افتعلت امرأة مشكلة مع زوجها لتتظاهر بتحوّلها إلى منزل والديها لكنها اتجهت نحو منزل عشيقها إلا أن حدس زوجها كشف الحقيقة لتنتهي رحلة زوجته وعشيقها وراء القضبان.. حدث هذا مؤخرا بأحد الأحياء غرب العاصمة. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن عائلة مصغرة استقرت منذ سنوات بأحد أحياء الجهات الغربية للعاصمة. كانت الحياة رتيبة إذ كان الزوج يعمل بأحد المصانع في حين كانت الزوجة تدير شؤون المنزل لتعيش في ظل فراغ رهيب لا أنيس لها سوى الجدران الأربعة.. وذات مرّة كانت الزوجة في طريق عودتها بعد الانتهاء من قضاء شؤون خاصة حيث وقع بصرهاعلى شاب وسيم يصغرها سنّا.. وككل حكاية عشق كانت البداية بابتسامة فلقاء ثم موعد غرامي تكرر لشهور عدة. وفي المقابل كان الزوج المخدوع يعود إلى منزله منهكا دون أن يعلم بشيء.. لكن تصرفات زوجته أدخلته في دوامة من الشك.. وقد صادف في الآونة الأخيرة أن تحصل الزوج المخدوع على إجازة سنوية حيث قبع بالمنزل مما أفسد اللقاءات والمواعيد الغرامية التي كانت مقررة بين زوجته وعشيقها. فكرت المرأة في ايجاد حلّ لتلتقي عشيقها إلى أن خامرتها فكرة بافتعال مشكلة مع زوجها والتظاهر بالتوجه إلى منزل والديها.. حصلت معركة كلامية حادة بلا مبرر انتهت بحزم الزوجة أدباشها ثم الرحيل لتتجه إلى منزل عشيقها. تسمر الزوج في مكانه وساورته شكوك جعلته يقتفي أثر زوجته التي عرّجت على منزل مشبوه.. لمح الزوج دخول زوجته إلى المنزل فاقترب منه.. وارتاب لما سمعه فهاتف أعوان الأمن الذين حلّوا بالمكان وألقوا القبض على الشاب وعشيقته ثم نقلوهما إلى مقرهم الأمني حيث اعترفا بما ذكرناه سالفا. حرر الأعوان محضرا في الغرض وطالب الزوج بتتبع زوجته عدليا فتم إيداعها وعشيقها سجن الإيقاف.