هزيمة أمام الترجي في سوسة بالذات دفعت بالهيئة المديرة إلى الوقوف إلى جانب اللاعبين والإطار الفني والتحرك في اتجاه ايجاد السبل الكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها والعمل على اعداد الفريق ليكون جاهزا كأفضل ما يكون للمواعيد القادمة. وخلافا لما يروج بأن هيئة النجم تفكر في التخلي عن الإطار الفني الحالي وتعويضه بآخر فقد سارع أهل القرار أول أمس بتجديد ثقتهم ودعمهم له وفي ذلك تفنيد لكل الشائعات الرائجة حول هذا الموضوع وقد جاء على لسان مصدر مسؤول في هيئة النجم الذي قال:«لا مجال للتفريط في المدرب لطفي رحيم لاقتناع الجميع بحجم العمل الذي يقوم به ومدى التجاوب الحاصل بينه وبين اللاعبين وأن ما يروج من استنباط أناس لا هم لهم سوى بث الإشاعات في محاولة لإحداث البلبلة وتهويل الأمور وحشر الفريق في أزمة حقيقية». نفس المصدر أكد أن المدرب لطفي رحيم سيواصل عمله على رأس الفريق حتى نهاية الموسم وعدة عوامل حالت دونه والذهاب أبعد ما يكون في مسابقة كأس رابطة أبطال افريقيا وأن أزمة نتائج الفريق في بداية هذا الموسم سوف يقع القضاء عليها في القريب العاجل بعد اهتدائه للحلول البديلة على مستوى توازن التشكيلة الأساسية. مساندة هيئة معز ادريس للإطار الفني أقامت الدليل على حصافة ودقة المنهج في التعامل مع مثل هذه الحالات بالقدر المطلوب من الرصانة والثبات على الخيارات والذي لا يرمي إلا لإعلاء مصلحة الفريق فتحا لأفاق أرحب من النجاح والتألق.