عادت المجموعة الى التمارين والتحضيرات الجادة والقوية استعدادا لمباراة السبت ضد الترجي الجرجيسي وسجلنا عودة جماعية حيث سيكون أمام المدرب هامش من الاختيارات خصوصا في خط وسط الميدان والهجوم حيث سيكون الفريق مطالبا بالسيطرة والضغط لأجل خلق عديد الفرص. المدرب لوشانتر بدا غاضبا على محمد تراوري وانتقده في أكثر من مرة هذا الأسبوع وطالبه بضرورة التركيز والنجاعة ولا يعرف هل أن كلام الفني الفرنسي الموجه للمهاجم المالي من أجل تحفيزه أكثر أم أن مستوى اللاعب لم يقنع المدرب أصلا؟ من جهة أخرى نؤكد أن محمد تراوري يمكن اعتباره لاعبا هاويا مقارنة بما يتحصل عليه أوتروغو وألاكسيس. حمام متهم أم ضحية؟ لا يختلف اثنان في كون حلمي حمام يملك مهارات كبيرة ويمتاز بلياقة بدنية خارقة للعادة لكن مشكلته بالأساس هي «الانضباط التكتيكي» فوق الميدان وهو ما جعله لا يحجز لنفسه مكانا ثابتا منذ جاء الى الافريقي سواء مع المدرب السابق عبد الحق بن شيخة أو مع الحالي لوشانتر وكلاهما كان على حق وجمهور الافريقي يتمنى أن يراجع اللاعب نفسه ويتقيّد بالتعليمات حتى يجد لنفسه مكانا في وسط الميدان. كيلوغرامات رغم مرور عدة أسابيع على قدوم أمير العكروت الى حديقة الافريقي إلا أنه لا يزال يعاني من بعض الكيلوغرامات الزائدة رغم مواظبته على التمارين وجديته الكبيرة وحسب أهل الاختصاص فإن المهاجم المذكور مطالب باتباع نظام غذائي والتغلب على الشهوات حتى يتخلص من هذه «الكيلوات». اهتمام بالمهاجمين المعروف أن النادي الافريقي يجد صعوبات عديدة في تجسيم الفرص وإهدارها بطريقة سهلة وساذجة في بعض الأحيان وهو الذي سجل بعد مرور خمس جولات ثلاثة أهداف فقط والرقم ضعيف جدا وهذا ما جعل المدرب يهتم في الحصص الأخيرة بالخط الأمامي والمهاجمين تحديدا وهم أمير العكروت وحمزة المسعدي ومحمد تراوري وإيزنوا أوتروغو. عمل المليتي خالد المليتي الذي رسّمه المدرب في خط وسط الميدان وعلى الناحية اليمنى تحديدا مطالب بأن يلعب بإيجابية ونجاعة فهو لاعب وسط هجومي دوره المعاضدة وخلق التفوق العددي ومن واجباته التمرير والتسجيل لأن حضوره البدني وتحركه على امتداد شوطي المباراة يظل دون جدوى إذا لم يكن صاحب التمريرة الأخيرة أو التسجيل واستغلال المساحات. مباراة صغيرة إذا كانت حصة صبيحة الثلاثاء خصصها المدرب بيار لوشانتر للمسائل البدنية حيث خضعت المجموعة التمارين قوية وشاقة فإن حصة المساء كانت خفيفة وتخللتها مباراة جمعت كل اللاعبين لكنها كانت صغيرة حيث دامت أربعين دقيقة لكل شوط مدته ثلث ساعة وتمّ تشريك بعض لاعبي الأواسط والامال في هذه الحصة.