تحتل الصداقة بين التلاميذ حيزا هاما في حياتهم وتكون هذه الصداقة مبنية على التلقائية والمحبة الصادقة التي لا يرقى إليها منطق المصلحة ونواميسها، لذلك نلاحظ أن علاقات الصداقة الناجحة تكون في الغالب تلك التي جمعت بين الأصدقاء منذ سن الطفولة، لكن هذه الصداقة مهددة بالانقطاع خاصة خلال عطلة الصيف التي ينصرف أثناءها كل الى حال سبيله. «الشروق» من خلال هذه «الدردشة» الخفيفة مع الأطفال أرادت التعرف على صداقاتهم وعن كيفية محافظتهم على هذه العلاقة خلال العطلة الصيفية. ** آمنة باش طوبجي : أشتاق إلى صديقاتي خلال الصيف لآمنة ثلاث صديقات عزيزات على قلبها، تحبهن كثيرا وتشتاق إليهنّ ولأنها لا تلتقيهن طيلة العطلة الصيفية فإنها عادة ما تكون متلهّفة على انتهاء العطلة حتى تراهنّ وتغتنم آمنة هذه الفرصة لتقدم تحية خاصة لكل من صديقاتها يسرى وسمية وشيماء. تقول آمنة : «إن بعد المسافة بيني وبين مكان اقامة صديقاتي تمنعني من رؤيتهن طيلة الصيف، لذلك فأنا أفتقدهن كثيرا خاصة بعد أن قضيانا معا سنة دراسية كاملة كنا خلالها متلازمات». ** مالك بن وغرن : الزيارات تحافظ على الصداقة على عكس آمنة يحرص مالك على مقابلة صديقه الذي ظلّ يرافقه طوال السنة الدراسية فيلتقيه يوما بعد يوم ويصطحبه للنزهة والتسوق ويمارس معه بعض الألعاب المسلية. ويرى مالك أن الصداقة بين الأطفال شيء جميل ومهم لذلك على الأطفال المحافظة عليها حتى ينعموا بمزاياها عندما يكبرون. ** صابرين بن خليفة : كرّاس الذكريات لتذكّر الصديقات تقلّ الزيارات واللقاءات بين صابرين وصدياقتها أثناء عطلة الصيف لكن ذلك لا يؤثر سلبا على علاقتها بهنّ وتبقى كراس الذكريات التي تحتوي على كل الأشياء الجميلة المتصلة بصديقاتها خير رابط بينهنّ جميعا ونافذة لتذكر اللحظات السعيدة التي عاشتها رفقة صديقاتها. ** خولة بنبلي : الصداقة مصدر سعادة تسعد خولة كثيرا بوجود بعض الصديقات في حياتها لكن عادة ما تساهم العطلة الصيفية في فتور هذه العلاقة نظرا لابتعاد الأصدقاء عن بعضهم البعض خاصة إذا ما كانوا لا يقطنون بالمنطقة نفسها. وترى خولة أن الهاتف أصبح يلعب دورا هاما في تسهيل عملية التواصل بين الأصدقاء كما تساهم كراس الذكريات في تذكيرها بأعزّ أصدقائها الذين لا يمكن أن تلتقي بهم خلال العطلة. ** جيهان بالحاج حسن : الهاتف يقرّب بين الأصدقاء تقول جيهان : «لديّ صديقات كثيرات ربطتني بهنّ سنوات الدراسة وعادة ما تنقطع اللقاءات بيننا خلال العطلة بسبب اختلاف مواقع سكن كل واحدة منا وفي هذه الحالة يكون الهاتف الوسيلة الوحيدة لتبادل التحية والأخبار بيننا».