مشروع الأمر المتعلق بمنع المناولة في القطاع العام ،وحلّ شركة الاتصالية للخدمات ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية بوزيري الشؤون الاجتماعية وتكنولوجيات الاتصال    رئيس الجمهورية : الدّولة التونسية تُدار بمؤسّساتها وبالقوانين التي تنظّمها،,ولا أحد فوق المساءلة والقانون    كاس العالم للاندية : فلامنغو البرازيلي يجسم افضليته ويتفوق على الترجي بثنائية نظيفة    كأس العالم للأندية: الترجي الرياضي ينهزم بثنائية أمام فلامينغو .. ترتيب المجموعة    الترجي الرياضي التونسي ينهزم في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية أمام فلامينغو البرازيلي (فيديو)    فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات    عاجل: أمر مفاجئ من ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورا    بالفيديو: مطار طبرقة الدولي يستعيد حركته ويستقبل أول رحلة سياحية قادمة من بولونيا    القيروان: إزالة توصيلات عشوائية على الشبكة المائية في الشبيكة    في 5 سنوات.. 11 مليار دولار خسائر غانا من تهريب الذهب    كأس العالم للأندية: تعادل مثير بين البوكا وبنفيكا    اسرائيل تتآكل من الداخل وانفجار مجتمعي على الابواب    بعد تسجيل 121 حريقا في 15 يوما.. بن الشيخ يشدد على ضرورة حماية المحاصيل والغابات    انطلاق عملية التدقيق الخارجي لتجديد شهادة الجودة بوزارة التجهيز والإسكان    ميناء جرجيس يستقبل أولى رحلات عودة التونسيين بالخارج: 504 مسافرين و292 سيارة    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    في اصدار جديد للكاتب والصحفي محمود حرشاني .. مجموعة من القصص الجديدة الموجهة للاطفال واليافعين    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    أخبار الحكومة    بورصة: تعليق تداول اسهم الشركة العقارية التونسية السعودية ابتداء من حصّة الإثنين    تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية    منظمات تونسية تدعو سلطات الشرق الليبي إلى إطلاق سراح الموقوفين من عناصر "قافلة صمود".. وتطالب السلطات التونسية والجزائرية بالتدخل    طقس الليلة    تونس تعزز جهودها في علاج الإدمان بأدوية داعمة لحماية الشباب واستقرار المجتمع    إسناد العلامة التونسية المميزة للجودة لإنتاج مصبر الهريسة    تجديد انتخاب ممثل تونس بالمجلس الاستشاري لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لليونسكو    عاجل/ وزير الخارجية يتلقّى إتّصالا من نظيره المصري    "تسنيم": الدفاعات الجوية الإيرانية تدمر مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز    تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي    نحو إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي    جندوبة: اجلاء نحو 30 ألف قنطار من الحبوب منذ انطلاق موسم الحصاد    العطل الرسمية المتبقية للتونسيين في النصف الثاني من 2025    عاجل/ شخصية سياسية معروفة يكشف سبب رفضه المشاركة في "قافلة الصمود"    عاجل/ باكستان: المصادقة على مشروع قرار يدعم إيران ضد إسرائيل    جندوبة: الادارة الجهوية للحماية المدنية تطلق برنامج العطلة الآمنة    "مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة    الدورة الأولى من مهرجان الأصالة والإبداع بالقلال من 18 الى 20 جوان    في قضية ارتشاء وتدليس: تأجيل محاكمة الطيب راشد    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    تأجيل محاكمة المحامية سنية الدهماني    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    النادي الصفاقسي: الهيئة التسييرية تواصل المشوار .. والإدارة تعول على الجماهير    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماطر: المؤسسات التربوية في حاجة للصيانة
نشر في الشروق يوم 10 - 10 - 2009

حدث آخر الأسبوع الماضي أن سقط جدار كبير متكون من الحجارة وسط المدرسة الابتدائية بخمومة من معتمدية ماطر بالضبط بجانب بيوت راحة التلاميذ ومن ألطاف ا& أنه لم يكن متواجدا أي كان لحظة السقوط، وتبقى بقية الجدران المحيطة بساحة المدرسة مهددة بالسقوط في أي لحظة وخاصة عند نزول الأمطار وسريان المياه داخل الأتربة والحجارة المتكونة منها، وللاعلام فإن المدرسة لا تملك سورا خاصا بها إذ أن أغلب ما يحيط بها هو تابع لمنازل قديمة مجاورة لها.
وبما أن المدرسة عريقة وشيدت سنة 1951 فإن أغلب سطوحها تقطر كلما نزل الغيث النافع، أما شبكة القنوات المصنوعة من الفخار فتعود لعهد قديم وجلها خرب وأصبحت تمثل عائقا في تصريف المياه والفواضل التي تتسرب أين تشاء ونذكر أن أحد الأقسام تمر عبره احدى هذه القنوات التي تنبعث منها روائح كريهة يشمها التلميذ والمربي كما أن ساحة المدرسة تمثل خطرا على سلامة التلاميذ بما أنها مفروشة بالحجارة الصلبة وفي حاجة أكيدة للتبليط. أما الفضاء الخلفي للمدرسة والمعد للنشاط الرياضي قد أصبح يمثل خطورة على التلاميذ والمربي نتيجة وجود حائط من الحجارة الكبرى قديم وعال جدا يفتح عليه مباشرة وسقوطه وارد في أي لحظة الى جانب وجود البالوعات القديمة والتي تفرغ فواضلها وسط الفضاء الرياضي.
وتشكو المؤسسة من نقص في التجهيزات ولوازم التدريس فهي في حاجة أكيدة لآلة ناسخة جديدة لأن الموجودة حاليا معطبة وهذا ما أعاق عمل المربين خاصة في الفترة الحالية التي يتم فيها تقييم مكتسبات التلاميذ، الى جانب حاجتها الأكيدة للورق والحبر والسبورات وغير ذلك من اللوازم الضرورية.
والزائر للمدرسة الاعدادية باستور بماطر يلاحظ روعة الهندسة المعمارية التي شيّدت عليها منذ سنة 1910 إلا أنه ومع مرور الزمن خربت جدرانها وسطوحها وأبوابها ونوافذها وأغلب بنيتها الأساسية وعند نزول الأمطار تسبح أغلب قاعاتها في الماء لكثرة الشقوق بسطوحها الى جانب خراب أبوابها ونوافذها والتي لم تعد صالحة كما أن مكاتبها الادارية ضيقة للغاية إذ على سبيل الذكر يعمل 4 أعوان في 5 أمتار مربعة تقريبا، وبما أن المدرسة لا تملك ملعبا رياضيا فإن نشاط مادة التربية البدنية يتم في الملعب البلدي القديم بعيدا عن المؤسسة والذي لا تتوفر فيه أدنى شروط السلامة وغير آمن والنشاط فيه محفوف بالمخاطر مما دفع وأجبر العديد من الأولياء على إعفاء أبنائهم من مادة التربية البدنية تجنبا للأخطار المفاجئة.
وقريبا تحتفل هذه المؤسسة بالمائوية فهل تحظى بتدخلات فورية علما وأنها تستقبل سنويا العديد من الأجانب الذين درسوا بها حيث يدعوهم الحنين لزيارتها واسترجاع ذكريات الدراسة بها ويتوافدون من فرنسا وإيطاليا وغير ذلك.
أما أقدم المعاهد فقد مرّ على إحداثه قرابة 50 سنة وهو معهد ماطر وهو أول معهد بالجهة، إلا أن وضعه الحالي مؤلم ومؤسف للغاية نتيجة التآكل والخراب الذي حصل بأغلب بنيته الأساسية وخاصة مظهره الخارجي ومحيطة اللذان يتطلبان اعتمادات مالية هامة للطلاء والنظافة.
ويمارس تلاميذ كل من معهد ماطر والمدرسة الاعدادية بماطر والمدرسة الاعدادية التقنية بماطر نشاط مادة التربية البدنية وسط بطحاء تابعة لمعهد ماطر والتي لا تتوفر فيها أدنى ضروريات العمل إذ أن أرضيتها صلبة جدا وغير مؤهله وهي في حالة يرثى لها وغير مسيجة بسور لحمايتها وعدم توفر حجرات الملابس بالعدد الكافي خاصة للتلاميذ من الجنسين. وللإعلام فإن أغلب الفضاءات الخاصة بالتربية البدنية غير سليمة وغير مؤهلة بأغلب المؤسسات التربوية بالجهة ونتيجة لذلك فإن أعدادا كبيرة من التلاميذ محرومة من التربية البدنية وغير قادرة على إبراز مواهبها ومهارتها.
الحبيب الرياحي
قفصة: فوضى وأوساخ بشوارع المدينة
الشروق مكتب قفصة:
توجد في عدد من الشوارع والساحات والفضاءات التجارية بمدينة بقفصة مظاهر لا تتماشى والسلوك الحضاري... واحترام تاريخ البلاد والعباد في هذه المدينة...
إذ تكثر الأوساخ المتراكمة... والانتصاب الفوضوي واستغلال الارصفة دون وجه قانوني... واستعمال وسائل ومرافق وادوات بدائية ومؤذية للذوق العام.
فبالاضافة الى فضاءات «سوق الفجر» و«سوق ليبيا» و«سوق السعودية» وشارع علي البلهوان وساحة السبالة وما تشهده جميعا من فوضى وقلة ذوق هناك شارع «كيلاني المطوي» الذي يعتبر من أقدم الشوارع وشاهد على مواقف تاريخية قديمة جدا مرت على البلاد ومنها شهادته على دخول أول فيلق للجيش الاستعماري الذي مر به يوم دخوله الى قفصة سنة 1881 بقيادة الجنرال فليبجر الذي أطلق اسمه على هذا الشارع بالذات طيلة فترة الاستعمار، وفي عهد الاستقلال أصبح يحمل اسم الشهيد «الكيلاني المطوي»، وبقي على عادته في النظافة والجمال وحسن التنظيم والترتيب... وحتى تنظيم الاختصاص التجاري فيه.
هذا الشارع أصبح الآن يعاني من الأوساخ المتراكمة والمتناثرة فيه بالاضافة الى الانتصاب الفوضوي وغير القانوني والموذي للجمال.. والمسيء للذوق والسلوك الحضاري.
فهل تلتفت بلدية قفصة الى هذا الشارع التاريخي وتوليه ما يستحق من عناية؟
المنصف الشريف
الكاف: محميّة للحيوانات البرية والمائية على ضفاف بحيرة ملاق
الكاف مكتب الشروق:
سينطلق قريبا مشروع محمية طبيعية على ضفاف بحيرة وادي ملاق بمعتمدية نبر من ولاية الكاف على مساحة 2322 هكتارا بتكاليف تفوق المليار.
هذا المشروع سيتم انجازه بالتعاون مع الوكالة الدولية اليابانية وهو يهدف الى حماية النباتات والحيوانات البرية والطيور المائية والثعالب المائية والثروة السمكية واحكام استغلالها.
ولمزيد الاطلاع على هذا المشروع اتصلنا بالسيد عبد القادر اليوسفي رئيس دائرة الغابات بالكاف فأكد لنا أن هذه المحمية ستلعب دورا هاما في تنمية السياحة الجهوية وتحريك الدورة الاقتصادية وتوفير فرص شغل لأبناء الجهة.
وأضاف السيد عبد القادر اليوسفي أن الادارة قامت بإعداد كراسات الشروط لطلب عروض انجاز سياج المحمية على طول 15 كيلومترا وتهيئة المداخل الرئيسية وبناء أبراج لمراقبة الطيور القارة والعابرة.
الجمعي الرحالي
حفوز: المستشفى يفتقد الى أطباء الاختصاص
حفوز الشروق:
يعتبر مستشفى حفوز... من المؤسسات الجميلة التي تتميّز بأناقتها ونظافتها وبحسن المعاملة للمواطن وهي صفات هامة... ومحل فخر واعتزاز من كل الوافدين... ولكن رغم المجهود الذي يبذله الأطباء والممرضون... فالمستشفى لا يستطيع أن يغطّي أو يُلبّي احتياجات كل الوافدين من المرضى.
فالمستشفى يقدم سنويا 62 ألف عيادة و14 ألف حالة استعجالية... ونضيف الى هؤلاء 700 مصاب بارتفاع ضغط الدم و250 مريضا بالسكري... وبعد كل هذه الأعداد تحال نسبة كبيرة منها الى مستشفيات الأغالبة وابن الجزار بالقيروان وقد سجلت أرقام عديدة في تعكير الكثير من الحالات في الفترة الزمنية المخصصة للنقل، لأنها افتقدت الى وجود تجهيزات لازمة واختصاصات ضرورية فمستشفى حفوز الذي يستقبل آلاف الوافدين من عشرات العمادات والمناطق الريفية من معتمدتي حفوز والعلا لا يزال يفتقد الى جهاز تصوير بالأشعة خاص بالنساء... وآلات حديثة لتخطيط القلب ويعاني من عدم انتظام عيادات طب الاسنان وقد آن الأوان بأن يأخذ مستشفى حفوز حيزا من اهتمام سلطة الاشراف وهو جدير بأن يكون جهويا بإضافة عدة أقسام مثل طب الأطفال واختصاص الولادة وطب القلب والشرايين وطب العيون وكل المواطنون في حفوز والعلا يراودهم هذا الحلم الذي لا يصعب تحقيقه في ظل الانجازات الكبيرة والتنمية الجهوية التي تشهدها مختلف الميادين الأخرى.
عبد الحميد السالمي
القيروان: 800 مليون دينار للاستثمار الفلاحي والوالي يتدخل لتذليل الصعوبات
القيروان الشروق :
«محترمة وتبشر بخير»، هي نسبة انطلاق المشاريع الفلاحية (40 بالمائة) من جملة 49 مشروعا فلاحيا مقترحا حظيت بموافقة التمويل في ندوة الاستثمار الفلاحي المنعقدة قبل شهرين (11 جويلية 2009).
ذلك ما صرح به السيد شكري العياشي المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية في ندوة متابعة تنفيذ المشاريع الفلاحية التي انعقدت يوم الجمعة الماضي بالقيروان تحت اشراف والي القيروان ياسين بربوش وبحضور نحو 100 مستثمر وممثلين عن مختلف الدوائر والمؤسسات التمويلية وبحضور السادة المعتمدين بالولاية.
المشاريع المنجزة (20 مشروعا) مكنت من توفير نحو ألف موطن شغل بقيمة استثمار 20.3 مليون دينار، الندوة كانت فرصة لتأكيد توفر الفرص في الانتاج والاستثمار الفلاحي والتصدير بالقيروان وتوفر البنية الأساسية الملائمة بالجهة اضافة الى الحوافز والتشجيعات المالية والتشغيلية. وفق تأكيد السيد شكري العياشي الذي نوه بمستوى تقدم المشاريع واصفا اياها بأنها نتائج محترمة مقارنة ببقية الولايات مؤكدا أن ندوات الاستثمار الفلاحي بكل من القيروان وسوسة والمنستير مكنت من توفير نحو 3800 موطن شغل. كما ينتظر ان يتم إلحاق 11 مشروعا أخرى لا تزال تحت الدرس.
اللقاء مثل فرصة الباعثين ومعظمهم من الشبان في التعرض لبعض الصعوبات التي تعترض مشاريعهم تدخلت الاطراف المعنية بشرح أسبابها وأمر الوالي بحل بعضها في الإبان.
من بين هذه المشاغل وجد صاحب مشروع فلاحي بجهة الوسلاتية مشاكل عقارية لعدم توفر أراض فلاحية خاصة على ذمة الباعثين بينما تتوفر مساحات شاسعة هي أراض حكومية بعضها يتبع مجلس الولاية. كما أشار أحد الباعثين من الشبيكة الىمشاكله مع البنك لعدم تمتيعه ببعض المنح وتسبب بطء الاجراءات الادارية في دراسة الملفات في عرقلة انطلاق مشروعه وقد وجد مشكله ردا فوريا من البنك الذي أكّد أن تغيير هيكل التمويل يتطلب فترة من الوقت(؟).
كما أشار أحد الباعثين من السبيخة الى مشكل الطاقة ومن ارتفاع التكلفة التي تتحول الى تمويلات مرهقة قد تستنفد نصف قيمة المشروع وتلوّح بوقفه. كما أشار البعض الى مشكل نقص اليد العاملة الفلاحية المختصة وتركيزها على المرأة وطلب بعضهم توفير قاعدة بيانات وبنك للمعطيات ومراجعة الخارطة الفلاحية اضافة الى بعض نقائص البنية التحتية.
علامات استفهام كثيرة طافت بين الرؤوس في فضاء ندوة المتابعة وعدة مسائل عالقة طلب السيد الوالي من الهياكل المعنية وأهمها البنوك، تفسيرا «فوريا» لها مؤكدا انه «لم يفهم سبب تواصل هذه العراقيل في الوقت الذي تبذل الجهود لتذليلها وطالب التفسير في أكثر من مناسبة. وبالتوازي مع تدخله الفوري قصد ايجاد حل لمشكل أحد الباعثين فقد طالب (الوالي) بمزيد توفير فرص التواصل والحوار بين الأطراف المعنية وإيجاد معادلة بين الموارد الطبيعية وخاصة ترشيد استهلاك الماء وتشجيع الاستثمار.
ندوة متابعة بعث المشاريع كانت فرصة للالتقاء بين صاحب المشكل ومن بيده الحل (والربط) وتضمن شروحات وتجارب ستمثل قاعدة معلومات يستفيد منها طلبة السنوات النهاية لبعض الاختصاصات الذين تمت دعوتهم للندوة. كما فتحت الندوة لمشاغل التصدير وترويج المنتوجات (الفلاحية) التي أكد والي القيروان في اطار حرصه على متابعته لجميع التفاصيل أنها ستكون محاور ندوات لاحقة.
ويحظى قطاع الاستثمار الفلاحي بالقيروان بعناية كبيرة من مسؤولي الجهة بالاضافة الى ما توفّره من دعم وحوافز مالية وجبائية للمستثمرين. وقد بلغت الاستثمارات الفلاحية بالجهة800 مليون دينار تؤشر البنية الأساسية الملائمة بالجهة وتبشر بولادة مشاريع اضافية.
ناجح الزغدودي
المنستير: الناموس عاد من جديد
الشروق مكتب الساحل:
الامطار التي نزلت في الفترة الأخيرة على مختلف ربوع ولاية المنستير وبكميات كبيرة ومتفاوتة سقت الارض وروت الشجر والزرع. ولكنها خلفت بركا متناثرة من المياه تحولت بعد ركودها الى مواطن لتكاثر الوشواشة وبأحجام كبيرة حلت بيننا بدون استئذان وفي غير موعدها المعتاد. وقد شنت هجومها المباغت وهي تعلم ان مصالح البلدية لم تستعد لهذه الهجمة الفجئية بعدما نفدت ذخيرتها خلال المقاومة الصيفية. فبقيت تتفرج على هذه المسرحية ولم تكلف نفسها حتى باطلاق بعض القذائف التحذيرية.
«الوشواشة» صالت بين أجسادنا وجالت وحكمت علينا بملازمة البيوت والاختفاء قبل ان يأتي المساء ونحن على أحر من الجمر ننتظر قدوم طائرة علها ترش بعض المبيدات بعد أن لازمت بلدياتنا الصمت ولم تكترث لما سبق ولما هو آت وقد تزامن هذا الوضع مع تزايد الروائح الكريهة بجهة معتمدية بنبلة والمنبعثة من محطة التطهير حتى وصلت السكان والديار ونغصت عيشهم وأقضت مضاجعهم وحرمتهم من لذّة العيش. فهل من تدخل عاجل بهذه المنطقة بالخصوص لمعالجة وضع بيئي سيء يحتاج الى أكثر من وقفة.
المنجي المجريسي
مع الناس: هل من عناية بالأرياف؟
يتذمّر بعض أهالي منطقة «سڤمان» التي توجد بمعتمدية سجنان من عدم توفّر الماء الصالح للشرب رغم ان بعض المناطق التي لا تبعد عنهم سوى 3 كلم تتمتع به مع العلم أنه تم إيصال الماء الصالح للشرب الى المنطقة في السابق وسرعان ما انقطع وحُرم منه الأهالي.
كما اشتكى هؤلاء من الحالة السيئة للطريق الرابطة بين «البلاكات» و«سڤمان» ومن وجود قنطرة تصعب تنقلهم خاصة مع نزول الأمطار كما يعجز التلاميذ عن الالتحاق بمدارسهم.
فهل تتدخل مختلف الأطراف المسؤولة لحل هذه المشاكل ولتوفير ظروف عيش أفضل.
المنجي حمودة - سجنان
جربة: لماذا«اختفت» مخفضات السرعة؟
جربة الشروق :
تشهد الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة حومة السوق ومطار جربة الدولي حركية متواصلة على امتداد اليوم.
وتعبر هذه الطريق منطقة مليتة وهي مدينة صغيرة تبعد حوالي ستة كيلومترات عن مدينة «حومة السوق» وما يزيد عن الكيلومترين عن المطار وأغلب العناصر الحيوية لهذه المدينة من مؤسسات تجارية ومراكز ادارية ومدرسة ابتدائية وأغلب المقاهي موجودة على جانبي هذه الطريق وهو ما جعل هذه الاخيرة تشهد كذلك حركية متواصلة لمتساكني مدينة مليتة إذ يتفرّع عن هذه الطريق عشرات المسالك والممرات. هذه الوضعية جعلت الطريق المذكورة تمثل مصدر خطر على المتساكنين وخاصة على الأطفال الصغار الذين كانوا الأكثر عرضة الى حوادث المرور على هذه الطريق التي أتت على العديد من الأرواح وكان آخرها طفلة لم تتجاوز 12 سنة من العمر. ومثل هذه الحوادث يمكن تفاديها او الحد منها إذا توفّرت بهذه الطريق مخفضات السرعة التي كانت موجودة ولا يدري متساكنو مليتة لماذا تمت ازالتها.
فهذه المخفضات بات من الضروري إعادتها لأن الجميع يعلم أن أغلب السيارات وخاصة منها سيارات التاكسي وسيارات النقل السياحي كلها تشق هذه الطريق بسرعة «جنونية» في اتجاه المطار لارتباطها في غالب الاحيان بمواعيد الرحلات الجوية.
وللاشارة فإنه توجد طريق أخرى تؤدي الى المطار والمعروفة بطريق سيدي سالم وهي طريق سريعة وبعيدة نسبيا عن مناطق العمران وهي كذلك تعتبر من الانجازات الحديثة لكن مازال استعمال هذه الطريق محدودا والحركة المرورية عليها قليلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.