عقد مؤخرا كمال بن عمر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ومحمود باشا المدير الفني اجتماعا بالمدربين الجديدين اللذين تم تعيينهما للاشراف على المنتخبين الأولمبي والأواسط ونعني بهما سامي الطرابلسي وعلي بومنيجل للنظر في عديد المسائل الخاصة بهذين المنتخبين ومشاركاتهما خلال المرحلة القادمة في مختلف التظاهرات الخاصة بالتصفيات الدولية والقارية. وقد أشعر بن عمر الطرابلسي وبومنيجل أن عملهما كبير ويتطلب المجهود الأكبر خاصة أن الصنفين اللذين يشرفان على حظوظهما وإن يعتبران اليوم من الشبان فإنهما سيكونان أكابر الغد وقد يتم اعتماد أكثر عناصرهم في تصفيات مونديال 2014 شأنهم شأن بعض عناصر منتخب الأواسط وبالتالي لا بدّ من وضع استراتيجية عمل ثابتة وذلك بالتعاون مع «كوادر»الادارة الفنية لانجاح المسيرة وتمهيد سبل نجاحها. كما لم يتردد الدكتور محمود باشا في التأكيد على أن الإدارة الفنية التي لها برامجها على كل الواجهات التكوينية وغيرها فضلا عن دراساتها لتطوير كرة القدم التونسية ستظل في خدمة مختلف المنتخبات وإطاراتها الفنية في كنف التكامل. وفي المقابل تحدث الطرابلسي وبومنيجل عن فخرهما بنيل هذه الثقة الكبيرة ليعودا إلى المنتخب الوطني كمدربين مشرفين على حظوظ صنفين هامين بعد قضاء فترة طويلة فيه كلاعبين مدافعين من الراية الوطنية مبرزين أنهما لن يتردّدا في مضاعفة مجهودهما من أجل المساهمة في نجاح هذين المنتخبين (الأولمبي والأواسط) في كنف التعاون مع الجامعة ومختلف هياكلها بما في ذلك الإدارة الفنية فضلا عن الأندية والاطارات الفنية. غدا اجتماع بالبقية يعقد صبيحة الغد المدير الفني الدكتور محمود باشا بمقر جامعة كرة القدم اجتماعه بمدربي مختلف أصناف الشبان والمستشارين الفنيين ومدير المراكز الجهوية المكلفة بالمنتخبات الجهوية وذلك للنظر في المسائل الخاصة بهذا القطاع ومسيرته وآفاقه وأيضا لتناول المواضيع التي تشغل بالهم على كل الواجهات من أجل أن يكون الموسم الجديد أكثر إشراقا ونجاحا لعماد المستقبل الذي يمثله الشبان.