القاهرة «الشروق» حبيبة عبد السلام أكد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» أنه من المتوقع أن يشارك الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بما فيهم الرئيس محمود عباس أبو مازن في الجلسة القادمة للحوار الفلسطيني بعد أن ينتهي المسؤولون المصريون من الصياغة النهائية للمصالحة بناء على الردود التي تلقتها من كافة الفصائل والتي كان آخرها حركة «حماس» التي سلم وفدها برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ردها للوزير عمر سليمان أول أمس الاثنين. وقال أبو مرزوق في تصريحات صحفية إن المقترح الموجود حاليا «أن ينتهي المسؤولون المصريون من اعداد الورقة خاصة بعد أن تبلورت أمامهم كافة الرؤى ثم يجرى النقاش حولها ثم تدعو القاهرة أمناء الفصائل إلى جلسة التوقيع على المصالحة التي من المقرر أن تكون في النصف الثاني من أكتوبر المقبل». من جهة أخرى علمت «الشروق» أن وفدين من حركتي «فتح» و«حماس» سيصلان إلى القاهرة خلال أيام للاطلاع ومواصلة الحوار مع المسؤولين المصريين حول الصياغة النهائية للمصالحة قبل أن يقوم وفد أمني مصري بزيارة العاصمة السورية دمشق ورام ا& لعرض الصياغة على الفصائل.