سمراء صغيرة... هادئة... بريئة ومتميزة جدا في دراستها بالمدرسة الاعدادية بعقارب لكنها مبدعة تكتب بعمق وتتكلم بصدق اختارت مسلكا صعبا في زمن الثورة المعلوماتية، آمنت بقداسة القلم وسخرت له وقتا وموهبة لتبدع وتخطّ لنا كلاما جميلا ضمن لوحات قصصية تحمل طابعا روائيا فهي مشروع روائية قادمة على عجل انها التلميذة (أسماء العطي) أخذت عن أبيها حسيب العطي المربي بمدرسة 2 مارس بعقارب العديد من الخصال لعل أهمها التحدي والطموح فراهنت على القلم أذعن لرغبتها وقادها الى مشاركات لافتة في ملتقيات أدبية مثل ملتقى الطيب التريكي للابداع الادبي بعقارب فنالت التشجيع والثناء... أخذها الحنين ذات يوم الى مدرستها: مدرسة 2 مارس 34 بعقارب فكان لنا معها هذا اللقاء القصير. كيف توفقين بين الدراسة والكتابة؟ تعتبر الكتابة امتدادا للدراسة فأنا أكتب كلما أحسست بحاجة الى ذلك.. كما أني أحسن استغلال وقتي وتوزيعه، لأوفق بين الاثنين. أكيد تطالعين باستمرار... لمن خاصة؟ أطالع باستمرار وبنهم كبير في أوقات الفراغ خاصة للكاتب نجيب محفوظ وللأديب التونسي الطيب التريكي.. وآخرين. من شجعك على مواصلة الكتابة؟ طبعا أبي شجعني ووفر لي كل أسباب العيش الكريم ومنه تعلمت حب العلم وتنظيم وقتي. ختاما..؟! شكري لكل من ساعدني، أمّي، أبي الغالي، وخاصة صحيفة الشروق على دعمها للمواهب. حاورها: المربي رابح المجبري (عقارب)