كان من المنتظر أن يتحول المدرّب يوسف الزواوي هذه الايام الى السعودية لتدريب نادي الاتفاق السعودي لكن تغيّر كل شيء وتحدّثت الصحافة السعودية عن تكوين لجنة في هذا النادي لاختيار المدرب الجديد. وعلمت «الشروق» أن رئيس الاتفاق السعودي عبد المجيد الدوسري وهو من أقدم رؤساء الجمعيات في السعودية كان اتصل بيوسف الزواوي الزواوي خلال الايام الفارطة واقترح عليه تدريب الفريق فأعطى الزواوي موافقته المبدئية بعد 24 ساعة من هذا الاتصال ثم انطلق في المفاوضات مع أحد الاشخاص الذين كلّفهم رئيس الجمعية بذلك وتم اتخاذ القرار النهائي من قبل يوسف الزواوي بعد ان وقع الاتفاق على كل كبيرة وصغيرة ولم يبق الا عملية امضاء العقد. في الاثناء صرّح رئيس نادي الاتفاق السعودي عبد المجيد الدوسري في الصحافة السعودية أن يوسف الزواوي هو المدرب الجديد للاتفاق وكان من المفروض ان يصل العقد لامضائه يوم السبت الفارط لكن بين السبت والاثنين تغيّرت المعطيات حيث تأخر وصول العقد ورغم ان الزواوي كان يعتقد أن هذا التأخير إداري بحت الا أن المكالمات الهاتفية التي تهاطلت على الزواوي من أصدقائه في السعودية أقنعته بأن في الأمر سرّا. اكتشف الزواوي في الصحافة السعودية وفي بعض مواقع الانترنات ان أمين السر أو أمين الصندوق بفريق الاتفاق وضع ملفه بين ملفات مدرّبين آخرين ستنظر فيها لجنة تشكّلت للغرض. هنا اتصل الزواوي برئيس الاتفاق واعتذر له بكل لطف رغم أن رئيس هذا الفريق أكّد له أن كل ما تم ترويجه خاطئ وأنه سيكون مدرّب الفريق.