تمكّن أعوان الامن بجهة الملاسين جنوبي العاصمة من القاء القبض على أفراد ما عرف بالجهة «بعصابة الهواتف الجوالة» كما حجزوا لديهم كمية هامة من أجهزة الهاتف. وأفراد هذه المجموعة ثلاثة شبان في الثلاثينات من العمر ارتكبوا سلسلة من جرائم السرقة والسلب والخطف منها ما ارتكب باستعمال العنف، و كانوا يتعمدون اعتراض ضحاياهم وافتكاك أجهزة هواتفهم من اجل التفريط فيها بالبيع، وقد أفاد أحد المتهمين خلال استنطاقه بعد القاء القبض عليه، أنه قام صحبة شركائه ببيع عدد من الهواتف المسروقة ببعض الاسواق الشعبية بالعاصمة وخاصة بسوق سيدي عبد السلام بباب سعدون بأسعار غير أسعارها الحقيقية. وبالتحرير على المتهمين الثلاثة اعترفوا بكامل تفاصيل جرائمهم التي ارتكبوها سواء باستعمال العنف او بالخطف، كما اعترفوا بما حجز لديهم بأنه من بين الهواتف المسروقة التي كانت أنواعها من العادي الى الرفيع وغالي الثمن، كما أفادوا بأنهم غنموا مبالغ مالية متفاوتة جراء التفريط بالبيع في العديد من الاجهزة. وبعد انهاء الابحاث في شأنهم تمت احالتهم على ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس الذي أصدر في شأنهم بطاقات ايداع خاصة وقد تبين انهم من ذوي السوابق العدلية في نفس الجرائم وتم توجيه تهم السرقة والسلب والسرقة باستعمال العنف والمشاركة في ذلك اليهم لتصبح في عهدتهم العديد من القضايا وقد قررت النيابة العمومية احالتهم على الدائرة الجناحية المختصة لمقاضاتهم من اجل ما نسب اليهم.