أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خيبة أمله بسبب قرار السلطات الاسكتلندية الإفراج عن المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي الذي يرقد حاليا في أحد المستشفيات الليبية بسبب إصابته بسرطان البروستاتا. وقال الناطق باسم البيت الأبيض إن أوباما قد أعرب عن موقفه مباشرة إلى رئيس الوزراء البريطاني جوردان براون خلال محادثة هاتفية بينهما أول أمس. من جهة أخرى يقوم حاليا مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان بزيارة إلى ليبيا يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين الليبيين تتناول سلسلة من القضايا . وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أول أمس إن المحادثات التي يجريها فيلتمان تتناول أيضا سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكرت مصادر مطلعة أن أحد أهداف زيارة فيلتمان تتعلق بتداعيات إطلاق سراح المقرحي والاستقبال الذي حظي به لدى عودته إلى ليبيا إلى جانب التنسيق بشأن الزيارة التي سيقوم بها الزعيم الليبي معمر القذافي إلى نيويورك في وقت لاحق من شهر سبتمبر الجاري للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيلقي أمامها خطابا يوم الثالث والعشرين من الشهر ذاته. كما سيشارك في قمة نزع السلاح للدول الأعضاء في مجلس الأمن التي سيترأسها الرئيس أوباما باعتبار أن الولاياتالمتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر.