انصبت الاهتمامات على «لوك» علياء بلعيد الجديد لكن غاب الاهتمام بانتاجها وجدارتها بقرطاج... هذا الركح الذي استحقت علياء عن جدارة أن تعتلي ركحه في حفل خاص بمفردها. علياء بلعيد في رصيدها عشرات الشهادات الفنية من أسماء تعاملت معهم وآخرين عرفوها عن قرب وهي واحدة من أهم 4 مطربات تونسيات. منتظمة في عطائها الفني سواء من حيث الانتاج أو الحضور في التظاهرات المتنوعة أو المهرجانات حيث سجلت منذ 3 سنوات رقما قياسيا من حيث عدد العروض والجمهور أيضا... وهذا التواصل والاصرار على نهج صار مألوفا وأعني اللون التونسي أهلها كي تمتاز بلونها الخاص فيما اتجه آخرون الى «التمعش» من أعمال الآخرين والموتى! وهذه المثابرة والامتياز والطموح أهلها كي تبرمج ضمن عروض مهرجان قرطاج مع أمينة فاخت باعتبارهما سفيرتين للفن التونسي في قرطاج! علياء بلعيد رفضت الهجرة بمفهومها البدائي وأقسمت ألا تغادر تونس إلا من الباب الكبير أي بوابة قرطاج بامتياز وهو ما تعمل عليه منذ أشهر بمجهود فردي وشخصي ما عدا مساهمة من وزارة الثقافة ووعود من بعض المستثمرين في زمن لم يعد فيه أي مجال «للاجتهاد» دون «ركائز» تمويلية متنوعة! فهل تفعلها علياء هذه الصائفة وتنضم الى قائمة التونسيين الذين أثبتوا أنهم في حجم قرطاج وانهم قادرون على جلب آلاف الجماهير تماما مثل المطربين المشارقة رغم الفارق في الامكانات المادية والدعائية؟...