باريس (الشروق) من مبعوثنا الخاص نور الدين بالطيب بدأ المسرحي التونسي المقيم في باريس يوسف حميد مساء الأحد الماضي 27 سبتمبر تقديم مسرحيته الجديدة «حارس الملاهي» (Capitaine des Cabarets) في مسرح (Théatre la Reine Blanche) في مدينة باريس بمشاركة مجموعة كبيرة من الممثلين الفرنسيين. هذه المسرحية الجديدة هي واحدة من عشرات الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية التي قدمها يوسف حميد منذ أن اختار الاقامة في فرنسا منتصف السبعينات. «الشروق» التقته في هذا الحوار. ما هو جديدك المسرحي؟ عندي مسرحية جديدة من إخراجي وتمثيل مجموعة من الممثلين الفرنسيين وغير الفرنسيين المقيمين في فرنسا وهي كوميديا استعراضية غنائية ستعرض طيلة سنة ثم ستباع الى مسرح (Temple) في باريس كما تعرض لي مسرحية أخرى بعنوان «قصص حب» في مسرح (Gababru) في منطقة مونمارتر ويوم 26 أكتوبر سأقدم مع مجموعة من الممثلين الفرنسيين من خريجي المركز العالي للفن المسرحي بباريس عرضا شبيها بتجربة «كلام الليل» وهو عمل موجّه لنقد السياسة والمتاجرة بالدين. وفي التلفزة؟ يوم 30 سبتمبر عرض لي شريط «الشرطي» وسيعرض لي قريبا شريط بعنوان (Marion) من إخراج (Marc Angelo). حضورك الكبير في فرنسا يوازيه غياب تونسي.. لماذا؟ وصلت الى فرنسا قبل أكثر من ثلاثين عاما للدراسة بعد تجربة في فرقة صفاقس ووجدت حظي الذي مازلت أنتظره في تونس فلا أعرف لماذا يتجاهلونني في تونس سواء بالنسبة للتلفزة أو في المهرجانات التونسية بما فيها أيام قرطاج المسرحية التي لم أشارك فيها بالمرة رغم أني قدمت ترشحي في أكثر من مناسبة وحتى المسلسل الهزلي الذي قدمته ل«قناة 21» قبل عام مازلت لم أتلقّ عنه أي إجابة للأسف! ما هي مشاريعك السينمائية الجديدة؟ يوم 15 أكتوبر أبدأ تصوير شريط سينمائي في 26 دقيقة بعنوان «القدّيس في جلاّبية» (Le moine en jallabia) وسيستغرق التصوير أسبوعين في ساحة شاتليه في قلب باريس وبعض الأماكن الداخلية وسيكون الشريط في نسختين عربية وفرنسية وهو من إنتاج الصديق يوسف سيساوي رئيس اتحاد الفلكيين بفرنسا وهو يفضح التحيّل والشعوذة التي يمارسها عدد من الدجالين الذين يلجأون الى التحيل على المواطنين ويستغلون حالات الضعف النفسي التي يمكن أن يمرّ بها أي إنسان.