المسرحي حكيم المرزوقي المقيم في سوريا من أشهر المسرحيين في التجربة المسرحية السورية والعربية وقد قدّم مجموعة من المسرحيات التي نالت جوائز في أكثر من مهرجان عربي من بينها قرطاجودمشق والقاهرة وغيرها. المرزوقي قدّم ترشحه إلى إدارة أيام قرطاج المسرحية بمسرحيتين «قلوب» و«بساط أحمدي» التي حققت نجاحا كبيرا في سوريا وفي مصر وكان المرزوقي يأمل اختيار احدى مسرحيتيه للمشاركة في أيام قرطاج المسرحية لكن إلى حدّ الآن لم يصله أي إشعار لا بالرّفض ولا بالقبول. حكيم المرزوقي قال ل«الشروق» في اتصال هاتفي من دمشق أنه يخشى أن يتمّ تجاهله مرّة أخرى بعد الدورة السابقة بعد أن علم انه تمّ اختيار مسرحيتين من سوريا يعني هذا عمليا أنه تمّ تجاهل ترشحه في حين كان من المفروض أن تهتمّ إدارة أيام قرطاج المسرحية بالمبدعين التونسيين المقيمين في الخارج لأن في ذلك تقديرا معنويا لتجاربهم ولقدرتهم على النجاح تحت سماء أخرى بكل ما يطرحه ذلك من صعوبات مضاعفة. فهل تتدارك إدارة الأيام وتدرج احدى المسرحيتين في قائمة العروض العربية تكريما واعتزازا بتجربة مسرحي تونسي ناجح؟