تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماطر: المؤسسات التربوية في حاجة للصيانة
نشر في الشروق يوم 10 - 10 - 2009

حدث آخر الأسبوع الماضي أن سقط جدار كبير متكون من الحجارة وسط المدرسة الابتدائية بخمومة من معتمدية ماطر بالضبط بجانب بيوت راحة التلاميذ ومن ألطاف ا& أنه لم يكن متواجدا أي كان لحظة السقوط، وتبقى بقية الجدران المحيطة بساحة المدرسة مهددة بالسقوط في أي لحظة وخاصة عند نزول الأمطار وسريان المياه داخل الأتربة والحجارة المتكونة منها، وللاعلام فإن المدرسة لا تملك سورا خاصا بها إذ أن أغلب ما يحيط بها هو تابع لمنازل قديمة مجاورة لها.
وبما أن المدرسة عريقة وشيدت سنة 1951 فإن أغلب سطوحها تقطر كلما نزل الغيث النافع، أما شبكة القنوات المصنوعة من الفخار فتعود لعهد قديم وجلها خرب وأصبحت تمثل عائقا في تصريف المياه والفواضل التي تتسرب أين تشاء ونذكر أن أحد الأقسام تمر عبره احدى هذه القنوات التي تنبعث منها روائح كريهة يشمها التلميذ والمربي كما أن ساحة المدرسة تمثل خطرا على سلامة التلاميذ بما أنها مفروشة بالحجارة الصلبة وفي حاجة أكيدة للتبليط. أما الفضاء الخلفي للمدرسة والمعد للنشاط الرياضي قد أصبح يمثل خطورة على التلاميذ والمربي نتيجة وجود حائط من الحجارة الكبرى قديم وعال جدا يفتح عليه مباشرة وسقوطه وارد في أي لحظة الى جانب وجود البالوعات القديمة والتي تفرغ فواضلها وسط الفضاء الرياضي.
وتشكو المؤسسة من نقص في التجهيزات ولوازم التدريس فهي في حاجة أكيدة لآلة ناسخة جديدة لأن الموجودة حاليا معطبة وهذا ما أعاق عمل المربين خاصة في الفترة الحالية التي يتم فيها تقييم مكتسبات التلاميذ، الى جانب حاجتها الأكيدة للورق والحبر والسبورات وغير ذلك من اللوازم الضرورية.
والزائر للمدرسة الاعدادية باستور بماطر يلاحظ روعة الهندسة المعمارية التي شيّدت عليها منذ سنة 1910 إلا أنه ومع مرور الزمن خربت جدرانها وسطوحها وأبوابها ونوافذها وأغلب بنيتها الأساسية وعند نزول الأمطار تسبح أغلب قاعاتها في الماء لكثرة الشقوق بسطوحها الى جانب خراب أبوابها ونوافذها والتي لم تعد صالحة كما أن مكاتبها الادارية ضيقة للغاية إذ على سبيل الذكر يعمل 4 أعوان في 5 أمتار مربعة تقريبا، وبما أن المدرسة لا تملك ملعبا رياضيا فإن نشاط مادة التربية البدنية يتم في الملعب البلدي القديم بعيدا عن المؤسسة والذي لا تتوفر فيه أدنى شروط السلامة وغير آمن والنشاط فيه محفوف بالمخاطر مما دفع وأجبر العديد من الأولياء على إعفاء أبنائهم من مادة التربية البدنية تجنبا للأخطار المفاجئة.
وقريبا تحتفل هذه المؤسسة بالمائوية فهل تحظى بتدخلات فورية علما وأنها تستقبل سنويا العديد من الأجانب الذين درسوا بها حيث يدعوهم الحنين لزيارتها واسترجاع ذكريات الدراسة بها ويتوافدون من فرنسا وإيطاليا وغير ذلك.
أما أقدم المعاهد فقد مرّ على إحداثه قرابة 50 سنة وهو معهد ماطر وهو أول معهد بالجهة، إلا أن وضعه الحالي مؤلم ومؤسف للغاية نتيجة التآكل والخراب الذي حصل بأغلب بنيته الأساسية وخاصة مظهره الخارجي ومحيطة اللذان يتطلبان اعتمادات مالية هامة للطلاء والنظافة.
ويمارس تلاميذ كل من معهد ماطر والمدرسة الاعدادية بماطر والمدرسة الاعدادية التقنية بماطر نشاط مادة التربية البدنية وسط بطحاء تابعة لمعهد ماطر والتي لا تتوفر فيها أدنى ضروريات العمل إذ أن أرضيتها صلبة جدا وغير مؤهله وهي في حالة يرثى لها وغير مسيجة بسور لحمايتها وعدم توفر حجرات الملابس بالعدد الكافي خاصة للتلاميذ من الجنسين. وللإعلام فإن أغلب الفضاءات الخاصة بالتربية البدنية غير سليمة وغير مؤهلة بأغلب المؤسسات التربوية بالجهة ونتيجة لذلك فإن أعدادا كبيرة من التلاميذ محرومة من التربية البدنية وغير قادرة على إبراز مواهبها ومهارتها.
الحبيب الرياحي
قفصة: فوضى وأوساخ بشوارع المدينة
الشروق مكتب قفصة:
توجد في عدد من الشوارع والساحات والفضاءات التجارية بمدينة بقفصة مظاهر لا تتماشى والسلوك الحضاري... واحترام تاريخ البلاد والعباد في هذه المدينة...
إذ تكثر الأوساخ المتراكمة... والانتصاب الفوضوي واستغلال الارصفة دون وجه قانوني... واستعمال وسائل ومرافق وادوات بدائية ومؤذية للذوق العام.
فبالاضافة الى فضاءات «سوق الفجر» و«سوق ليبيا» و«سوق السعودية» وشارع علي البلهوان وساحة السبالة وما تشهده جميعا من فوضى وقلة ذوق هناك شارع «كيلاني المطوي» الذي يعتبر من أقدم الشوارع وشاهد على مواقف تاريخية قديمة جدا مرت على البلاد ومنها شهادته على دخول أول فيلق للجيش الاستعماري الذي مر به يوم دخوله الى قفصة سنة 1881 بقيادة الجنرال فليبجر الذي أطلق اسمه على هذا الشارع بالذات طيلة فترة الاستعمار، وفي عهد الاستقلال أصبح يحمل اسم الشهيد «الكيلاني المطوي»، وبقي على عادته في النظافة والجمال وحسن التنظيم والترتيب... وحتى تنظيم الاختصاص التجاري فيه.
هذا الشارع أصبح الآن يعاني من الأوساخ المتراكمة والمتناثرة فيه بالاضافة الى الانتصاب الفوضوي وغير القانوني والموذي للجمال.. والمسيء للذوق والسلوك الحضاري.
فهل تلتفت بلدية قفصة الى هذا الشارع التاريخي وتوليه ما يستحق من عناية؟
المنصف الشريف
الكاف: محميّة للحيوانات البرية والمائية على ضفاف بحيرة ملاق
الكاف مكتب الشروق:
سينطلق قريبا مشروع محمية طبيعية على ضفاف بحيرة وادي ملاق بمعتمدية نبر من ولاية الكاف على مساحة 2322 هكتارا بتكاليف تفوق المليار.
هذا المشروع سيتم انجازه بالتعاون مع الوكالة الدولية اليابانية وهو يهدف الى حماية النباتات والحيوانات البرية والطيور المائية والثعالب المائية والثروة السمكية واحكام استغلالها.
ولمزيد الاطلاع على هذا المشروع اتصلنا بالسيد عبد القادر اليوسفي رئيس دائرة الغابات بالكاف فأكد لنا أن هذه المحمية ستلعب دورا هاما في تنمية السياحة الجهوية وتحريك الدورة الاقتصادية وتوفير فرص شغل لأبناء الجهة.
وأضاف السيد عبد القادر اليوسفي أن الادارة قامت بإعداد كراسات الشروط لطلب عروض انجاز سياج المحمية على طول 15 كيلومترا وتهيئة المداخل الرئيسية وبناء أبراج لمراقبة الطيور القارة والعابرة.
الجمعي الرحالي
حفوز: المستشفى يفتقد الى أطباء الاختصاص
حفوز الشروق:
يعتبر مستشفى حفوز... من المؤسسات الجميلة التي تتميّز بأناقتها ونظافتها وبحسن المعاملة للمواطن وهي صفات هامة... ومحل فخر واعتزاز من كل الوافدين... ولكن رغم المجهود الذي يبذله الأطباء والممرضون... فالمستشفى لا يستطيع أن يغطّي أو يُلبّي احتياجات كل الوافدين من المرضى.
فالمستشفى يقدم سنويا 62 ألف عيادة و14 ألف حالة استعجالية... ونضيف الى هؤلاء 700 مصاب بارتفاع ضغط الدم و250 مريضا بالسكري... وبعد كل هذه الأعداد تحال نسبة كبيرة منها الى مستشفيات الأغالبة وابن الجزار بالقيروان وقد سجلت أرقام عديدة في تعكير الكثير من الحالات في الفترة الزمنية المخصصة للنقل، لأنها افتقدت الى وجود تجهيزات لازمة واختصاصات ضرورية فمستشفى حفوز الذي يستقبل آلاف الوافدين من عشرات العمادات والمناطق الريفية من معتمدتي حفوز والعلا لا يزال يفتقد الى جهاز تصوير بالأشعة خاص بالنساء... وآلات حديثة لتخطيط القلب ويعاني من عدم انتظام عيادات طب الاسنان وقد آن الأوان بأن يأخذ مستشفى حفوز حيزا من اهتمام سلطة الاشراف وهو جدير بأن يكون جهويا بإضافة عدة أقسام مثل طب الأطفال واختصاص الولادة وطب القلب والشرايين وطب العيون وكل المواطنون في حفوز والعلا يراودهم هذا الحلم الذي لا يصعب تحقيقه في ظل الانجازات الكبيرة والتنمية الجهوية التي تشهدها مختلف الميادين الأخرى.
عبد الحميد السالمي
القيروان: 800 مليون دينار للاستثمار الفلاحي والوالي يتدخل لتذليل الصعوبات
القيروان الشروق :
«محترمة وتبشر بخير»، هي نسبة انطلاق المشاريع الفلاحية (40 بالمائة) من جملة 49 مشروعا فلاحيا مقترحا حظيت بموافقة التمويل في ندوة الاستثمار الفلاحي المنعقدة قبل شهرين (11 جويلية 2009).
ذلك ما صرح به السيد شكري العياشي المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية في ندوة متابعة تنفيذ المشاريع الفلاحية التي انعقدت يوم الجمعة الماضي بالقيروان تحت اشراف والي القيروان ياسين بربوش وبحضور نحو 100 مستثمر وممثلين عن مختلف الدوائر والمؤسسات التمويلية وبحضور السادة المعتمدين بالولاية.
المشاريع المنجزة (20 مشروعا) مكنت من توفير نحو ألف موطن شغل بقيمة استثمار 20.3 مليون دينار، الندوة كانت فرصة لتأكيد توفر الفرص في الانتاج والاستثمار الفلاحي والتصدير بالقيروان وتوفر البنية الأساسية الملائمة بالجهة اضافة الى الحوافز والتشجيعات المالية والتشغيلية. وفق تأكيد السيد شكري العياشي الذي نوه بمستوى تقدم المشاريع واصفا اياها بأنها نتائج محترمة مقارنة ببقية الولايات مؤكدا أن ندوات الاستثمار الفلاحي بكل من القيروان وسوسة والمنستير مكنت من توفير نحو 3800 موطن شغل. كما ينتظر ان يتم إلحاق 11 مشروعا أخرى لا تزال تحت الدرس.
اللقاء مثل فرصة الباعثين ومعظمهم من الشبان في التعرض لبعض الصعوبات التي تعترض مشاريعهم تدخلت الاطراف المعنية بشرح أسبابها وأمر الوالي بحل بعضها في الإبان.
من بين هذه المشاغل وجد صاحب مشروع فلاحي بجهة الوسلاتية مشاكل عقارية لعدم توفر أراض فلاحية خاصة على ذمة الباعثين بينما تتوفر مساحات شاسعة هي أراض حكومية بعضها يتبع مجلس الولاية. كما أشار أحد الباعثين من الشبيكة الىمشاكله مع البنك لعدم تمتيعه ببعض المنح وتسبب بطء الاجراءات الادارية في دراسة الملفات في عرقلة انطلاق مشروعه وقد وجد مشكله ردا فوريا من البنك الذي أكّد أن تغيير هيكل التمويل يتطلب فترة من الوقت(؟).
كما أشار أحد الباعثين من السبيخة الى مشكل الطاقة ومن ارتفاع التكلفة التي تتحول الى تمويلات مرهقة قد تستنفد نصف قيمة المشروع وتلوّح بوقفه. كما أشار البعض الى مشكل نقص اليد العاملة الفلاحية المختصة وتركيزها على المرأة وطلب بعضهم توفير قاعدة بيانات وبنك للمعطيات ومراجعة الخارطة الفلاحية اضافة الى بعض نقائص البنية التحتية.
علامات استفهام كثيرة طافت بين الرؤوس في فضاء ندوة المتابعة وعدة مسائل عالقة طلب السيد الوالي من الهياكل المعنية وأهمها البنوك، تفسيرا «فوريا» لها مؤكدا انه «لم يفهم سبب تواصل هذه العراقيل في الوقت الذي تبذل الجهود لتذليلها وطالب التفسير في أكثر من مناسبة. وبالتوازي مع تدخله الفوري قصد ايجاد حل لمشكل أحد الباعثين فقد طالب (الوالي) بمزيد توفير فرص التواصل والحوار بين الأطراف المعنية وإيجاد معادلة بين الموارد الطبيعية وخاصة ترشيد استهلاك الماء وتشجيع الاستثمار.
ندوة متابعة بعث المشاريع كانت فرصة للالتقاء بين صاحب المشكل ومن بيده الحل (والربط) وتضمن شروحات وتجارب ستمثل قاعدة معلومات يستفيد منها طلبة السنوات النهاية لبعض الاختصاصات الذين تمت دعوتهم للندوة. كما فتحت الندوة لمشاغل التصدير وترويج المنتوجات (الفلاحية) التي أكد والي القيروان في اطار حرصه على متابعته لجميع التفاصيل أنها ستكون محاور ندوات لاحقة.
ويحظى قطاع الاستثمار الفلاحي بالقيروان بعناية كبيرة من مسؤولي الجهة بالاضافة الى ما توفّره من دعم وحوافز مالية وجبائية للمستثمرين. وقد بلغت الاستثمارات الفلاحية بالجهة800 مليون دينار تؤشر البنية الأساسية الملائمة بالجهة وتبشر بولادة مشاريع اضافية.
ناجح الزغدودي
المنستير: الناموس عاد من جديد
الشروق مكتب الساحل:
الامطار التي نزلت في الفترة الأخيرة على مختلف ربوع ولاية المنستير وبكميات كبيرة ومتفاوتة سقت الارض وروت الشجر والزرع. ولكنها خلفت بركا متناثرة من المياه تحولت بعد ركودها الى مواطن لتكاثر الوشواشة وبأحجام كبيرة حلت بيننا بدون استئذان وفي غير موعدها المعتاد. وقد شنت هجومها المباغت وهي تعلم ان مصالح البلدية لم تستعد لهذه الهجمة الفجئية بعدما نفدت ذخيرتها خلال المقاومة الصيفية. فبقيت تتفرج على هذه المسرحية ولم تكلف نفسها حتى باطلاق بعض القذائف التحذيرية.
«الوشواشة» صالت بين أجسادنا وجالت وحكمت علينا بملازمة البيوت والاختفاء قبل ان يأتي المساء ونحن على أحر من الجمر ننتظر قدوم طائرة علها ترش بعض المبيدات بعد أن لازمت بلدياتنا الصمت ولم تكترث لما سبق ولما هو آت وقد تزامن هذا الوضع مع تزايد الروائح الكريهة بجهة معتمدية بنبلة والمنبعثة من محطة التطهير حتى وصلت السكان والديار ونغصت عيشهم وأقضت مضاجعهم وحرمتهم من لذّة العيش. فهل من تدخل عاجل بهذه المنطقة بالخصوص لمعالجة وضع بيئي سيء يحتاج الى أكثر من وقفة.
المنجي المجريسي
مع الناس: هل من عناية بالأرياف؟
يتذمّر بعض أهالي منطقة «سڤمان» التي توجد بمعتمدية سجنان من عدم توفّر الماء الصالح للشرب رغم ان بعض المناطق التي لا تبعد عنهم سوى 3 كلم تتمتع به مع العلم أنه تم إيصال الماء الصالح للشرب الى المنطقة في السابق وسرعان ما انقطع وحُرم منه الأهالي.
كما اشتكى هؤلاء من الحالة السيئة للطريق الرابطة بين «البلاكات» و«سڤمان» ومن وجود قنطرة تصعب تنقلهم خاصة مع نزول الأمطار كما يعجز التلاميذ عن الالتحاق بمدارسهم.
فهل تتدخل مختلف الأطراف المسؤولة لحل هذه المشاكل ولتوفير ظروف عيش أفضل.
المنجي حمودة - سجنان
جربة: لماذا«اختفت» مخفضات السرعة؟
جربة الشروق :
تشهد الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة حومة السوق ومطار جربة الدولي حركية متواصلة على امتداد اليوم.
وتعبر هذه الطريق منطقة مليتة وهي مدينة صغيرة تبعد حوالي ستة كيلومترات عن مدينة «حومة السوق» وما يزيد عن الكيلومترين عن المطار وأغلب العناصر الحيوية لهذه المدينة من مؤسسات تجارية ومراكز ادارية ومدرسة ابتدائية وأغلب المقاهي موجودة على جانبي هذه الطريق وهو ما جعل هذه الاخيرة تشهد كذلك حركية متواصلة لمتساكني مدينة مليتة إذ يتفرّع عن هذه الطريق عشرات المسالك والممرات. هذه الوضعية جعلت الطريق المذكورة تمثل مصدر خطر على المتساكنين وخاصة على الأطفال الصغار الذين كانوا الأكثر عرضة الى حوادث المرور على هذه الطريق التي أتت على العديد من الأرواح وكان آخرها طفلة لم تتجاوز 12 سنة من العمر. ومثل هذه الحوادث يمكن تفاديها او الحد منها إذا توفّرت بهذه الطريق مخفضات السرعة التي كانت موجودة ولا يدري متساكنو مليتة لماذا تمت ازالتها.
فهذه المخفضات بات من الضروري إعادتها لأن الجميع يعلم أن أغلب السيارات وخاصة منها سيارات التاكسي وسيارات النقل السياحي كلها تشق هذه الطريق بسرعة «جنونية» في اتجاه المطار لارتباطها في غالب الاحيان بمواعيد الرحلات الجوية.
وللاشارة فإنه توجد طريق أخرى تؤدي الى المطار والمعروفة بطريق سيدي سالم وهي طريق سريعة وبعيدة نسبيا عن مناطق العمران وهي كذلك تعتبر من الانجازات الحديثة لكن مازال استعمال هذه الطريق محدودا والحركة المرورية عليها قليلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.