ارتكبت شقيقتان و3 شبان مالا يقل عن 16 عملية سلب منذ يوم العيد قبل إيقافهم متلبسين أول أمس في العاصمة. هذا ما اعترف به الخماسي (مبدئيا) لشرطة النجدة قبل احالتهم على الشرطة العدلية بباب البحر (في العاصمة) لمواصلة استجوابهم وايقاف كل من يثبت تورطه معهم. وحسب ما جمعنا من معلومات فإن عونين من مصلحة مكافحة النشل التابعة لشرطة النجدة بالعاصمة كانا يقومان، بجولة عادية في شارع ليون حيث اشتبهوا في 3 شبان بمجرد نزولهم من إحدى الحافلات. وقد اقتربا منهم لاستجلاء أمرهم لكنهم خيروا الفرار فطارداهم حتى ألقيا عليهم القبض ثم فتشاهم فعثرا لديهم على 3 سلاسل ذهبية. ولم يجد الثلاثة أملا في الإنكار فاعترفوا بأنهم نشلوا السلاسل المذكورة لتوهم من راكبات احدى الحافلات وأنهم كانوا في طريقهم إلى احدى المقاهي لمقابلة شقيقتين (20 سنة و19 سنة). وأوضحوا أنهم تعودوا على ارتكاب عمليات نشل في الحافلات وعربات الميترو ومحطات النقل العمومي والالتحاق مباشرة بالشقيقتين في احدى المقاهي (وفق تنسيق مسبق) فيسلموهما ما جمعوا من مسروق حتى لا يقع حجزه لديهم عند الاشتباه فيهم. وقد تمكن أعوان المصلحة الأمنية المذكورة من إيقاف الشقيقتين في المقهى تم حجز لديهما 6 هواتف جوالة مسروقة قبل التفريط فيها بالبيع. وكشفت الأبحاث عن أن انطلاق نشاط الشبان (مبدئيا) كان يوم عيد الفطر. وتركز على الحافلات العمومية وعربات الميترو المتوجهة إلى العاصمة بالإضافة إلى محطات النقل العمومي أهمها تلك الموجودة في باب العسل وباب عليوة (وسط العاصمة) وحي التضامن (غربها). وأشاروا إلى أنهم نفذوا ما لا يقل عن 16 عملية نشل غنموا منها عددا من الهواتف الجوالة وقطع المصوغ. وأكدوا أنهم وزعوا نشاطهم على أوقات مختلفة دون حصرها في زمن واحد حتى يعسروا على أعوان الأمن مهمة المراقبة. وذكروا أنهم فرطوا في جانب من المسروق لصائغي يعمل في سوق البركة بالعاصمة ومن المفترض أن يكون باحث الشرطة العدلية بباب البحر (التي تعهدت بالبحث في الموضوع) قد استدعى الصائغي المذكور لاستجوابه والتأكد من مدى صحة ما نسب إليه.