بعد ما تم تداوله في الايام الاخيرة على مواقع الانترنات بشأن مطالبة الفيفا لفرناندو توريس لاعب فريق ليفربول والمنتخب الاسباني بالقيام باختبار لتحديد الجنس بعد التشكيك في كونه «أنثى»، تطور الامر الى حد صدور تصريح رسمي من قبل وزير خارجية اسبانيا ميغيل أنخل موراتينوس يرد على ما قيل واصفا إيّاه بالإشاعة. موراتينوس ردّ على هذه «الاشاعة» بالقول : «نحن قلقون جدا حول توريس لأن هذه الحملة هدفها التشويش على منتخب اسبانيا الذي يعدّ الاقوى في العالم حاليا كما أن مَن روّج هذه الاشاعة يريد التشكيك في فوزنا بكأس أوروبا للأمم سنة 2008». وأضاف موراتينوس متهكما: «ربّما يكون نصرنا في كأس أمم أوروبا، قد تحقق بفضل امرأة، ليس لدينا اي مشكلة مع هذا النوع من «توريس»... يمكننا ان نكون عنصريين مثيرين للاشمئزاز، لكن لا يمكن اتهامنا بالتحيّز ضد المرأة». في هذا الاطار ومن باب المداعبة يمكن للجامعة التونسية لكرة القدم ان تتقدم باحتراز للفيفا بشأن مشاركة «توريس» في مباراتنا ضد اسبانيا في كأس العالم 2006، اذا ما صح أن مهاجم المنتخب الاسباني «أنثى» خاصة وانه سجل هدفين في شباك على بومنيجل، وبالتالي قد تتغير المعطيات ويفوز المنتخب بتلك المباراة...ولو بعد فوات الأون.