ردا على المقال الصادر بتاريخ الخميس 10 سبتمبر 2009 بجريدة الشروق الغراء صفحة الشروق الثقافي تحت عنوان (أنا مستاء... وهذا ردي على عدنان الشواشي) وبإمضاء الصحفي عبد المجيد الجبيلي أردت ان أصحح وأوضح ما جاء في الفقرة المتعلقة بردي على الفنان عدنان الشواشي ذلك ان الاخ الصحفي محرر المقال أورد إجابات وتصريحات لا تمت بأية صلة لما صرحت به أثناء حواري معه الذي تزامن مع الحوار الذي صورته قناة حنبعل وبثته يوم الجمعة 11 سبتمبر الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال. الموضوع يتلخص في أنني قدمت عرضا موسيقيا بعنوان (موال) بمدينة القيروان في اطار مهرجان المدينة وقد لاقى العرض استحسان الجمهور الحاضر واثر العرض قمت بحوار مع قناة حنبعل واثره الحوار الذي من اجله نشر المقال المذكور أعلاه. وانتهزت الفرصة لكي أعبر للاخ الصحفي عن استيائي الواضح والعميق لطرق الاقصاء والتغييب والتهميش التي اصبح يعامل بها الفنان الشاذلي الحاجي والفنان عدنان الشواشي وفتحت قوسا لكي أحيي الصديق العزيز والفنان الكبير عدنان الشواشي الذي تابعت تصريحه التلفزي على قناة 7 في البرنامج القيم (بدون مجاملة)حيث تحدث للمتفرج بصراحة ولوعة كبيرين لإبراز ما اصبح يعانيه بعض الفنانين الاكفاء من مشاكل جعلتهم يعيشون في وضعية حياتية صعبة وضممت صوتي للفنان الصديق عدنان الشواشي ولكنني أصبت بدهشة واستغراب كبير عندما قرأت تصريحا مغايرا لواقع الامر وكلاما غير وارد تماما في الحوار مثل (سمعت الفنان عدنان الشواشي يقول كلاما خاطئا او غير معقول ان يتحدث بذلك الشكل ثم انه أشكونو هو أو ليست له خزائن الدنيا حتى يمنحني مستحقاتي...) باختصار شديد أنا مازلت أؤمن بحسن النوايا ولا أريد ان أورّط أحدا في هذه المسألة واعتقد انني وقعت مع أخي الصحفي الكريم في سوء فهم وتفاهم لما ورد في تصريحي وكل هذا لا يفسد قيد أنملة كل الود والمحبة والاحترام الذي أكنه لأخي وصديقي العزيز الفنان الكبير عدنان الشواشي الذي هاتفني ليطلب مني بلطفه وتربيته العالية المعهودة توضيحا لما ورد في المقال وأدرك بسرعة ان المسألة لا يمكن ان تكون الا تضاربا في الاستيعاب وخلطا في الفهم. فالمعذرة كل المعذرة للصديق العزيز الفنان الكبير عدنان الشواشي والمعذرة كل المعذرة لقراء جريدة الشروق الأكارم والرجاء كل الرجاء التثبت في مثل هذه المسائل الشائكة لأن حدوثها غير مرغوب فيه تماما سيما وان أسرتنا الموسيقية في حاجة ماسة اكثر من ذي قبل لتكاتف الفنانين وتحاببهم وتآزرهم للخروج من الوضعية المتردية التي اصبحت عليها الساحة الموسيقية في بلادنا وما ذلك بعزيز علينا اذا ما توحدت الصفوف واجتمعت القلوب من اجل ايجاد حلول جذرية تخرجنا من حالات اليأس والقنوط وتعيد لنا حلم الابداع والابتكار علنا نقتلع لتونسنا العزيزة المكانة التي تليق بها بين الدول وا& ولي التوفيق.