أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة بطاقتي إيداع بالسجن في حق كهل متزوّج وفتاة تصغره بعشرين عاما بعد أن ضبطتهما زوجته وهما في وضع جنسي فاضح على فراش الزوجية بمنزلهما بحي التضامن. وتفيد الابحاث المجراة، أن الزوجين يعيشان خلافات عميقة منذ أعوام بسبب مرض الزوجة وعدم قدرتها على تمكين زوجها من حقوقه الزوجية حسبما جاء في الابحاث المتعلقة بملف القضية، كما أن عدة روايات وردت على مسامعها مفادها ارتباط زوجها بعلاقات جنسية مع فتيات ونسوة.
وحول الواقعة، صرّحت الزوجة أنها تحوّلت الى المستشفى للعلاج واجراء الفحوصات اللازمة، الا أنها فوجئت بعطب بالآلة التي تستعمل في علاجها، فقفلت عائدة الى منزل الزوجية وبولوجها الى الداخل، فوجئت بوجود زوجها على فراش الزوجية وهو يمارس الجنس مع فتاة وكانا عاريين تماما. فأطلقت الزوجة عقيرتها بالصياح، وهو ما لفت انتباه أفراد من عائلتها القاطنين بجوار منزلها، فهرعوا الى منزلها حيث تم الاستنجاد بأعوان الأمن الذين حلّوا على جناح السرعة واقتادوا الزوج وعشيقته الى مقر التحقيق، حيث لم يجدا بدا من انكار الوضعية الجنسية الفاضحة التي ضبطا فيها، واعترف الزوج باستضافة عشيقته ظنا منه أن زوجته ستبقى طويلا بالمستشفى، وباحالتهما على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة، أصدرت في حقهما بطاقتي إيداع بالسجن في انتظار محاكمتها من أجل ما نسب إليهما.