ما العمل أمام تقصير بلدية «جربة حومة السوق» في تطبيق القانون وعجزها عن صون حقوق المواطن السيد الوزير، لعل ما حملني إلى مراسلتكم يعود إلى ما جاء في العنوان حيث أنني انتظرت أكثر من 3 سنوات دون أن تحرك البلدية المشار إليها أعلاه ومن ورائها السلطات المحلية (السيد المعتمد) والجهوية (السيد الوالي الأسبق) ساكنا ذلك أن لدى عودتي إلى أرض الوطن بعد 5 سنوات قضيتها على رأس قنصلية الجمهورية التونسية بمونتريال كندا، وجدت أنه تم فتح ورشة لاصلاح الدراجات بجوار مسكني والحال أن المنطقة هي سكنية، كما أن السيد عبد الرزاق الشيخ الذي اقتنى الأرض المجاورة لي بدأ في البناء دون احترام ما تنص عليه الرخصة. فاتصلت بالمصالح البلدية المختصة (الدائرة) لاشعارها بذلك، كما وجهت للسيد الوالي الأسبق السيد كمال بن علي، رسالة مضمونة الوصول في الغرض بقيت إلى يومنا هذا حبرا على ورق. والتقيت بالسيد معتمد «جربة حومة السوق» السيد محمد الهادي النبيلي، في مكتبه وشرحت له ما تقدم. ولعل ما جعلني أقوم بكل هذا هو تعرض مسكني الكائن بالشارع الرئيسي 7 نوفمبر الرابط بين مطار «جربة جرجيس» الدولي والمنطقة السياحية وعلى بعد 150 م فقط من المدخل الرئيسي لمنطقة حومة السوق وأنت قادم من جرف أجيم قبل ذلك إلى سرقة أتت على كل ما به وإلى يومنا هذا لم تفدني منطقة الأمن الوطني هناك بما آلت إليه تحقيقاتها. والغريب في الأمر هنا أن رئيس المنطقة السابق أفاد موكلي وشقيقي السيد لطفي رفيق بالراجح، أن المصالح المختصة لا تملك التجهيزات الضرورية لرفع البصمات التي بقيت عالقة بجدران المنزل لفترة طويلة. وعاودت الاتصال بالدائرة البلدية وبأعوان التراتيب الذين تحولوا على عين المكان وعاينوا. ولئن تم غلق الورشة فإن السيد عبد الرزاق الشيخ تمادى في البناء خارقا كل القوانين فالمستودع أصبح «ستوديو» والسطوح أصبحت شرفات تطل على مسكني ويعمد إلى القول بأنه مسنود من قبل شخصية (!؟) وأخيرا وليس آخرا عمد في الآونة الأخيرة الى البناء ليلا في اضافات ربما تكون مستودعا جديدا أو غرفة أخرى أو أو. ولما اتصل موكلي وشقيقي بالسيد متصرف الدائرة الجديدة أفاده هذا الأخير أن مصالحه لا يمكنها معاينة الأشغال ليلا وأنها اتخذت الاجراءات اللازمة والحال أن الأشغال متواصلة (؟!) فأي اجراءات اتخذت(؟!) وعلى أيها يتحدث السيد متصرف الدائرة؟ أملي في أن تنال عريضتي هذه كل العناية وأن يتم وضع حد لمثل هذه التجاوزات الصارخة. مع فائق احترامي وتقديري والسلام. عبد الجليل بالراجح مستشار الشؤون الخارجية 12 نهج الرصاص المنزه الأول 1004 تونس