للتدخين علاقة بأمراض مختلفة كالضعف الجنسي والاصابة بالعقم وان سموم التبغ تخلف الاصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين.. وفي الوقت الذي تتزايد فيه نسبة المدخنات اصبح الاطباء يربطون بين التدخين والخصوبة فالسموم التي تحملها لفائف التبغ تقلل من خصوبة المرأة، حقيقة مرة ومزعجة لم يؤكدها الدكتور جلال المرشاوي (طبيب مختص في طب التوليد) تماما التأكد اذ اكتفى بالقول : «لا يمكن الاقرار ان التدخين سبب مباشر في تقليل الخصوبة لدى النساء ولكن يمكن القول انه اذا تظافر مع عدة عوامل أخرى كافتقاد شهية الاكل وعدم ممارسة أنشطة رياضية وتدخين اكثر من علبة سجائر في اليوم وقتها بالفعل يجوز الحديث عن تأثيرات على الخصوبة. أريد أن أؤكد في المقابل على مخاطر تدخين السجائر وما يحدثه من مضاعفات لدى المرأة الحامل، اذ ثبت ان المرأة الحامل التي تدخن ثمة امكانية التأثير على جنينها بأن يولد ناقص وزن وقد يؤثر ذلك على سلامة نموه خاصة في الاسابيع الاولى». **تجاعيد وتعتبر الدكتورة جيهان الزريبي المختصة في طب التجميل ان لفائف التبغ اكثر عدو لجمال المرأة ونضارتها. تقول : «سموم السجائر تضرّّ جمال المرأة وتعجّل بظهور التجاعيد على مستوى بشرة المرأة خاصة لما تمتاز به من رهافة اكثر من رهافة بشرة الرجل وتعجل هذه السموم أيضا بالقضاء على جمالها ونضارتها اضافة الى ذلك فإنها تحدث مضاعفات بالفم والشفاه واصفرارا بالاسنان اضافة الى اصفرار أظافر الايدي وهو باختصار من شأنه ان يقتل الانوثة لدى المرأة هذا اذا لم تنتج عنه بعض الكوارث الأخرى مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان الجلدة. **التدخين السلبي المضاعفات يمكن ان تحدث نتيجة التدخين السلبي الذي يخلق اضطرابات في التنفس ويقلل نسبة الاوكسيجين خاصة عند الاطفال. ولهذا فإنه وجب الحرص على ايجاد قوانين أكثر ردعا لأنه من غير المعقول ان يجبر البعض داخل الاسرة او في الوسط المهني على تلقي سموم الآخرين.