كما هو معلوم، ووفق ما ضبطته المصالح الإدارية للمواعيد والتفاصيل المتعلقة بالموعد الانتخابي المقرر لأكتوبر 2009، انتهت مساء يوم السبت آجال تقديم الترشحات للانتخابات التشريعية بكل الجهات وقد سجلت دائرتا صفاقس ترشح 18 قائمة إثنتان منها للتجمع الدستوري الديمقراطي و15 للأحزاب الوطنية المعارضة وقائمة واحدة مستقلة للمستقل عن «الوحدوي» منجد مزيد. قائمات صفاقس الموزعة على دائرتين، ضمت الأستاذ محمد عبد الملك ونبيلة القلال عن التجمع الدستوري الديمقراطي ومحمد رضا السويسي وعلي الغضبان عن الاتحاد الديمقراطي الوحدوي وفيصل كعنيش وفاطمة بن سالم عن الوحدة الشعبية. قائمتا الاجتماعي التحرري ترأسها كل من مراد معتوق ومحمد بوكثير في حين ترأس قائمة الديمقراطي الاشتراكي عبد العزيز الرباعي ومحمد الدلنسي وترأس قائمة الديمقراطي التقدمي كل من ماهر حنين وفريد النجار، اما قائمة التكتل فقد ترأسها محمد بن سعيد والقائمة المستقلة الوحيدة ترأسها منجد مزيد الكاتب العام السابق لجامعة صفاقس للاتحاد الديمقراطي الوحدوي والذي استقال منذ فترة من حزبه. وعلمت «الشروق» انه من ضمن ال 15 قائمة للأحزاب الوطنية المعارضة، سقطت 6 منها بصفة مبدئية لعدم مطابقتها لشروط المجلة الانتخابية مما استوجب التدارك وإعادة تقديم مطالب الترشح في الآجال القانونية وهو ما تم بالفعل. كما علمت «الشروق» ان محمد رضا السويسي عن قائمة الاتحاد الديمقراطي الوحدوي تم تغييره بلطفي بن مبارك في حين تمكنت بقية القائمات من تدارك وضعيتها بصفة مبدئية في انتظار الوصل النهائي، على ان مرشحي الديمقراطي التقدمي ماهر حنين وفريد النجار سحبا ترشحهما. وكغيرها من الجهات، تعيش صفاقس في هذه الفترة على وقع الاستعدادات للحملة الانتخابية في ولاية لها ثقلها في العمل السياسي وهو ما يتجلى في وجود دائرتين صفاقس 1 وصفاقس 2، لذلك ينتظر ان تكون المنافسة شديدة خاصة بين الأحزاب المعارضة والقائمة المستقلة الوحيدة للمنشق عن الديمقراطي الوحدوي منجد مزيد.