إستهلك شابان سجائر محشوة بالمخدرات، ثم إصطحب أحدهما معه كلبه، وقاما بجولة وسط الأنهج، واعترض وصديقه سبيل إمرأة صحبة إبنتها، عمدا إلى استثارة كلب حتى يرعباهما، وسلباهما مصوغا وهاتفا ومبلغ 50 دينارا حدث ذلك ليلة الثلاثاء الماضي بالضاحية الجنوبية للعاصمة. قبل أن يتم إيقاف صاحب الكلب وحجز المصوغ. وتفيد الأبحاث المجراة، أن شابين من سكان أحد أحياء الضاحية الجنوبية للعاصمة. غادرا السجن بداية شهر رمضان المعظم، بعد أن قضيا عقوبة سالبة للحرية من أجل استهلاك المخدرات. إلتقيا مساء الثلاثاء الماضي، وعقدا جلسة بإحدى زوايا حيهما السكني، حيث استهلكا سجائر محشوة بالمخدرات، ثم اتفقا على القيام بجولة، لاعتراض أحد عابري السبيل والمارة، بغاية السلب. فقام أحدهما باصطحاب كلبه، وشرعا في التجول بين أرجاء الحي، إلى أن شاهدا إمرأة صحبة ابنتها تسيران بمفردهما. فاعترضا سبيلهما، وسدا أمامهما المنافذ، وقام صاحب الكلب بتهييجه عليهما، لإدخال الرعب عليهما. ثم أمراهما بتسليمهما ما لديهما من مال ومتاع. وافتكا منهما قطع مصوغ تمثلت في قلادة ذهبية وخاتمين وقرطين ذهبيين وهاتف، ومبلغ مالي قدره 50 دينارا. وأفادت الابحاث المجراة أن المتضررتين، تقدمتا بشكاية لدى السلط الأمنية بالجهة وأمدتا الباحث بأوصاف المشتبه بهما، انطلقت إثرها الأبحاث التي أسفرت بعد يوم من الواقعة، عن الكشف عن هوية صاحب الكلب وإلقاء القبض عليه وحجز المحققون لديه كامل المصوغ، قبل التفريط فيه بالبيع، في حين أكدّ أن الهاتف بقي لدى شريكه، وإقتسما المبلغ المالي وانفقاه فى ملذاتهما الخاصة.. وتتواصل التحقيقات في ملف القضية للقبض على الشريك، قبل إحالته على انظار القضاء.