تقدمت فتاة (19 سنة) الى وكيل الجمهورية بشكوى ادّعت فيها أن شابا (لا تعرف غير اسمه ورقم هاتفه الجوال) غرّر بها ونال منها وقدمت الشاكية شهادة طبية أول أمس الخميس تثبت ضررها. وقد صدرت بطاقة تفتيش في شأن الشاب للتأكد من مدى صحة ما نسب إليه. وحسب الشكوى فقد ادعت الفتاة أن شابا غرّر بها قبل أسبوع عندما رافقته الى منزل زعم أنه منزل خالته حيث أقامت معه ليلتين واستسلمت له فيما كانت أسرتها تبحث عنها في كل مكان خاصة وفي منازل الأقارب دون جدوى، قبل أن تطل برواية الشاب مؤكدة في شكواها أنه غرّر بها وأجبرها على الاقامة معه ومعاشرته ثم طردها شرّ طردة بعد أن أخذ ما لديها من مال (200 دينار). وروت زاعمة الضرر أمام باحث البداية أن تعرّفها الى المشتكى به (24 سنة) حصل قبل ستة أشهر بأحد الأسواق، وقد توطدت علاقتهما شيئا فشيئا وأغدقت عليه خلالها بالهدايا (هاتف جوال رفيع وأموال) بصفة متواصلة أمام وعوده لها بالزواج. وذكرت أنها سلمته مبلغ 200 دينار لمساعدته في الاعداد للخطبة (بعد العيد) لكنه تحصن بالفرار بعد أن نال منها وطرا. وبناء على شكوى زاعمة الضرر أوكلت النيابة العمومية بالبحث الابتدائي الى مركز الحرس ببوحجلة. وقد استظهرت المتضررة بشهادة طبية من لدن طبيب الصحة العمومية أكدت أن الفتاة فاقدة لعذريتها. وينتظر الوصول الى المشتكى به بناء على المعطيات الشخصية التي يمكن أن يقدمها خط هاتفه الجوال بعد الحصول على إذن من النيابة العمومية، وقد تكون له رواية مخالفة أو مطابقة لرواية زاعمة الضرر.