مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت لصالح إنهاء الإغلاق الحكومي    الشرع أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض    السينما التونسية حاضرة بفيلمين في الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بمدينة تيميمون الجزائرية    بطولة انقلترا: مانشستر سيتي يكتسح ليفربول بثلاثية نظيفة    الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يفتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج "تبنّى شاطئاً"    هل نقترب من كسر حاجز الزمن؟ العلم يكتشف طريقاً لإبطاء الشيخوخة    صفاقس : نحو منع مرور الشاحنات الثقيلة بالمنطقة البلدية    "التكوين في ميكانيك السيارات الكهربائية والهجينة، التحديات والآفاق" موضوع ندوة إقليمية بمركز التكوين والتدريب المهني بالوردانين    نبض الصحافة العربية والدولية ... مخطّط خبيث لاستهداف الجزائر    حجز أكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر    توزر: العمل الفلاحي في الواحات.. مخاطر بالجملة في ظلّ غياب وسائل الحماية ومواصلة الاعتماد على العمل اليدوي    ساحة العملة بالعاصمة .. بؤرة للإهمال والتلوث ... وملاذ للمهمشين    بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت    بساحة برشلونة بالعاصمة...يوم مفتوح للتقصّي عن مرض السكري    أندا تمويل توفر قروضا فلاحية بقيمة 40 مليون دينار لتمويل مشاريع فلاحية    العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025): التونسية اريج عقاب تحرز برونزية منافسات الجيدو    أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"    قابس: حريق بمنزل يودي بحياة امرأة    الليلة: أمطار متفرقة ورعود بأقصى الشمال الغربي والسواحل الشمالية    كاس العالم لاقل من 17 سنة:المنتخب المغربي يحقق أكبر انتصار في تاريخ المسابقة    الانتدابات فى قطاع الصحة لن تمكن من تجاوز اشكالية نقص مهنيي الصحة بتونس ويجب توفر استراتيجية واضحة للقطاع (امين عام التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة)    رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب"    الجولة 14 من الرابطة الأولى: الترجي يحافظ على الصدارة والهزيمة الأولى للبقلاوة    نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي    شنيا يصير كان توقفت عن ''الترميش'' لدقيقة؟    عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل    عاجل : فرنسا تُعلّق منصة ''شي إن''    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي    تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري    عاجل: النادي الافريقي يصدر هذا البلاغ قبل الدربي بسويعات    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سليمان: عزوف عن العمل الفلاحي بسبب غلاء أسعار البذور وضعف المردودية
نشر في الشروق يوم 09 - 10 - 2009

شهدت معتمدية سليمان خلال السنوات الأخيرة تراجعا في الإنتاج الفلاحي حيث تقلصت المساحات الخضراء التي كانت مُخصّصة للبذور والزراعة ولم نعد نشاهد تلك العربات التي تحمل الخضر طوال النهار إلى سوق الجملة بسليمان أو ببئر القصعة بتونس.
وعن أسباب هذا التراجع حدثنا السيد أحمد وهو فلاّح من سليمان بأن ثمة عدة عوامل ساهمت في ذلك لعلّ أهمها العامل المادي المتمثل في غلاء البذور حيث أن كيس بذور القرع الذي يضمّ 50 بذرة مثلا بلغ 31 دينارا وكيس بذور البروكلو ذو ال100 غرام بلغ 180 دينارا زيادة على أنه يتم زراعته بالمشاتل ب17 مليما للنبتة الواحدة، أمّا الطماطم فإن الجدر يبلغ ما بين 70 و150 مليما والفلفل ما بين 120 و150 مليما أما البطاطا فإن تكلفة زراعة طن منها تتجاوز ال2500 دينار أضف إلى ذلك غلاء الأسمدة والأدوية في المقابل فإن أسعار البيع لا تُغطي التكاليف دون أن ننسى ارتفاع أجور العملة إذ أن العامل يتقاضى ما بين 10 و12 دينارا يوميا أما العامل المختص فيصل أجره إلى 25 دينارا.
لذلك فإنّ الفلاّح لم يعد قادرا على مواجهة هذا الغلاء والفلاحة لا يمكن أن تغطي مصاريفه أما السيد صالح وهو فلاّح بسليمان أيضا فأرجع تراجع إنتاج الخضروات في سليمان إلى أمرين هما ارتفاع نسبة الملوحة في الماء وارتفاع تكلفة مياه السدود وعدم توفرها في كلّ الأوقات إضافة إلى عدم توفّر العملة الذين لهم دراية بالعمل الفلاحي حيث أن عملة الفلاحة تقدموا في السن ولم يعودوا قادرين على العمل في حين أنّ الجيل الجديد يرفض العمل في الفلاحة واتجه إلى العمل في المصانع وفي السياحة والتجارة.
وهو ما دفع عديد الفلاحين إلى بيع أراضيهم واتجهوا هم بدورهم إلى الميادين الأخرى.
العم علي علّل أسباب تراجع الإنتاج الفلاحي بأن الفلاّح لم يعد قادرا على تغطية مصاريفه ذلك أن الأسعار التي يبيع بها لا تُغطي التكلفة أحيانا.
ولكن في المقابل فإن سوق التفصيل تشهد ارتفاعا في الأسعار ممّا يعني أن الرابح الوحيد هو التاجر والوسيط في حين أن الفلاح والمستهلك هما الخاسران.
أمّا العم مصطفى وهو فلاّح أيضا فأكد أنه أقلع منذ سنوات عن زراعة الخضر واكتفى بالاهتمام بالأشجار المثمرة لأنه لم يعد قادرا على العمل كما أن أبناءه يرفضون العمل في الفلاحة.
وفي ذات السياق علق الفلاح أحمد أنه ترك العمل بالأرض واتجه إلى العمل في التجارة قائلا: «أنا ربّ عائلة وأرضي صغيرة لا يمكن أن توفّر لي حاجيات عائلتي نتيجة انخفاض الأسعار لذلك فأنا مُجبر على العمل في مجال آخر لكي أُعيل عائلتي لكني لم أهمل الفلاحة فأنا أعتني بأشجار البرتقال التي لا تتطلب الكثير من العمل أو زراعة الخضروات فهي لا تفي بالحاجة نظرا لغلاء البذور والأسمدة ثم لأن أسعار البيع لا تُغطي حتى التكلفة أحيانا، وعلى عكس الذين استجوبناهم حدثنا الفلاح حسن أن الفلاحة بإمكانها أن توفر حياة كريمة للفلاح شرط مراقبة الوسيط الذي يتلاعب بالأسعار ويشتري بأسعار زهيدة ويبيع للمستهلك بأضعاف مضاعفة كما طالب بمزيد الدعم للفلاحين وخاصة الصغار الذين هم على شاكلته وذلك بتمكينهم من قروض ودعمهم بالمشاتل.
عبد الله القاسمي
القلعة الكبرى: لماذا تمّ التخلي عن دورات المياه العمومية؟
الشروق «مكتب الساحل»:
القلعة الكبرى، امتدت عمرانيا بصفة كبيرة ومثل هذا التوسع حتّم على سكان الأحياء البعيدة التحول إلى وسط المدينة للتبضع والتسوق والتجوال والسؤال عن أحوال الأقارب والأصحاب الذين بقوا بوسط المدينة هذا إضافة إلى ضيوف القلعة القادمين من المدن والأرياف البعيدة سواء للتجارة كما يحصل في الصيف من باعة «العوّالي» أو في الخريف من عمال «الزيتون» والمعاصر...
وهذا الاكتظاظ ربما يسارع بدفع السلط المعنية إلى إحداث دورات مياه عمومية بالساحات الكبرى مثل «باب الجامع» و«البطحاء» و«الجرف» و«المراحْ» علما أن مثل هذه الدورات كانت متواجدة في وقت سابق ولم لا إحداث أدواش عمومية، تكون مراقبة صحيا وأمنيا واجتماعيا... حتى نحافظ على سلامة المواطنين... وممّا يدفع المواطنين إلى هذا الطلب أو الاقتراح.
انعدام دورة المياه بالسوق المركزية وهو ما يجبر تجّار السوق وبعض السكان على التبول في زوايا المحلات المجاورة وخاصة على حائط دارالثقافة.
هذا علاوة على تحرج المواطنين في دخول مراحيض المقاهي... التي تعجُّ بها المدينة.
محمد بوفارس
المنستير: سيارات الأجرة ممنوعة من التوقف في المحطة
الشروق «مكتب الساحل»:
تبعد مدينتا بنبلة ومنزل النور عن مدينة المنستير مسافة تتراوح بين 10 و13 كيلومترا وتؤمن أكثر من 50 سيارة تاكسي النقل بين هذه المدن الثلاثة ويدفع أصحاب هذه التاكسيات معلوما سنويا للتوقف بالمحطة التي لا يعرفون مكانها إلى حد الآن.
ومن الغريب أن هؤلاء لا حق لهم في التوقف بأي مكان بمدينة المنستير ويطالبونهم بالجولان عبر الأنهج والشوارع إلى حين العثور على الركاب الذين لا يعرفون أين يتوقفون رغم أن فيهم من هم كبار السن ومنهم المرضى.
بلدية المنستير اكتفت بالحصول على معلوم الوقوف ولم تفكر يوما في تأمين حق أصحاب السيارات في المكان.
ومن الغريب أن تاكسيات مدن الساحلين وسيدي عامر والوردانين لهم نفس وضعيات بنبلة ومنزل النور لكنهم يتمتعون بمحطة حذو محطتي الحافلات وسيارات الأجرة الرابطة بين المنستير بسوسة والعاصمة فأين المساواة في مثل هذا الإجراء ولماذا لا تتم تسوية وضعيات أصحاب تاكسيات بنبلة ومنزل النور ويتم تمكينهم من محطة قارة على غرار زملائهم من الساحلين وسيدي عامر والوردانين أم تتواصل معاناتهم اليومية ومعاناة مواطنيهم؟
المنجي المجريسي
المدير الجهوي للتجارة بقبلي: متابعة خصوصيات الجهة مكن من إحكام التصرف في الحاجيات
قبلي «الشروق»:
خلال تجوالنا بمختلف أسواق ولاية قبلي أيام رمضان المنقضي لاحظنا تحركا دؤوبا لمصالح وأعوان الإدارة الجهوية للتجارة بقبلي وهو ما فسّر في حينها نجاحات هذه الإدارة في تحقيق توازن شامل للسوق الاستهلاكية بالجهة من ناحية الوفرة في التزويد والشفافية في التعامل.
وقد اعتقدنا أن مثل هذا النشاط سيكون موسميا باعتبار شهر رمضان ذروة استهلاكية بالجهة كما في بقية جهات البلاد ولكننا وخلال زياراتنا لأسواق الجهة هذه الأيام لاحظنا تواصل نشاط أعوان هذه الإدارة ومواظبتهم على متابعة حركة السوق وحرصهم على تواصل الوفرة والشفافية وهو ما دعانا إلى العودة إلى ما صرّح لنا به السيد فوزي طالب المدير الجهوي للتجارة بقبلي حيث أكد في لقاء لنا معه ان ما يتحقق من نجاح في قبلي هو جزء من نجاح أكبر يتحقق وطنيا فبلادنا من البلدان العربية والإسلامية القليلة التي فازت بمعركة وفرة العرض خلال أيام رمضان الفارط وتميزت عن غيرها من الدول القليلة التي حققت وفرة العرض بأن كان أغلب المنتوج المعروض في أسواقنا من الإنتاج الوطني في حين اعتمد غيرنا من الذين حققوا مثلنا الوفرة على التوريد أما العامل الثاني الذي ساهم في هذا النجاح فيتمثل في اكتمال منظومة التخزين التي مكنت من السيطرة على «السوق عبر الاستعداد والمبادرة بضخّ كميات تعديلية كلّما حصل أي نقص في العرض ممّا يقطع الطريق أمام المضاربات والاحتكار ويفرض شفافية التعامل.
أما عن العامل الجهوي الذي ساعد على تحقيق استقرار السوق واعتداله بقبلي فهو زيادة على العمل الميداني الجاد والمتواصل وغير الموسمي من التخطيط والإعداد والمراقبة يتمثل في فهم ثقافي دقيق لاحتياجات المنطقة فجهة مثل قبلي مثلا لا بد لها خلال أيام رمضان من مادة «الرايب» باعتبار إنتاجها واستهلاكها للتمور وباعتبار تمسّك أهلها بالعادات العربية الأصيلة أما عن افاق نشاط إدارته بالجهة فقد أكد لنا السيد المدير الجهوي بأن عمل هذه الإدارة لن يكون موسميا وسيحاول أن يلبّي احتياجات أبناء الجهة في كل حين بالمراقبة وبتركيز المؤسسات التجارية الضرورية لذلك ومن بينها تركيز أسواق جملة جديدة ببعض المناطق مثل دوز وتحسين وتوسيع أسواق أخرى كسوق قبلي مثلا كما أكد لنا في آخر لقائنا معه على أهمية مساهمة المواطن في تدعيمه والحفاظ على ما تحقق من نجاحات ودعانا إلى الانتباه لمقارنة أوضاع بلادنا بأوضاع مثيلاتها من البلدان ليكون الاعتزاز مشروعا وشرعيا.
محمد المغزاوي
بن عروس: عقار ناشئ في البحيرة الجنوبية
بن عروس الشروق :
كشف المشهد في البحيرة الجنوبية للعاصمة بعد الأمطار الطوفانية الاخيرة عن واقع تيبوغرافي جديد لعلّه يبشر بقيمة مضاعفة لمخزون عقاري «استراتيجي» قابل للاستغلال أو هو على الاقل تيسّر استصلاحه.
العارفون بالموقع منذ زمن يقولون ان البحيرة الممتدّة أطرافها تتحوّل بعد كل مطر الى مساحات تتموّج فيها المياه كأنما هي البحر او الى مستنقعات تغمرها الأوحال وأرضيات لزجة يعسر عبورها وقد يخيف الاقتراب منها.
الصورة هذه الايام بعد الأمطار الاخيرة على غزارة المياه المنسكبة اختلف شأنها وحملت الجديد إذ تجلت في المكان امتدادات معتبرة من الأراضي الصلدة التي لم تفسد حالها الأوحال ولم تملأها المياه وانتشرت هنا وهناك مواقع هي مؤشرات بأن الكثير من المساحات في البحيرة الجنوبية تتدرّج الى التحسّن من حيث قابليتها للاستغلال.
الراجع أن هذا الواقع الجديد بما يحمله من تباشير خير قد نشأ عن جهد استصلاح تونسي هادئ ونتيجة أشغال متفرقة اتصلت من قريب أو من بعيد بفضاء البحيرة الجنوبية وأسهمت تدريجيا في تحوّل نوعي بدأ يظهر على تيبوغرافيا المكان ولنا أن نذكر هنا: أشغال تهيئة الجسر العملاق رادس حلق الوادي ومجاله، أشغال تهيئة القناة الحزامية والمضخّات الضخمة لصرف المياه من جهة مقرين وسان قوبان، أشغال تهيئة جسر شارع الجمهورية ومحيطه ومد الطريق الحزامية مقرين تونس.
إذن صورة البحيرة الجنوبية للعاصمة تحسنت وهي مرشحة للمزيد نتيجة جهد هو الى حد الآن تونسي ضاعف من قيمة المكان وجاذبيته الاستثمارية لا سيما وهو يحتل أصلا موقع السرّة من العاصمة ينفتح على البحر ويتّصل بموانئ وبنية أساسية معتبرة جدا... واقع جديد في البحيرة الجنوبية لعلّه يفرض تعاطيا يناسبه مع قيمة بوّابة المتوسط!!
رياض البعطوط
القصرين: عندما تساهم الحلفاء في التشغيل وتحرك الدورة الاقتصادية
الكاف مكتب الشروق :
الحلفاء هي نبتة سباسبية تكثر في مناطق السباسب العليا اي في ولاية القصرين من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها وهذه النبتة هي قديمة قدم القصرين ومرتبطة بأهالي الولاية باعتبار أنها كانت تمثل لهم عبر التاريخ مورد رزق حيث تساهم في تشغيل عائلات أرياف الجهة الذين يتكفلون باقتلاعها يدويا باعتبار فشل الالة في تعويض اليد العاملة نظرا لأنها تتسبب في اتلاف النبتة واقتلاعها من جذورها.
عائلات بأكملها في الأرياف تعيش إذن من هذه النبتة حيث تنتشر «مناشر» الحلفاء في مناطق متعددة ليتم نقلها الى معمل عجين الحلفاء والورق الذي يشغل حوالي 600 عامل أي أنه يوفر لقمة العيش ل 600 عائلة تقريبا. ويقوم هذا المعمل بصنع الورق من مادة الحلفاء فتكون هذه النبتة بذلك قد وفرت فرص شغل غير مباشر لآلاف العائلات علاوة على الشغل المباشر. وينتظر أن تشهد الجهة بعث مصنع لصنع ورق السجائر على أن تكون مادته الأولية من عجين الحلفاء وهو ما سيخلق فرص شغل جديدة لأبناء الجهة وهكذا تكون هذه النبتة السباسبية التي تنبت في كافة أراضي القصرين والتي تعتمد علىمياه الأمطار قد وفّرت لآلاف العائلات المزيد من موارد الرزق لذلك وجب الحفاظ عليها من الاقتلاع العشوائي ومن الرعي الجائر.
إن الحفاظ علىنبتة الحلفاء أصبحت مسألة تتطلب انتباه اصحاب الأرض التي تنبت فيها لأن المصلحة عامة قبل ان تكون شخصية ولأن الورق الذي يصنع من نبتة الحلفاء يعتبر من أجود أنواع الورق في العالم ويتم استغلاله في السوق الوطنية كما يتم تصديره الى أسواق عالمية مما يساهم في ادخال العملة الصعبة الى بلادنا من جهة وفي تنشيط الدورة الاقتصادية من جهة ثانية.
محمد صلاح حقي
الجديدة: لماذا تعطلت أشغال الجسر؟
الجديدة الشروق:
استبشر متساكنو معتمدية الجديدة من ولاية منوبة باقامة قنطرة على مستوى وادي مجردة عوضا عن القنطرة القديمة الموجودة قرب إعدادية حي الاذاعة هذه القنطرة التي انطلقت اشغالها في أوت 2007 على أن تدوم الاشغال لمدة 12 شهرا كان من المفروض ان تكتمل الاشغال وتصبح جاهزة في أوت 2008 ولكن والى يومنا هذا، ونحن على مشارف سنة 2010 وأشغال القنطرة لم تنته بعد والجميع يتساءل عن أسباب تأخر هذه الاشغال والتي طالت اكثر من اللزوم، والسؤال المطروح اليوم متى تتم أشغال القنطرة؟
علما وأن طريق الأرض الرابطة بين القنطرة القديمة والطريق الوطنية 7 انطلقت بها الاشغال لتهيئتها وتوسيعها واعادة تعبيدها بالخرسانة الاسفلتية لكن تحوّلت الطريق الى ما يشبه المسلك الفلاحي تتراكم فيه المياه مع كل نزول للغيث النافع خاصة على مستوى محطة الارسال الاذاعية والمدرسة الابتدائية حي الاذاعة، علما وأن لهذه الطريق أهمية كبيرة إذ توجد بها مدرستان اعداديتان ومدرسة ابتدائية ومحطة الارسال الاذاعي ومحطة ديوان التطهير وتشهد حركية كبيرة خاصة مع العودة المدرسية وما يمكن ان تمثله الاشغال من خطر على فلذات اكبادنا من التلاميذ.
فمتى تنتهي اشغال القنطرة؟ هذا السؤال الذي يأمل كل متساكني الجديدة أن يجدوا له جوابا بأن تنجز الاشغال في أقرب الاجال وأن لا تتواصل اكثر مما حصل.
البشير كرد
مع الناس: الى متى يتواصل العطش؟
تذمر أهالي «وادي لاية الشمالية» التي توجد «بالقلعة الصغرى» وبالتحديد على مستوى طريق «الحنية أولاد بودلال» من غياب حنفية عمومية قرب تجمعهم السكني الذي يبعد عن الخزان المائي قرابة 2000م.
كما اشتكى هؤلاء من الحالة السيئة للطريق الرابطة بين «القلعة الصغرى» و«الحنية» انطلاقا من «بورزيق» مما ينتج عنه صعوبة التنقل وقضاء بعض مصالحهم الخاصة.
ويحتاج أهالي المنطقة الى تفهم كل الجهات المسؤولة وتدخلها لتوفير الماء الصالح للشرب وتقريبه لهم والعمل على صيانة الطريق لتسهيل تنقلهم.
المنذر بودلال (القلعة الصغرى سوسة)
رد من الشركة الجهوية للنقل بولاية نابل
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 22 سبتمبر 2009 تحت عنوان «سليمان لماذا نعاقب التلاميذ المتفوقين» وافتنا الشركة الجهوية للنقل بولاية نابل بالرد التالي:
بالنسبة للتلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمعهد النموذجي بنابل فإن الشركة تتولى نقل المقيمين منهم بالمناطق القريبة من مدينة نابل ضمن خطوط مدرسية محددة. أما التلاميذ القاطنون بالمناطق البعيدة على غرار سليمان ومنزل بوزلفة وبني خلاد ومنزل تميم وزغوان وغيرها من المناطق الأخرى البعيدة، فإنهم مدعوون للاقامة بمبيت المعهد الذي وفرته لهم الدولة للاقامة المريحةومتابعة دروسهم في ظروف مرضية.
ويبقى لأولياء تلاميذ مناطق سليمان ومنزل بوزلفة وبني خلاد وقرمبالية حرية الاختيار بين اقامة أبنائهم في مبيت المعهد النموذجي بالمرازقة بنابل (المتوفرة به الاسرة اللازمة لأبنائهم) أو امتطاء الحافلة التجارية العادية المنطلقة من سليمان مرورا بالمدن المذكورة كل صباح على الساعة 6:15. وقامت الشركة بداية من يوم 5 أكتوبر 2009 بتعزيز هذه الحافلة بحافلة تجارية عادية ثانية لتخفيف الضغط الموجود عليها وتكون العودة في الفترة المسائية على الساعة 18:00 انطلاقا من المركب الجامعي بنابل مرورا بالمعهد النموذجي بنابل فمحطة الأحواش بنابل في اتجاه المدن المذكورة دون اعتبار السفرات العادية الأخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.