يسدل الستار هذا المساء على المرحلة التمهيدية للبطولة العربية للأندية البطلة في كرة اليد باجراء المباراتين الأخيرتين في إطار المجموعة الثانية بين العربي الأردني والصليبخات الكويتي وسبورتينغ المكنين وبسكرةالجزائري ولا شك ان الاهتمام سنصب على مباراة المكنين وبطل الجزائر نادي بسكرة نظرا لانعكاساتها المباشرة على أبناء البناني في ربع النهائي فالانهزام يعني الاكتفاء بالمرتبة الأخيرة ومواجهة النجم الساحلي منظم الدورة وهو ما يعني آليا انسحاب أحد الفريقين التونسيين من البطولة مع التأكيد على ان مهمة السبورتينغ تبقى هذا المساء صعبة جدا إن لم نقل مستحيلة لأن الفريق الجزائري الذي يطمح لانهاء المرحلة التمهيدية في المرتبة الثانية على الأقل ومواجهة فريق في متناوله لن يتسامح مطلقا مع منافسه بل ان «مصلحته» تقتضي ازاحة المكنين حتى يبقى فريق تونسي فقط في المحطات المتقدمة.وضعية السبورتينغ أضحت إذن حرجة والثابت ان اللاعبين يتحملون قسطا وافرا من المسؤولية. فالمردود الذي ظهروا به منذ انطلاق البطولة كان بعيدا تماما عن الاقناع رغم تعزيز الفريق لصفوفه بالبعض من أصحاب الخبرة وبرمجة المباريات في قاعة سوسة أي في مكان يسمح لأحبائه بالتنقل وتقديم الدعم المطلوب إضافة إلى أحباء النجم الذين يتكونون في جزء منهم قطعا من أبناء المكنين. حوار من أجل المركزين الأول والثالث في ضوء المهمة التي تنتظر الممثل الثاني لليد التونسية وفي صورة الهزيمة أمام بسكرة فإن المركزين الأول والثالث سينحصران بين الصليبخات الكويتي والعربي اللذين يلتقيان عشية اليوم في حوار تلوح فيه الأسبقية للفريق الكويتي الذي ظهر بمردود محترم يؤهله للذهاب بعيدا في هذه الدورة العربية. للتوضيح في خلاف بن زايد خواجة أشرنا في عدد الأمس إلى الخلاف الناشب بين رئيس الجامعة والسيد ابراهيم بن زايد وهو خلاف غير جديد في الواقع.. ولئن استعملنا كلمة «طرد» وكلمة أبعاد فإننا لا نقصد بالطبع الاستنقاص من قيمة الرجل الذي أمضى سنوات عديدة في مجال التسيير وعاصر أجيالا من اللاعبين والمسيرين وإنما أوردنا ما يتم تداوله في الكواليس بالعباراتين ذاتهما مع التأكيد على أننا نكن الاحترام للسيد ابراهيم بن زايد ولغيره من المسيرين بقطع النظر عن مواقفه أو مواقف الآخرين فنحن لسنا طرفا في الاختلافات الشخصية لكننا طرف في المسائل التي تهم المصلحة العامة وعلى رأسها المنتخب الوطني.. نرجو بذلك أن نكون قد رفعنا أي التباس.