بحضور عدد هام من الأطباء الشبان ومن الأجانب وذوي الاختصاص افتتحت صبيحة أمس أشغال المؤتمر الاول للجمعية التونسية لجراحة التجميل بتونس بمشاركة مغربية وضيوف من باريس وتولوز من الدكاترة المختصين في الجراحة التجميلية. وشهدت أشغال اليوم الاول للمؤتمر عدة محاور أساسية نظرية وندوات حول الجراحة التجميلية للأنف وكذلك للثدي والتقنيات الحديثة المعتمدة وتكفل المصاريف المحيطة بها تخللتها نقاشات بين الحضور حول أهم المشاكل الطبية المتعلقة بجراحة الأنف وكذلك الثدي خاصة الصغير منه والمتدلي وتأثيراته النفسية. وشهدت محاور اليوم الاول للمؤتمر التجربة التونسية في قطاع الجراحة التجميلية ونظيرتها بالعالم. بقاعة المؤتمر تمت الاشارة ضمن عدد من المعلقات الى عدة محاور مهمة هي الأخرى مرفوقة بالصور حول هذه الجراحات التجميلية وخاصة تلك المتعلقة بالثدي الكبير جدّا لدى المرأة والذي يتحول الى مسبب للألم بالظهر يحتاج للجراحة التجميلية ليس كتجميل فحسب بل كتجميل طبي علاجي. نفس الأمر بالنسبة لبعض التشوّهات بالأنف التي تتسبب لصاحبها بضيق في التنفس يحتاج اثرها لهذا التدخل الجراحي. كسب الخبرة عمليا ونظريا وذكرت الدكتورة سارة شرف الدين ايجابيات هذا النشاط الذي تقوم به الجمعية لتوفير الاطار للأطباء الشبان للاطلاع عن كثب على التجارب السابقة والحالية سواء لمختصينا من كبار الجراحين او للأجانب وذلك من خلال النقاش المباشر لتبادل الآراء والأفكار وكسب المزيد من الخبرة خاصة وأن بلادنا اضحت على قائمة الدول المتقدمة طبيا والتي تشهد حركية مميزة بخصوص السياحة الطبية مضيفة ان مواكبة التطوّر الطبي وسعي كبار الأطباء لتأطير الأطباء الشبان ومنحهم من خبراتهم أمر مميّز في القطاع الطبي». تكوين ميداني وسيشهد غدا قسم الجراحة والتجميل بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة حركية غير عادية وذلك من خلال اجراء 4 عمليات جراحية يشرف عليها كبار المختصين ببلادنا بالتوازي مع حضور عدد هام من الاطباء الشبان المختصين في مجال جراحة التجميل ليواكبوا تفاصيل هذه العمليات الجراحية من خلال بث مباشر من غرفة العمليات الى قاعة الاجتماعات الكبرى التي ستشهد بدورها حضورا لعدد من الأطباء ذوي الخبرة لفتح باب النقاش وتبادل المعلومات.