تونس- الصباح:تأكد لدينا حصول القطيعة بصفة رسمية قبل بداية المغامرة بين المدرب يوسف الزواوي ونادي الاتفاق السعودي. هذه القطيعة حصلت قبل أن يشرع هذا الفني في تدريب الفريق وحسب مصادر مطلعة وموثوق بصحتها فإن أسباب ذلك تعود أساسا إلى رفض يوسف الزواوي لبعض بنود العقد النهائي والذي تم إرسالها عبر الفاكس. وبالعودة إلى بدايات هذا الموضوع نشير إلى أن الاتصالات الأولية بين الطرفين قد انطلقت في غضون الأسبوع المنقضي حيث كلّف رئيس نادي الاتفاق أحد أعضائه بالتفاوض مع يوسف الزواوي والذي أعطى موافقته المبدئية.. كما تم الاتفاق على كل البنود والجزئيات على أن يتم إرسال نسخة من العقد يوم السبت الماضي وهو ما لم يحصل. ومع مطلع الأسبوع الحالي وصلت نسخة منه إلى الزواوي والذي فوجئ ببعض التحويرات وهو ما لم يقبله هذا الفني لأسباب مبدئية. وما إن علم رئيس الاتفاق بموقف الزواوي حتى اتصل به ليلة أول أمس لكن يوسف الزواوي كان ثابتا في موقفه وأبلغ مخاطبه باستحالة تدريب الاتفاق السعودي. ويبدو أيضا أن أحد الأسباب التي دفعت بالزواوي إلى رفض العرض السعودي هي الوضعية الحرجة للنادي في الدوري السعودي.