بين تاريخ المنتخبين.
**غياب مؤثر في المنتخب اليوناني
بالاضافة الى موازين القوى التي ترجح كفة فرنسا فإن المنتخب اليوناني سيكون محروما من أبرز لاعب في صفوفه وهو صانع الألعاب جيانا كوبولوس الذي ينشط في بلتون الانقليزي ويعتبر المحرك الأساسي للمنتخب اليوناني. أما في الجانب الفرنسي فستيغيب سانيول الذي تعرض الى اصابة هو الآخر ولن يعود حتى لو تأهلت فرنسا الى النهائي.
**القادم أصعب بكثير
المنتخب الفرنسي في صورة تجاوز عقبة المنتخب اليوناني في ربع النهائي ستكون مهمته صعبة جدا في نصف النهائي لأنه سيواجه المتأهل بين منتخبي تشيكيا والدنمارك ولذلك قد تنتهي رحلة الحظ في نصف النهائي.
عموما لقاء اليوم سيجمع بين مفاجأة الدورة وحامل اللقب وبين المنتخبين اللذين أحدثا ضجة في اليومين الأول والثاني، عندما أطاح اليونانيون بالبرتغال وعندما أطاح الفرنسيون بالمنتخب الانقليزي بطريقة قد لا تقع إلا في سيناريوهات الأفلام التي تراهن على التشويق.
* فرج الفجاري
----------------------------------------------
**الحكام بصوت واحد : البطولة نظيفة... واللاعبون يعرفون حدودهم
قال بعض من أبرز حكام كرة القدم في بطولة كأس الأمم الأوروبية انهم في طريقهم لتخليص اللعبة من بعض السلوكيات كتعمد اللاعب السقوط على الأرض للحصول على ضربة حرة أو ضربة جزاء.
وخلت بطولة كأس الأمم الأوروبية نسبيا من تلك السلوكيات التي غالبا ما تلطخ هذه اللعبة وبينما تقترب مباريات دور الثمانية فإن الآمال تتعاظم في أن تظلّ البطولة نظيفة منها.
وقال الحكم الدنمركي كيم ميلتون نيلسن الذي أدار مباراة نهائي دوري الابطال الأوروبي في ماي «لا توجد مشكلات كبيرة في هذه البطولة فقط القليل من التظاهر بالتعرض لمخالفة والتحامات عنيفة ولكنها حتى الآن بطولة نظيفة وهو أمر جيد لكرة القدم وللحكام».
وقال «نأمل أن يستمر هذا الأمر لأنه هو الأسلوب السليم لتطوير كرة القدم»، وأضاف انه سيتخلى عن فرصة ادارة المباراة النهائية للبطولة عن طيب خاطر اذا ما وصلت الدنمارك للنهائي.
ومن جانبه قال السويدي انديرس فريسك الذي يدير مباراة فرنسا واليونان في دور الثمانية أن الروح الرياضية كانت جيدة في دور المجموعات.
وأضاف «أقيمت 22 مباراة ونحن سعداءبأنه على ما يبدو فإن ادعاء اللاعبين التعرض لمخالفات لم يعد مشكلة في هذه البطولة وربما تصل الرسالة لبطولات أخرى». وقال فريسك أن «لاعبا أو اثنين» مازالا يحاولان خداع الحكام ولكن الحكم الانقليزي مايك ريلي يتفق معه على أن هناك تركيزا على تقديم كرة قدم ممتعة.
وقال ريلي «أثارت نوعية كرة القدم التي يتم تقديمها (في البطولة) دهشة الجميع لم يركز أحد على اللعب بشكل خشن ويتسم اللعب بالايجابية حتى الآن».
«تتسم البطولة حتى الآن بكرة القدم الهجومية والفضل يرجع اللاعبين». وقال السويسري أورس ماير الذي أدار لقاءانقلترا والبرتغال «اللاعبون يعرفون الآن حدودهم».
وقال «كانت هناك بعض الانذارات في أول أيام البطولة بسبب الادعاء وقد كان ذلك أمرا جيدا لأن اللاعبين أدركوا أن ذلك الأمر مهم بالنسبة لنا. لا أعتقد أنه كانت هناك مشاكل كبيرة حتى الآن».
---------------------------------------------
**اعتماد قاعدة الهدف الفضي
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في لشبونة أنه قرر تطبيق قاعدة الهدف الفضي في الدور ربع النهائي لبطولة أمم أوروبا 2004 لكرة القدم المقامة حاليا في البرتغال.
وتنصّ قاعدة الهدف الفضي التي يتم اللجوءإليها في الشوطين الاضافيين على أنه في حال سجل الهدف الفضي في الشوط الأول الاضافي فإن المباراة لن تتوقف مباشرة بعد الهدف كما هي الحال بالنسبة للهدف «الذهبي» بل يخوض الفريقان الشوط الاضافي بأكمله، وإذا لم تتغير النتيجة فإن المنتخب الذي سجل الهدف يعلن فائزا.
وإذا لم يسجل أي هدف في الشوط الاضافي الأول يلعب المنتخبان شوطا اضافيا ثانيا اذا سجل خلاله أحدهما هدفا فإنهما سيلعبان الشوط بأكمله ليتوج المنتخب الفائز بطلا.
أما في حال انتهاء الشوطين الاضافيين بالتعادل فسيتم الاحتكام الى ركلات الترجيح. وكان الاتحاد الأوروبي أجرى تعديلا على قاعدة الهدف الذهبي وعوضها بالفضي في أوت 2002، وطبق للمرة الأولى في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي بين بورتو ا لبرتغالي وسلتيك الاسكتلندي والتي انتهت بفوز الأول بالهدف الفضي 3 2 في ماي عام 2003 على الملعب الأولمبي في مدينة اشبيلية الاسبانية.
وكان من المقرر أن يبدأ تطبيق الهدف الفضي للمرة الأولى على صعيد المنتخبات في الملحق الأوروبي المؤهل الى أمم أوروبا في البرتغال، بيد أن نتائج جميع المباريات حسمت في الوقت الأصلي.
وكان الهدف الذهبي حاسما في مباريات عدة خصوصا في المباراتين النهائيتين لبطولتي أمم أوروبا عامي 1996 في انقلترا عندما أحرزت ألمانيا اللقب على حساب تشيكيا 1/2، و2000 في هولندا وبلجيكا عندما توجت فرنسا بطلة على حساب ايطاليا بالنتيجة ذاتها. وكان ليفربول أحرز كأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 بفوزه على الافيس الاسابني 4/5 بالهدف الذهبي في المباراة النهائية.
يذكر أن قاعدتي الهدفين الذهبي والفضي ستلغيان مباشرة بعد بطولة أمم أوروبا لأن اللجنة التشريعية «بورد» التابعة للاتحاد الدولي (فيفا) قررت إلغاءهما والعودة الى النظام القديم القاضي بلعب المباراة حتى نهاية شوطيها الاضافيين وفي حال استمر التعادل يتم اللجوء الى ركلات الترجيح.
------------------------------------------
** تراباتوني يرفض الاستقالة
أكد مدرب المنتخب الايطالي جيوفاني تراباتوني انه لا ينوي الاستقالة خلافا للأنباء التي كشفت عنها صحيفة «غازيتا ديللو سبورت» الرياضية الايطالية.
وقال تراباتوني في مؤتمر صحافي في لشبونة في مقر اقامة الوفد الايطالي المشارك في بطولة امم اوروبا المقامة حاليا في البرتغال: «مبدئي هو»: «لا استسلم ابدا».
وتابع: «احب مهنتي ولم افقد ابدا حماسي، اشعر دائما بأني مثل احد اللاعبين وفي ذهني لا زلت شابا».
وكان مدير صحيفة «غازيتا ديللو سبورت» بيترو كالابريزي اعلن بعد خروج المنتخب الايطالي من الدور الاول برغم فوزه على بلغاريا ان تراباتوني سيقدم استقالته من منصبه اليوم الجمعة وسيخلفه مارتشيلو ليبي.
وأضاف ان تراباتوني سيترك المنتخب وانه من المنتظر ان يقدم استقالته خلال اجتماع الاتحاد الايطالي اليوم الجمعة.
وينتهي عقد ليبي مع يوفنتوس في 30 جوان الحالي وسبق له ان اعلن انه سيترك الفريق في نهاية الموسم.
ورفض ليبي التعليق على هذا النبأ مكتفيا بالقول انه سيتحدث عن الموضوع بعد ايام قليلة. وقال ليبي لن اقول شيئا، وسنتحدث في الموضوع بعد ايام قليلة.
وخرجت ايطاليا خالية الوفاض من بطولة امم اوروبا المقامة حاليا في البرتغال بحلولها ثالثة في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط بفارق الاهداف في المواجهات المباشرة خلف السويد والدنمارك.
**فولر يستقيل.. ورئىس الاتحاد الالماني «يحترم» قراره
اعلن مدرب منتخب المانيا لكرة القدم رودي فولر امس الخميس استقالته من منصبه اثر خروج منتخب بلاده من الدور الاول لكأس امم اوروبا المقامة حاليا في البرتغال.
وقال فولر في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: سأستقيل من منصبي.
وشارك في المؤتمر الصحافي رئيس الاتحاد الالماني غيرهارد ماير فورفيلدر الذي اكتفى بالقول: نأسف لهذا القرار لكننا نحترمه.
وكان المنتخب الالماني خسر يوم الاربعاء امام تشيكيا 2/1 مما ادى الى خروجه منذ الدور الاول للمرة الثانية على التوالي.
وسبق للمنتخب ان تعادل مع هولندا 1/1 في مباراته الاولى ثم في الثانية مع لاتفيا 0/0 .
وكان فولر اكد قبل انطلاق المسابقة بأنه باق في منصبه حتى مونديال 2006 الذي تستضيفه بلاده بقوله: سأبقى بالتأكيد مدرب المنتخب حتى 2006 عندما تستضيف المانيا كأس العالم كما اكد اول امس بالذات رئىس الاتحاد الالماني فورفيلدر ان فولر سيبقى على رأس الادارة الفنية للمنتخب الالماني حتى في صورة خروج الاخير من الدور الاول من كأس امم اوروبا.
**بالاك: عروضنا جميلة وأهدافنا قليلة
اعتبر صانع ألعاب منتخب المانيا ميكائيل بالاك بأن مشكلة فريقه التي ادت الى خروجه من الدور الاول من بطولة امم اوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في البرتغال هو معاناته من مشكلة التهديف.
وقال بالاك الذي سجل هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى تشيكيا التي انتهت بفوز الاخيرة 21 «مشكلتنا اننا لا نسجل اهدافا كثيرة لكن في المقابل نسيطر جيدا على اللعب».
واضاف: خضنا مباريات سيئة هذا العام لكن على الرغم من ذاك بلغنا نهائيات امم اوروبا.
وتابع: لقد كافحنا كثيرا وحصلنا على الكثير من الفرص لكن الامور لم تسر كما نشتهي، ويجب ان نواصل العمل.
**جياناكوبولوس يتغيب
قال مسؤول بالاتحاد اليوناني لكرة القدم ان ستيليو جياناكوبولوس لاعب خط وسط منتخب اليونان المصاب سيغيب عن مباراة الفريق امام فرنسا في دور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الاوروبية بالرتغال اليوم الجمعة.
وقال المسؤول : قال طبيب الفريق ان جيانا كوبولوس لن يكون جاهزا قبل المباراة ولا يستطيع ان يلعب وعانى جياناكوبولوس من اصابة في عضلة بالساق في المباراة التي تعادلت فيها اليونان مع اسبانيا 11 الاسبوع الماضي ولم يشارك في مباراة الفريق الاخيرة بالمجموعة الاولى امام روسيا.
وخسرت اليونان امام روسيا 12 لكنها تأهلت الى دور الثمانية بفارق الأهداف عن اسبانيا.
**120 ألف دولار لكل لاعب يوناني
قال مسؤول بالاتحاد اليوناني لكرة القدم ان لاعبي منتخب اليونان وافقوا على تأجيل المناقشة بشأن مكافأة التأهل للدور قبل النهائي في نهائيات كأس الأمم الاوروبية بالبرتغال الى ما بعد نهاية مباراتهم امام فرنسا في دور الثمانية.
ومن المقرر ان يحصل كل لاعب في المنتخب اليوناني على 100 الف يورو (121 الف دولار) بعد تأهل الفريق الى دور الثمانية في البطولة لأول مرة في تاريخه.
وقال فاسيليس هاتزيابوستولو مدير اللجنة الفنية بالاتحاد اليوناني للصحفيين اجتمع رئيس الاتحاد مع اللاعبين واتفقوا على التحدث بشأن مكافأة الصعود للدور قبل النهائي بعد نهاية مباراة فرنسا.
**لا يريدون الحديث في هذا الموضوع الآن.
مشجعو ايطاليا يرشقون القنصلية الدنماركية بالبيض
رشق مشجعو منتخب ايطاليا لكرة القدم الذين يشعرون بالسخط القنصلية الدنماركية في ميلانو بالبيض احتجاجا على خروج فريقهم من الدور الاول لنهائيات كأس الامم الاوروبية بالبرتغال.
وأكدت الشرطة الايطالية وقوع الهجوم في الساعات الاولى من صباح الاربعاء وقالت ان القنصلية الدنماركية لم تقدم شكوى رسمية.
وتعادلت الدنمارك مع السويد 22 يوم الثلاثاء لتصعدا معا الى دور الثمانية بينما خرج المنتخب الايطالي من البطولة رغم فوزه على بلغاريا 21 في المجموعة الثالثة.
ورغم اعتقاد معظم الايطاليين ان فريقهم خرج من البطولة بسبب ادائه الا ان عددا قليلا من المشجعين مازال يرى ان الدنمارك اتفقت مع السويد على التعادل للاطاحة بإيطاليا من البطولة.
**بارتاز ينتقد كرة الدورة
أثارت الكرة التي تم استعمالها خلال البطولة الاوروبية الحالية ردود فعل لدى العديد من الرياضيين ويمكن ان نذكر في هذا الباب ما جاء على لسان حارس المنتخب الفرنسي فابيان بارتاز الذي قال ان هذه الكرة شبيهة الى حد بعيد بكرة الشاطئ لخفتها وبالتالي يجد الحراس صعوبة لالتقاطها لأنها تتخذ اتجاها مغايرا عند اقترابها من المرمى وما عليهم الا ان يقرؤوا الف حساب لذلك وهذا ليس بالامر الهين.
عقوبة مالية ضد ظاهرة التصفير عند عزف النشيد الرسمي
ظاهرة جديدة طفت خلال هذه الدورة وتتمثل في التشويش الذي يحدثه بعض الجماهير عند عزف نشيد المنتخبات المنافسة قبل المباراة. وقد حدث ذلك مثلا قبل لقاء كرواتيا وانقلترا (24) حين عمد انصار المنتخبين الى التصفير ضد نشيد البلد المنافس وكذلك اسبانيا والبرتغال (01) وقد حصل ذلك من قبل الجمهور الاسباني.
وأمام هذا السلوك الذي يسيء الى التقاليد الرياضية، قررت الفيفا تسليط عقوبة مالية على الجامعة التي ينتمي اليها الانصار المذنبون وهي في اعتقادنا انجع طريقة لقطع دابر هذه الظاهرة.
**3 مرشحين لخلافة سانتيني بينهم بلان وتيغانا
كشف رئىس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كلود سيمونيه انه تلقى عشرات الترشيحات بينها ثلاثة تستحق الاهتمام لخلافة جاك سانتيني الذي سيترك المنتخب بعد نهائيات امم اوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في البرتغال للاشراف على توتنهام الانقليزي.
ورفض سيموني في حديث نشرته صحيفة «ليكيب» الرياضية الكشف عن اسم احد المدربين المرشحين لخلافة سانتيني.
واقترحت الصحيفة اسمي الدوليين السابقين لوران بلان وجان تيغانا دون ان يعلق عليهما سيموني، بيد انه قال: التقيت مع جان تيغانا ولوران بلان في بطولة امم اوروبا لكننا لم نتحدث عن امكانية خلافة سانتيني.
وفي معرض رده عن سؤال حول ما اذا تطرقت الصحف الفرنسية لاسم المرشح الثالث قال سيموني «ابدا».
وكانت وسائل الاعلام اكدت ان سيموني التقى هذا الاسبوع مع تيغانا وبلان وجيرار هوييه مدرب ليفربول الانقليزي سابقا.
وسبق لهوييه، الذي اقاله ليفربول من منصبه في 24 ماي الماضي، ان درب المنتخب الفرنسي بيد انه فشل في قيادته الى نهائيات كأس العالم في الولايات التحدة سنة 1994 بخسارته المباراة الاخيرة في التصفيات امام بلغاريا، كما درب باريس سان جرمان وقاده الى احراز لقب بطل الدوري المحلي عام 1986 ولا يملك بلان، الذي انهى مسيرته الكروية مع مانشستر يونايتد الانقليزي اي خبرة في التدريب فيما سبق لتيغانا ان درب فريق ليون وموناكو الفرنسيين وفولهام الانقليزي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.