تتواصل مساء اليوم مغامرة النجم في كأس رابطة الأبطال، بمواجهة فريق مونوموتابا الزمبابوي في إطار الجولة الخامسة لحساب المجموعة الثانية ومهمة ممثل كرة القدم التونسية ستكون أكثر من هامة وحاسمة بالنظر إلى الوضعية العامة لترتيب المجموعة وطموحات جميع أنديتها (باستثناء الفريق الزمبابوي) في الوصول إلى المربع الذهبي. حساسية مهمة زملاء أيمن عبد النور تنطلق أساسا بعد الاكتفاء بالتعادل في الجولة الماضية أمام هارتلاند النيجيري، وهو ما يجعل الانتصار أمام مونوموتابا الحدّ الأدنى من إطار التدارك. ومن حسن حظ النجم، ان فرصة التدارك تتوفر للفريق على أرضية الملعب الأولمبي بسوسة وأمام جماهيره، وحسب ما نعرفه عن أبناء النجم أنهم لم يتعودوا أن «يلدغوا من الجحر مرتين» وهو ما يجعل باب التفاؤل مفتوحا على قدرة ممثل كرة القدم التونسية على تحقيق المطلوب في لقاء اليوم. المطلوب لن يكون أقل من انتصار مقنع أمام الفريق الزمبابوي، ولا نظن أن ذلك صعبا بالنظر إلى خبرة النجم وإلى دور الجمهور وإلى رغبة كل الأطراف في إعادة الفريق إلى الصفوف الأولى على الصعيد الافريقي. لكن في المقابل لا بدّ من التعامل مع المباراة بمنطق الفوز قبل أي شيء آخر، خاصة أن سيناريو مباراة هارتلاند يمكن أن يكون أفضل درس للمدرب لطفي رحيم ومجموعته على مستوى النجاعة والفاعلية أمام المرمى. آخر الكلام رغم كل ما تنقله الكواليس من داخل النجم عن وجود «أزمة» حقيقية إلا أن المنطق يفرض تأجيل نشر الغسيل في الوقت الحاضر والتركيز على استخراج «فيزا» للانتصار ومواصلة الانتظار. فالتاريخ يشهد أن النجم أكبر من أن يتوقف في هذه النقطة من الطريق إلى عروس إفريقيا.