بعد ان ركن الى راحة سلبية مدتها أربعة أيام استأنف نادي حمام الانف تمارينه بصفة عادية استعدادا لمقابلة الجولة السادسة التي سيتحول من خلالها الى قفصة لملاقاة قوافل المكان. وقد شهدت تدريبات الفريق عودة جميع العناصر باستثناء الحارس أنيس الزيتوني بداعي الاصابة. يكن يشغل الجهة اليمنى بالرغم من المردود الغزير الذي يقدمه الظهير الايمن الشاب محمد الجلاصي خلال التمارين او خلال المباريات الرسمية فإن النية تتجه نحو التعويل على اللاعب وليد يكن لسد الخانة اليمنى بعد ان بات جاهزا من الناحية البدنية لخوض المقابلات الرسمية. تنافس من نوع آخر بات التنافس على أشده على مستوى الجهة اليسرى للفريق بحكم تقارب المستوى الفني بين الظهيرين سفيان القصايري وناصر بن كعاب وهو تنافس نموذجي ويحتذى بحكم ان اللاعبين لا يترددان في تقديم النصائح لبعضهما البعض. مغالطة علمت «الشروق» من مصدر موثوق ان احد المسيرين بنادي حمام الانف استاء لمجرد ان ذكرنا في عدد الخميس (يوم مقابلة نادي حمام الانف والنجم) سبب غياب معين الشعباني بما ان هذا المسير أراد ان يغالط أحباء الفريق والشارع الرياضي بأكمله من خلال الاكتفاء بالاشارة الى عدم جاهزية الشعباني وهو أمر عار من الصحة بما ان اللاعب في أوج جاهزيته البدنية ولكنه ينتظر الورقة الصفراء من تركيا حتى يكون مؤهلا لخوض المقابلات الرسمية.